مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" تحتفل "بأبطال الصحة والتغذية للأطفال" في دورة عام 2024 من مبادرة "حرّاس الأهداف": خطة للتقدم
قائمة المكرمين تشمل الرئيس البرازيلي "لولا" و10 قادة آخرين يعملون على تحسين أوضاع الصحة والتغذية في مجتمعاتهم
نيويورك ، 24 سبتمبر 2024 /PRNewswire/ -- حرصت مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" (Bill & Melinda Gates) في، دورة عام 2024 من مبادرة "حرّاس الأهداف" (Goalkeepers):"خطة للتقدم"، القادة البارزين الذين يسعون إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (الأهداف العالمية)، من خلال حلول للحفاظ على صحة أفراد الشعوب وتغذيتهم، في الوقت الذي يشهد فيه العالم تسارعًا متزايدًا لوتيرة ظاهرة الاحترار.
تزامن الحدث السنوي مع أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتولّت تقديم فعاليات الحدث المذيعة والشخصية الإعلامية "جانيت إمبوجوا". أبرز الحدث الفرص الممكنة لضمان تغذية أفضل للجميع حتى يتمكن الجميع من تحقيق أقصى استفادة من إمكاناتهم، كما شارك ضيوف مميّزون، بما في ذلك "جون باتيست" ، المغني، وكاتب الأغاني، والمؤلف ؛ و"كريستي تورلينغتون بيرنز" ، المؤسس والرئيس لمنظمة "رعاية لكل أم" (Every Mother Counts)؛ و"بيل غيتس" ، الرئيس المشارك لمؤسسة "بيل وميليندا غيتس" ؛ و"ساوول غيريرو أوتيثا" ، كبير مستشاري اليونيسف في مجال تمويل تغذية وتطور الطفل؛ و"محمد علي باتي" ، الوزير المنسّق للصحة والرعاية الاجتماعية في نيجيريا ؛ و"ماركوس صامويلسون" ، كبير الطهاة الشهير الحائز على جوائز ورجل الأعمال الخيرية. وأدارت الجلسات كلٌ من "أدريانا دياز"، المستضيفة المشاركة لبرنامج "مورنينجس بلاس" على شبكة "سي بي إس" (CBS)؛ و"فرانسين لاكا"، مذيعة "شبكة تلفزيون بلومبرغ" (Bloomberg Television).
وقال "مارك سوزمان" ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "بيل وميليندا غيتس": تتمحور "مبادرة "حرّاس الأهداف" حول تكوين مجتمع من صنّاع التغيير العالميين الذين يدافعون عن أهداف التنمية المستدامة لتنشيط وإلهام بعضهم البعض لمواصلة إحراز التقدم". "هذا العام ، نركز على أكثر من 400 مليون طفل لا يحصلون على العناصر الغذائية التي يحتاجونها للنمو والازدهار. في حين أن تغير المناخ يجعل هذا التحدي أكثر صعوبةً في الحل ، فإن إحراز التقدم أمر ممكن. من خلال توسيع نطاق الأدوات الحالية، والاستثمار في الأبحاث الواعدة، والاحتفاء بأبطال مثل أولئك الذين نحتفل بهم اليوم، يمكننا المساعدة في ضمان توفير إمكانية تحقيق جميع الأطفال لأقصى استفادة من إمكاناتهم؛ فضلاً عن بناء مرونة عالمية مع ازدياد درجات الحرارة في العالم."
في عام 2023، قدّرت منظمة الصحة العالمية عدد الأطفال الذين عانوا من التقزم بـ 148 مليون طفل، وهي حالة لا ينمو فيها الأطفال إلى كامل إمكاناتهم العقلية أو الجسدية، بينما عانى 45 مليون طفل من الهزال، وهي حالة يصبح فيها الأطفال ضعفاء وهزيلين، مما يجعلهم أكثر عُرضة لخطر التأخر في النمو والوفاة. هذه هي أشد أشكال سوء التغذية المزمن والحاد، والأصعب من حيث عدم القابلية للانعكاس.
أتى الحدث عقب قيام المؤسسة الأسبوع الماضي بإصدار التقرير السنوي الثامن لمبادرة "حراس الأهداف" بعنوان "سباق لرفع مستويات التغذية في العالم في ظل تزايد ظاهرة الاحترار". وجد التقرير أنه بدون تَحرُّك عالمي فوري، سيحكُم تغيُّر المناخ على 40 مليون طفل آخَر بالتقزم، وسيُعاني 28 مليون طفل آخرين من الهزال بين عامي 2024 و2050. وسلَّط التقرير الضوء على الأدوات التي أثبتت فعاليتها، والتي تساعد في حل مشكلات سوء التغذية، وبناء قدرة البشر على الصمود في مواجهة أسوأ آثار تغيُّر المناخ، وتقليل الوفيات في مرحلة الطفولة. يدعو التقرير إلى تجديد الالتزامات بالإنفاق الصحي العالمي ، بما في ذلك "تحالف اللقاحات - جافي" (Gavi, the Vaccine Alliance)، و"الصندوق العالمي" (Global Fund)، و"صندوق تغذية الأطفال" (Child Nutrition Fund).
