معًا نعبر الطريق نحو المستقبل | شركة Huawei تكشف عن أبرز 10 توجهات في صناعة شبكات شحن السيارات الكهربائية لعام 2025
مدينة شنتشن، دولة الصين، 11 يناير 2025 /PRNewswire/ -- أصدرت Huawei قائمة بأهم 10 توجهات في صناعة شبكات شحن السيارات الكهربائية لعام 2025 تحت شعار "معًا نعبر الطريق نحو المستقبل". قدَّم Wang Zhiwu، رئيس قطاع الشبكات الذكية لشحن السيارات الكهربائية في Huawei، تفسيرًا شاملًا لأهم 10 توجهات في صناعة شبكات شحن السيارات الكهربائية لعام 2025، من حيث اتجاهات تطوير الصناعة ومسار تطور التكنولوجيا.
كما ذكر أن المركبات الكهربائية (EVs) قد تطورت بشكل يفوق التوقعات مرة أخرى. وتشير التقديرات إلى أن عدد المركبات الكهربائية العالمية سيصل إلى 480 مليون مركبة خلال 10 سنوات على مستوى العالم. نحن بالفعل في عصر الطاقة الكهربائية الشاملة. في المستقبل، ستعمل Huawei مع الشركاء والعملاء لتسريع تغطية الشحن فائق السرعة لجميع السيناريوهات. في ظل انتشار المركبات الكهربائية، نحن ملتزمون بتحقيق رؤية "معًا نعبر الطريق نحو المستقبل".
التوجه 1: التطوير عالي الجودة
أصبح التطوير عالي الجودة لشبكات شحن السيارات الكهربائية هو التوجه السائد في الصناعة. وستخضع الصناعة بأكملها لتغييرات عميقة تركز على التطوير عالي الجودة. ستتطور التقنيات بسرعة، وستنخفض أعداد شركات شحن السيارات الكهربائية الأساسية بشكل حاد.
التوجه 2: الشحن الشامل فائق السرعة
"الشحن فائق السرعة" هو كلمة شائعة في الصناعة منذ عام 2024. وقد بدأت عدة مدن في الصين في نشر مرافق الشحن فائق السرعة، ما عزز النمو الهائل في عدد نماذج المركبات الكهربائية التي تدعم هذه التقنية. ومن المتوقع أن تدعم جميع نماذج المركبات الكهربائية النموذجية الشحن فائق السرعة في جميع سيناريوهات الاستخدام بحلول عام 2028.
التوجه 3: التجربة المثالية
تساهم التقنيات المتقدمة الخاصة بالوحدات المركزية الذكية للسيارة (head units)، والقيادة الذكية، والشواحن الذكية في تعزيز تجربة شحن السيارات الكهربائية لتصبح رقمية، وذكية، وآلية؛ بهدف تحقيق عصر "تجربة الشحن الرقمية".
التوجه 4: الخدمات اللوجستية الكهربائية
إن الشحن هو العقبة الأساسية أمام تحقيق هدف استبدال الوقود بالكهرباء في المركبات الثقيلة. وتقنيات الشحن فائق السرعة هي ما سيتغلب تمامًا على العقبات التي تواجه الصناعة. حيث يتمتع الشحن فائق السرعة بميزات كانخفاض النفقات الرأسمالية للإنشاء (CAPEX)، والتوافق العالي مع أنظمة الشحن، وسهولة صيانة الأجهزة، وصغر المساحة المطلوبة للمحطات، ما يعزز تحقيق هدف "الخدمات اللوجستية الكهربائية" في الصناعة.
التوجه 5: ملاءمة الشبكة
في المستقبل، سيتحول التفاعل مع شبكة الطاقة من التلقي فقط (سلبي) إلى الإرسال والتلقي (نشط)، ومن التفاعل أحادي الاتجاه إلى التفاعل متعدد الاتجاهات لضمان سلامة شبكة الطاقة.
التوجه 6: تجميع الطاقة من عدة مستويات
مع تزايد نماذج المركبات الكهربائية المتوافقة مع شبكات الشحن وتوسيع نطاق القدرة الكهربائية للمركبات، حتى المركبات الكهربائية التجارية ستدعم الشحن بالميجاواط. وفي مواجهة المتطلبات المتغيرة باستمرار، ستتطور تقنية تجميع الطاقة من تطبيقات الشحن المنفصلة إلى تجميع الطاقة من عدة مستويات، بل وسيمتد هذا التطور ليشمل شبكات الطاقة والمركبات الكهربائية. إن هذا التطور يقلل من الاعتماد على شبكات الكهرباء، ويدعم تطور نماذج السيارات الكهربائية، ويلبي متطلبات السيارات الكهربائية إلى أقصى حد.
التوجه 7: الشحن مع التبريد بالكامل بالسوائل
تزداد سيناريوهات الشحن تنوعًا، خاصة إذا أخذنا في الحُسبان المزيد من البيئات المتطرفة. لذلك، تسرع الصناعة في تبني معدات الشحن عالية الطاقة ذات التبريد بالسوائل. وسوف تصبح وحدة الطاقة ذات التبريد بالسوائل مع موزع الشحن ذي التبريد بالسوائل أفضل مزيج.
التوجه 8: تكامل الطاقة الكهروضوئية مع نظام تخزين الطاقة (ESS) والشاحن
إن الحل التقليدي المتمثل في "تكديس الألواح الشمسية (PV) مع أنظمة تخزين الطاقة (ESS)، وكبائن الشحن" سيتطور تدريجيًا إلى حل "التكامل الذكي"، الذي سيحسن المزايا الناتجة طوال دورة حياة الحل، ويكون متوافقًا مع شبكات الطاقة، ويضمن أمان محطات الشحن.
التوجه 9: الشحن بالتيار المستمر منخفض القدرة
سيكون الحرم الجامعي هو السيناريو الرئيسي لتطور تقنية "نقل الطاقة من السيارة إلى الشبكة" (V2G) في المستقبل. مع تزايد شعبية الشحن المستمر منخفض القدرة (DC)، فإنه الآن يتمتع بالمزيد من الوظائف الرقمية مثل حساب نقاط المكافآت، والنشر للاستخدام بشكل مركزي (centralized deployment)، وسهولة الإدارة والتحكم، وتطور تقنية "نقل الطاقة من السيارة إلى الشبكة" (V2G).
التوجه 10: السلامة الكهربائية
مع توسع سيناريوهات الشحن لتشمل البيئات ذات الكثافة السكانية العالية، ستتحول متطلبات السلامة الكهربائية من التحكم في نقاط الشحن بشكل فردي إلى التحكم الموحد الذي يشمل المستهلكين، والمركبات الكهربائية، والشواحن، وأنظمة تخزين الطاقة (ESSs).
شارك هذا المقال