إستونيا تلبي الطلب المتزايد على الأطعمة الوظيفية في الشرق الأوسط بابتكارات صحية ومستدامة
دبي, 17 ديسمبر / كانون أول 2024 /PRNewswire/ -- يشكل تمازج الطبيعة البكر والتطور الرقمي الكبير في إستونيا لوحة فنية عصرية تستند في تكوينها إلى مبادئ احترام البيئة والالتزام نهجاً وتطبيقاً بالنمو المستدام. يمتلك هذا البلد الأوربي المتطوِّر أعلى نسبة من الأراضي الزراعية العضوية في أوروبا؛ إذ تصل نسبتها إلى 23%، مقارنةً بمتوسط الاتحاد الأوروبي البالغ 8.5%، ما جعله منارةً للحلول الاستشرافية في مجاليّ الأغذية والتكنولوجيا، معيداً تعريف مفهوم الصحة والجودة والمسؤولية في كل منتج يتم إنتاجه.
ومع تطلُّع منطقة الخليج لتلبية احتياجات قاعدة واسعة من مستهلكين أكثر وعياً بالصحة، تقدّم العلامات التجارية الإستونية نموذجاً فريداً يجمع بين المكونات العضوية النقية، والتكنولوجيا المتقدّمة، ورؤية مستدامة للمستقبل توازن بين الإنسان والكوكب. يلهم هذا النهج الإستوني العالم لإعادة التفكير في طريقة استهلاكنا، وبناء مستقبل مشترك أكثر استدامة.
تمضي إستونيا بخطى ثابتة نحو الريادة العالمية في قطاع الأغذية والمشروبات بفضل منتجات مبتكرة ومستدامة تلبي الطلب المتزايد على الخيارات الصحية والصديقة للبيئة. وفي منطقة الشرق الأوسط، تبرز علامات؛ مثل يوك "YOOK" وتي إف تي إيه كيه "TFTAK" كنماذج على الابتكار، حيث تعزز السوق الخليجية برؤىً جديدة ترتكز على الممارسات المستدامة، ما يوفر فوائد استثنائية للمستهلكين والشركات على حد سواء.
وبفضل سمعتها القوية المرتكزة على الابتكار والشفافية، رسّخت العلامات التجارية الإستونية في قطاع الأغذية والمشروبات مكانتها المميزة على الساحة الدولية. وتتوافق قيمها الأساسية المتمثلة بالنقاء وإمكانية تتبُّع المنتج والاستدامة بشكل وثيق مع التوجّه المتزايد في دول مجلس التعاون الخليجي نحو الصحة والعافية، والمنتجات العضوية، والمسؤولية البيئية. ووفق تقارير حديثة، من المتوقع أن ينمو سوق الأغذية العضوية في دولة الإمارات العربية المتحدة بمعدل سنوي مركب يبلغ 9.8% حتى عام 2027، مع إقبال 35% من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المنتجات الصحية.
تتميز المنتجات الإستونية في أسواق الخليج بالتزامها بالجودة والمسؤولية البيئية واعتمادها على أحدث التقنيات في الإنتاج. وتُعَدُّ علامة "يوك" نموذجاً رائداً في هذا المجال، حيث تقدم مجموعة متنوعة من مشروبات الشوفان العضوية التي تساهم بشكل كبير في تقليل البصمة الكربونية مقارنة بمنتجات الألبان التقليدية. ومع نمو الطلب العالمي على حليب الشوفان بنسبة 13.4% سنوياً، يزداد توجُّه المستهلكين في دول الخليج بشكل مطّرد نحو الخيارات النباتية. كما أن المعايير البيئية الفريدة لإستونيا؛ مثل تحقيقها معايير منظمة الصحة العالمية لجودة الهواء، والمحميات الطبيعية التي تشكل 28% من أراضيها التي تغطي الغابات 51% من مساحتها، تعزّز من مكانتها كمنتج مسؤول، وتجعل العلامات التجارية الإستونية خياراً موثوقاً يقدم نقاءً وجودة استثنائيين لدول الخليج.