الاحتفاء بحرّاس الأهداف العالميين
تم تقديم جائزة "حارس الأهداف العالمي" لعام 2024 ، والتي تمثّل اعترافًا برائد قاد التقدم على نطاق عالمي نحو تحقيق "الأهداف العالمية"، إلى رئيس البرازيل "لويز إيناسيو لولا دا سيلفا". خلال فترة ولايته الأولى ، أطلق الرئيس "لولا" برنامج "بولسا فاميليا" (Bolsa Familia)، وهو برنامج قوي لمكافحة الفقر وتمكين الإدماج الاجتماعي ساعد في انتشال ملايين الأشخاص من الفقر وتقليل معدل التقزم في البلاد من 37٪ إلى 7٪ على مدى ثلاثة عقود. يقوم الرئيس لولا بالبناء على هذا الإرث المحلي لمناصرة "التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر" كمبادرة مميَّزة لرئاسة البرازيل لقمة" مجموعة العشرين". تتضمن المبادرة استراتيجيات مثبتة قائمة على الأدلة لتحسين الأمن الغذائي، وتعزيز الصحة، والحد من الفقر، وتعزيز الإنصاف على نطاق واسع.
شهد الحدث أيضًا تكريم 10 أبطال من حرّاس الأهداف الخبراء، والمبتكرون، والمناصرون، والقادة من جميع أنحاء العالم الذين يقودون المسؤولية نحو رفع مستويات التغذية في العالم؛ وهم: الدكتور "تحميد أحمد" من بنغلاديش ، "لاديدي باكو آيجبسوي" من نيجيريا ، "بيزا بيشا هايلي" من إثيوبيا ، الدكتورة "زهرة هودبوي" من باكستان ، الدكتورة "نانسي كريبس" من الولايات المتحدة ، الدكتورة "جيميما نجوكي" من كينيا ، الدكتور "سبين نسانزيمانا" من رواندا ، "ليليان دوس سانتوس راهال" من البرازيل ، "بهافاني شانكر" من المملكة المتحدة ، و"راتان تاتا" من الهند. يمكن الاطلاع على سير الأبطال والبيان الإعلامي الكامل من هنا. يمكن الاطلاع على السير الذاتية لأبطال "حرّاس الأهداف" والبيان الإعلامي الكامل من هنا.
يمكن الاطلاع على تفاصيل الحملة من هنا.
يمكنكم الاطلاع على النص الكامل لتقرير دورة عام 2024 من مبادرة "حرّاس الأهداف" من خلال الرابط التالي: https://www.gatesfoundation.org/goalkeepers/report/2024-report/
تتوفر مواد إضافية عن مبادرة "حرّاس الأهداف" هنا:
مواد تقرير دورة عام 2024 من مبادرة "حرّاس الأهداف"
التجسيدات البصرية للبيانات لدورة عام 2024 من مبادرة "حرّاس الأهداف"
صور دورة عام 2024 من مبادرة "حرّاس الأهداف"
للتواصل الإعلامي: [email protected]
نُبذة عن مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"
انطلاقًا من الإيمان بأن كل حياة لها نفس القيمة، تعمل مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" على مساعدة جميع الأشخاص على عيش حياة صحية ومنتجة. وفي الدول النامية، تُركِّز المؤسسة على تحسين صحة الأشخاص ومنحهم الفرصة لانتشال أنفسهم من الجوع والفقر الشديد. في الولايات المتحدة، تسعى المؤسسة إلى ضمان حصول جميع الأشخاص، وخاصةً أولئك الذين لديهم أقل قدر من الموارد، على الفُرَص التي يحتاجون إليها للنجاح في الدراسة والحياة. ويقود المؤسسة، التي يقع مقرها في مدينة سياتل بولاية واشنطن الأمريكية، السيد مارك سوزمان الرئيس التنفيذي للمؤسسة، تحت إشراف الرئيسين المشتركين "بيل غيتس" و"ميليندا فرنش"، ومجلس الأُمَناء.
نُبذة عن مبادرة "حرّاس الأهداف"
هي حملة تابعة لمؤسسة "بيل وميليندا غيتس" لتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة (الأهداف العالمية)، وتأمل مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، من خلال مشاركة القصص والبيانات التي تكمن وراء الأهداف العالمية من خلال تقرير سنوي، إلى إلهام جيل جديد من قادة (حرّاس الأهداف) الذين يسعون لرفع مستوى الوعي بأهمية التقدم، ويحاسبون قادتهم على ما لديهم من مسؤوليات، ويعملون لزيادة الجهود الرامية إلى تحقيق "الأهداف العالمية".
نُبذة عن "الأهداف العالمية"
في 25 سبتمبر 2015، داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أقرّ 193 من قادة العالم بالالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر (الأهداف العالمية). وهي سلسلة من الأهداف والغايات الطموحة الساعية لتحقيق ثلاثة أشياء غير عادية بحلول عام 2030؛ هي القضاء على الفقر، ومحاربة انعدام المساواة والظلم، وإصلاح أوضاع تغيّر المناخ.
شارك هذا المقال