مجموعة European Wellness Biomedical Group، بقيادة البروفيسور Mike Chan، تصدر دراسة جديدة حول خطة التجدد البيولوجي لإطالة فترة الأداء الرياضي
كوتا كينابالو، ماليزيا، 3 ديسمبر 2024 /PRNewswire/ -- كشفت مجموعة European Wellness Biomedical Group (EWBG)، الرائدة عالمياً في مجال الطب التجديدي، عن دراسة رائدة بقيادة الخبير الشهير البروفيسور Mike Chan حول التحديات الفسيولوجية التي يواجهها الرياضيون المتقدمون في العمر. يتعمق التحليل في الآلية التي يؤثر بها العمر على الأداء الرياضي، مما يسلط الضوء على كيف يمكن للطب التجديدي أن يساعد في إطالة المسيرة المهنية للرياضيين المتقدمين في العمر وتعزيز أدائهم.
يقول البروفيسور Mike Chan، الذي يهدف إلى أن يُحدث ثورة في الإمكانات الرياضية من خلال الطب التجديدي: "لا ينبغي أن يكون التقدم في العمر عقبة أمام الوصول إلى الأداء الأقصى في الرياضة، مع الحفاظ على القدرة على التحمل والجَلَد".
تكشف الدراسة أن التقدم في العمر يؤثر بنسبة كبيرة على القدرة على التحمل والجَلَد والتوازن لدى الرياضيين. إن رؤية البروفيسور Chan هي مساعدة الرياضيين على التغلب على العوائق المرتبطة بالعمر والحفاظ على أعلى مستوى ممكن من الأداء.
يأتي هذا بعد مباراة ملاكمة حديثة رفيعة المستوى واجه فيها أسطورة ملاكمة متقدم في العمر خصمًا أصغر سنًا منه وأنشط. على الرغم من مكانة الرياضي الأكبر سناً الأسطورية، إلا أن التدهور الجسدي الناجم عن العمر أعاق أداءه، في الوقت الذي حاول استجماع قوته والحفاظ عليها طوال المباراة. أثار ذلك مناقشات واسعة حول كيفية تأثير التقدم في العمر على الرياضيين، خاصة في الألعاب الرياضية عالية الشدة، مما عزز تركيز الدراسة على كيفية معالجة الطب التجديدي لهذه التحديات.
يشرح البروفيسور Chan الأمر قائلُا: "إن التقدم في العمر لا يؤثر فقط على العضلات، ولكن أيضًا على الأنظمة الحيوية مثل القلب والرئتين والغدد الكظرية، والتي تعتبر حيوية للقدرة على التحمل والجَلَد".
تحدد الدراسة المناطق الرئيسية المتأثرة بالتقدم في العمر، بدءًا من القلب. يلاحظ البروفيسور Chan: "يبدأ القلب في الشيخوخة ببلوغ الـ 40 عامًا تقريبًا، ويمكن أن تنخفض كفاءته إلى النصف بحلول الـ 70 عامًا. هذا الانخفاض يؤثر بشكل مباشر على القدرة على التحمل، مما يحد من قدرة الرياضي على الحفاظ على مستويات عالية من الأداء، خاصة في رياضات الجَلَد".
تنخفض وظيفة الغدد الكظرية، التي تعدّ ضرورية لنوبات الطاقة والتعافي، أيضًا مع تقدم العمر. يشرح البروفيسور Chan: "إن صحة الغدة الكظرية أمر أساسي في أثناء المجهود البدني المكثف. مع ضعف هذه الغدد، يتباطأ التحمل والتعافي، مما يقلل من النتاج الرياضي الإجمالي".
صحة الدماغ هي عامل مهم آخر. يسلط البروفيسور Chan الضوء على كيفية تأثير التقدم في العمر على الحصين والقشرة الأمامية، وهي مناطق حيوية للتنسيق وسرعة رد الفعل واتخاذ القرارات. ويقول: "يمكن للتدهور في هذه المناطق الدماغية أن يجعل من الصعب على الرياضيين البقاء بحالة ذهنية يقظة تحت الضغط".
تُعد مباراة الملاكمة الأخيرة، التي كافح فيها الرياضي المتقدم في العمر في مباراة ضد خصم أصغر سناً وأكثر لياقة، مثالًا مؤثرًا على هذه القضايا. يؤكد هذا بشكل أكبر على اعتقاد البروفيسور Chan بأن الطب التجديدي هو المفتاح لمساعدة الرياضيين المتقدمين في العمر على التغلب على هذه القيود والحفاظ على أفضل أداء ممكن لفترة أطول.
على الرغم من هذه التحديات، فإن البروفيسور Chan متفائل بشأن إمكانات الطب التجديدي في معاكسة تأثيرات التقدم في العمر البيولوجية. ويقول موضحًا: "في European Wellness، نركز على التجدد الشامل للقلب والرئتين والغدد الكظرية والدماغ. يهدف نهجنا النظامي إلى تعزيز القدرة على التحمل والتوازن والجَلَد، مما يزوّد الرياضيين بقدرة متجددة لتحقيق أفضل أداء".
يقول البروفيسور Chan: "بدون تدخل استباقي، يؤثر التدهور الوظيفي لهذه المناطق بسرعة على الأداء العام. يوفر الطب التجديدي الفرصة ليس فقط لإطالة مسيرة الرياضيين المهنية ولكن أيضًا لإعادة تشكيل ما يمكن أن يحققه الرياضيون المتقدمون في العمر".
يواصل مركز EWBG في قيادة تقدم الطب التجديدي من خلال علاجاته المبتكرة، وذلك عن طريق معالجة الآثار البيولوجية للتقدم في العمر. يعد مركز European Wellness Premier Center في كوتا كينابالو في طليعة هذه التطورات، ويساعد الأفراد ليس فقط على الحفاظ على شبابهم من الخارج، ولكن أيضًا من الداخل، ليشعروا بالتحسن ويقدموا أداءًا أفضل بغض النظر عن العمر.
لمزيد من المعلومات حول عمل EWBG الرائد في الطب التجديدي، تفضل بزيارة https://european-wellness.eu
الشعار - https://mma.prnewswire.com/media/2362609/EW_COLOR_Logo.jpg
شارك هذا المقال