وإذ يبدي المستهلكون ضمن دول الخليج اهتماماً متزايداً بالمنتجات التي تقدم فوائد وظيفية تتجاوز التغذية الأساسية، تعاون مركز تكنولوجيا الأغذية والتخمير الإستوني "تي إف تي إيه كيه" مع شركات محلية؛ لتطوير عصائر غنية بالألياف تدعم صحة الأمعاء باستخدام مخلفات ثفل التفاح، في إطار ابتكار يعتمد على مبدأ صفر نفايات. يجسد هذا الابتكار التزام إستونيا بتبنّي مفهوم الاقتصاد الدائري، ويتماشى مع التوجّه المتزايد نحو الأغذية الصحية من المستهلكين في الخليج. وتحظى الأطعمة الوظيفية التي يقدمها تي إف تي إيه كيه برواج واسع في المنطقة، حيث لا يتردد المستهلكون في دفع قيمة إضافية مقابل منتجات توفر فوائد صحية إضافية. يعزز هذا التوجه مكانة إستونيا كشريك رئيسي في تقديم حلول غذائية مستدامة وذات قيمة مضافة.
كما تعد قابلية تتبع المكونات إحدى نقاط القوة البارزة لمنتجي الأغذية الإستونيين الذين يركّزون على الشفافية؛ لكسب ثقة المستهلكين، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يولي 58% من المستهلكين أهمية كبيرة لتتبع المكونات في المنتجات الغذائية. وعبر عمليات بحث وتطوير دقيقة، يضمن مركز "تي إف تي إيه كيه" اختبار كل مكون بعناية لتلبية أعلى المعايير الدولية. وبفضل اللوائح الصارمة والشهادات المعتمدة، تقدم العلامات التجارية الإستونية في قطاع الأغذية والمشروبات ضمانات جودة تلبي تطلعات المستهلكين في دول الخليج الذين يفضلون الأغذية النظيفة والآمنة والقابلة للتتبع.
وبناءً على التركيز المشترك لإستونيا ودول الخليج على الأمن الغذائي والاستدامة، تتمتّع العلامات التجارية الإستونية في قطاع الأغذية والمشروبات بفرص واسعة للتعاون داخل المنطقة. وقد شاركت الشركات الإستونية بالفعل في بعثات وفعاليات تجارية في مجال الأغذية؛ مثل معرض الخليج للأغذية "جلفود"، ما يعكس التزامها بالتوسع في دول الخليج، وحرصها على بناء شراكات طويلة الأمد مع الشركات في المنطقة.
تمثل المنتجات الغذائية الإستونية جزءاً من التحوُّل نحو الاستدامة والصحة والتقدم التكنولوجي. ومن خلال دخولها إلى أسواق الخليج، تسهم هذه العلامات التجارية في إحداث تأثير إيجابي عبر توفير منتجات تدعم أنماط حياة أكثر صحة وبيئة أنظف. وعبر التركيز على المكونات النقية والعضوية، والممارسات الصديقة للبيئة، والمنتجات الصحية، تمهّد العلامات التجارية الإستونية الطريق لبناء علاقات فاعلة مع المستهلكين المميزين في دول مجلس التعاون الخليجي. ومع توسع حضور إستونيا في هذه الأسواق، تتنامى فرص بناء شراكات مثمرة تحقق نجاحات مشتركة للجميع.
عموماً، تجمع بين إستونيا ودول مجلس التعاون الخليجي رؤية مشتركة لمستقبل يمزج بين النقاء والابتكار، ويتماشى مع طموحات المنطقة في تعزيز الصحة والاستدامة البيئية.. مستقبل يتسم بالتعاون المؤثر، والالتزام المشترك بعالم أكثر صحة واستدامة.
شارك هذا المقال