دبي، الإمارات العربية المتحدة، 12 ديسمبر 2024 /PRNewswire/ -- حتى الخبراء يمكن أن يتفقوا على أنه لا توجد علامة تجارية تقنية مرنة مثل Huawei. من خلال انتقالها من ابتكار إلى ابتكار، تمكنت Huawei من تحقيق قفزات ملحوظة من حيث الهيمنة على السوق، خاصةً في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء والهواتف الذكية.
وقد كانت أحدث جهودها الرائدة في قطاع الهواتف الذكية القابلة للطي هي الأكثر أهميةً، وهي التي جعلت العلامة التجارية ضمن أفضل 3 علامات تجارية في سوق الهواتف القابلة للطي العالمية. ووفقًا لتقرير صادر عن Counterpoint Research، في الربع الأول من عام 2024، زادت شحنات هواتف Huawei الذكية القابلة للطي العالمية بنسبة 257٪ على أساس سنوي، ووصلت حصتها السوقية إلى 35٪، متغلبةً على Samsung الرائدة سابقًا في إنتاج الهواتف القابلة للطي.
رحلة ابتكار مدة 5 سنوات مدعومة بالبصيرة
ربما كان لتوقع شركة Huaweiمبكرًا أن الشاشات القابلة للطي ستصبح اتجاهًا رئيسيًّا لا مفر منه في تطوير الهواتف الذكية في المستقبل دور رئيسي في نجاحها؛ فمنذ تسع سنوات مضت، ذكر Li Xiaolong (Bruce Lee)، كبير مسؤولي التكنولوجيا في مجموعة أعمال المستهلكين في شركة Huawei أيضًا لأول مرة مفهوم الهواتف الذكية ثلاثي الطيات، وهو المفهوم الذي استغرق سنوات لتطويره.
في وقت مبكر من عام 2019، تولت Huawei زمام المبادرة مع الإصدار الأول من HUAWEI Mate X في مؤتمر Mobile World Congress 2019 في برشلونة – إذ أدخلت عامل شكل جديد تمامًا في تصميم الهواتف الذكية. وبعد 5 سنوات، أصبحت الآن شركة HUAWEI رائدة في الابتكار في الصناعة مع الإطلاق الأخير لـ HUAWEI Mate XT في الصين.
تحويل الرؤى إلى واقع
لتتمكن من تحقيق قفزات كبيرة في السنوات الخمس بين أول وأحدث هواتفها القابلة للطي، دمجت Huawei روحًا مؤسسية قوية مدفوعة بروحها المبتكرة، واتخذت نهجًا فريدًا لابتكاراتها وحققت بعناية كل رؤية لتصبح إمكانية في العالم الحقيقي.
في كل عام، تستثمر Huawei أكثر من 10% من إيرادات مبيعاتها في البحث والتطوير. ويتجاوز إجمالي الاستثمار في البحث والتطوير على مدى العقد الماضي الآن 1.11 تريليون يوان؛ مما يعني تخصيص أكثر من 100 مليار يوان سنويًّا للمنتجات والتكنولوجيا. ووفقًا لمجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، تعد Huawei ثامن أكثر الشركات ابتكارًا في العالم، وتحتل المرتبة الخامسة في لوحة نتائج الاستثمار في البحث والتطوير الصناعي في الاتحاد الأوروبي لعام 2023.
لقد نجح هذا النهج بوضوح مع كل جيل من أجهزة Huawei القابلة للطي، وقد حقق كل منها نجاحه: الطي الخارجي السلس لـ Mate X، والطي الداخلي السلس لـ Mate X2، وMate X3/5 الرقيق والخفيف والقوي بشكل ملحوظ، وتكنولوجيا Mate XT ثلاثية الطيات من الجيل الجديد. كل منتج حظي بفترة سطوع لأهميته التقنية الرائدة.
إستراتيجية تركز على الحلول: مقاربة أولوية المستخدم
مثلما أبرز المتحدثون باسمها، وجدت Huawei معظم دوافعها في تعليقات المستخدمين ودعم المستهلكين.
كانت أبرز النقاط المزعجة للمستهلك التي وجدتها العلامة التجارية هي ثلاث مشاكل رئيسية نشأت من متانة الشاشة القابلة للطي، والبنية العامة للجهاز ووزنه، والطيات التي تتشكل على الشاشة بمرور الوقت من الطي المتكرر.
أصبحت معالجة مشكلات تجربة المستخدم الشائعة أولوية قصوى. وقد أدى هذا الفكر المرتكز على المستخدم إلى حلول إبداعية لهواتفها القابلة للطي، والتي شملت تطوير مفصل قطرة الماء، ونظامًا مفصلًا دقيقًا متقدمًا، وتكامل زجاج Kunlun.
وفي الوقت نفسه، تمكنت العلامة التجارية أيضًا من الحفاظ على منتجاتها رقيقة وخفيفة الوزن؛ وغالبًا ما يُثنى على أحدث إصدار من Mate XT لتصميمه الرقيق، ومن المعروف أنه يساوي في السماكة هاتف Samsung الذكي ثنائي الطيات.
ريادة اتجاه يحدد العصر
في الصين، كشفت Huawei هذا الأسبوع عن Mate X6 القابل للطي الجديد كليًّا. وقد وصل حماس المستهلكين الصينيين لهذا الهاتف أيضًا إلى ذروته بعد حفل علامة Mate التجارية. واعتبارًا من 26 نوفمبر، تجاوزت الحجوزات على المتجر الإلكتروني الرسمي لشركة HUAWEI مليون حجز. وعلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر العديد من المستهلكين أيضًا عن توقعات قوية بخصوص هذا الجهاز؛ مما يذكِّر الجميع مرة أخرى بمكانة Huawei كـ "رائدة في التكنولوجيا القابلة للطي".
وبينما تستعد العلامة التجارية لإطلاق HUAWEI Mate X6 خارج أرضها الأم، فإن العديد من العلامات التجارية الأخرى تحاول بالفعل اتباع نفس النهج بإصداراتها الخاصة من الهواتف ثلاثية الطيات.
هذا ليس فقط دليلًا على رؤية Huawei الرائدة، ولكن مثل هذه التقدمات هي جزء أساسي من الممارسات الصحية في قطاع التكنولوجيا والتي كانت مفقودة إلى حد كبير. لقد تركت تكنولوجيا Huawei القابلة للطي الجديدة بالفعل تأثيرًا إيجابيًّا في مشهد الهواتف الذكية الراكد إلى حد كبير؛ إذ يمكن الآن لمزيد من العلامات التجارية الاستفادة من مصدر إلهامي جديد في الإبداع واعتماد إستراتيجية البحث والتطوير التي تركز على المستخدم.
شارك هذا المقال