مجموعة بولد تدعم مبادرة "Atlai" التابعة لمؤسسة الوليد للإنسانية بقوة الذكاء الاصطناعي لمواجهة مشكلة التصحّر التي تهدد الغابات حول العالم.
الرياض، المملكة العربية السعودية, 4 مارس / آذار 2024 /PRNewswire/ -- تعلن مجموعة بولد السعودية، الرائدة في مجال الإبداع، بكل فخر عن تعاونها مع مؤسسة الوليد للإنسانية في ابتكار "Atlai"، المنصة الصحفية الأولى من نوعها والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي لمواجهة مشكلة التصحّر التي تهدد الغابات حول العالم.
بالتزام مشترك نحو استغلال التقنيات الناشئة من أجل الصالح الاجتماعي، كانت مجموعة بولد شريكًا طويل الأمد لمبادرات الوليد للإنسانية، ويُعد تطوير "Atlai" علامة فارقة في مسيرة شراكتهما.
أطلقت مؤسسة الوليد للإنسانية منصة "Atlai"، التي توفّر لمستخدميها حول العالم إمكانية الوصول إلى بيانات لا مثيل لها حول إزالة الغابات، من خلال تجميع وتحليل البيانات بدقة. تعمل المنصة على توثيق وزيادة الوعي بأنشطة إزالة الغابات أينما حدثت، كما يُمكن للمستخدمين الوصول إلى بيانات تاريخية عن إزالة الغابات حسب الدولة والحصول على تقارير سهلة الفهم حسب الطلب، ومتاحة بسبع لغات، تشمل الإنجليزية والفرنسية والإسبانية المندرينية والهندية والإيطالية والعربية.
تُعد إزالة الغابات المسؤولة عمّا يصل إلى 20% من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية سنويًا، تهديدًا كبيرًا لصحة كوكبنا، حيث تلعب الغابات دورًا حاسمًا في التخفيف من تغير المناخ وتوفير السلع والخدمات وسُبل العيش الضرورية. مع زيادة إزالة الغابات بنسبة 4% عالميًا في عام 2022، يُصبح اتخاذ إجراءات عاجلة لعكس هذا الاتجاه وتحقيق هدف القضاء على إزالة الغابات بحلول عام 2030 أمرًا مُلحًّا.
في عالمٍ يقوده البيانات، أصبح الوصول إلى المعلومات الموثوقة أمراً أساسياً لاتخاذ القرارات الصحيحة، لذا تدرك مؤسسة الوليد للإنسانية بأن القوة التحويلية تعتمد على البيانات في مواجهة الطوارئ المناخية، وتؤمن بأن الوصول الواسع إلى بيانات المناخ يمكن أن يحفز المشاركة والعمل الجاد على جميع المستويات. من خلال الأهداف الإنمائية المستدامة ورؤية السعودية 2030، يهدف مشروع "Atlai" إلى سد فجوة المعرفة التي تواجهها المجموعات التي تعمل على مكافحة إزالة الغابات من خلال توفير بيانات عملية وسهلة الوصول دون أي تكلفة.
تسلط مجموعة بولد الضوء على دورها في مساعدة مؤسسة الوليد للإنسانية في بناء وتطوير وصيانة "Atlai"، مما يعكس التزامها بتوظيف التقنيات الناشئة من أجل التأثير الاجتماعي، كما تلتزم بولد بكونها متبنٍ نشط للحلول المبتكرة بتطوير المنتجات والحلول التي تعالج التحديات العالمية الملحّة في جميع القطاعات.
علاوةً على ذلك، تتوقع مجموعة بولد أن يكون لهذا الابتكار السعودي النابع من شركة سعودية تأثير إيجابي بين وسائل الإعلام المحلية في طليعة المساهمين في حل التحدّيات العالمية من خلال تبنّي واحتضان التقنيات الناشئة، كما تؤمن بولد بأن الشركات السعودية المحلية والوكالات غير الحكومية قادرة على إحداث تأثير عالمي بخصوص قضية حماية الغابات.
قال زياد أبو رجيلي، المدير العام لوحدة Experience في مجموعة بولد:"آمنَّا بإيجاد حل محلي لمشكلة إزالة الغابات العالمية الخطيرة، وقد كان التحدي مثيراً لحماية غاباتنا، وهو ما أوكلته إلينا مؤسسة الوليد للإنسانية؛ لذلك أنشأنا الأداة التي يمكننا من خلالها تزويد الناس بالمعلومات الصحيحة بهدف حماية كوكبنا بواسطة احتضان قوة الذكاء الاصطناعي"
يعكس إطلاق "Atlai" التزام مؤسسة الوليد للإنسانية لمدة 44 عامًا للوصول لعالمٍ متكافئ الفرص من خلال الابتكار والتعاون ليمثل خطوة جديدة في سلسلة مشاريعها المبتكرة الهادفة إلى التأثير الإيجابي في المجتمع، وذلك من خلال تطبيقات تسرّع نموّ الطفولة إلى مبادرات تعزز الشمولية في عالم الميتافيرس. لطالما كانت مؤسسة الوليد الإنسانية رائدة في دعم المشاريع التي تقدم الخير للإنسان. "Atlai" يمثل الجهد الأحدث لاستثمار المؤسسة في الذكاء الاصطناعي والتقنية الناشئة لمواجهة تغيّر المناخ وبناء عالم صحي للجميع.
عن مجموعة بولد
تفتخر مجموعة بولد السعودية بكونها نظامًا إبداعيًا مستقلًا يضم ثلاث وحدات: bold brands, bold comms, bold experiences
حصدت هذه الوكالة المتعددة التخصصات والحائزة على جوائز مرموقة، على شراكة مع أكثر من 200 عميل. تعتبر مجموعة بولد متخصصة ومتميزة في بناء العلامات التجارية، التواصل الإبداعي، التقنيات الإبداعية والتجارب، وذلك بفضل موظفيها الذين يصل عددهم إلى أكثر من 100 متخصص يعملون عبر مكاتبها في الرياض ومصر، وتنبض أعمالها عبر الالتزام بالابتكار الذي يدفع تطورها المستمر في عالم يتسم بالسرعة.
عن الوليد للإنسانية
على مدى أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 4.4 مليار دولار على الرعاية الاجتماعية وأطلقت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة، وبلغ عدد المستفيدين من مشاريعها أكثر من مليار مستفيد حول العالم، دون تفرقةٍ في الجنس، العِرق أو الدين. تدار المؤسسة بواسطة 10 نساء سعوديات، وتتعاون المؤسسة مع مجموعة متنوعة من الهيئات الخيرية والحكومية وغير الحكومية لمكافحة الفقر، وتمكين النساء والشباب، وتنمية المجتمعات، وتقديم المساعدة في حالات الكوارث، وابتكار فهم ثقافي من خلال التعليم، كما تسعى المؤسسة لبناء جسور لعالمٍ أكثر رحمةً وتسامحًا وقبولًا.
الصورة - https://mma.prnewswire.com/media/2353537/Atlai.jpg
الشعار - https://mma.prnewswire.com/media/2353125/4572999/The_Bold_Group_Logo.jpg
شارك هذا المقال