كيف يمكن لبرنامج الماجستير في إدارة الأعمال لدى إنسياد تمكين رواد الأعمال
أظهر استطلاع جديد أجرته كلية إنسياد أن برنامج الماجستير في إدارة الأعمال قد يلعب دورًا مهمًا في ضمان نجاح ريادة الأعمال.
FONTAINEBLEAU، فرنسا وسنغافورة وأبوظبي، والإمارات العربية المتحدة, 2 أكتوبر / تشرين أول 2024 /PRNewswire/ -- لقد تساءل العديد من رواد الأعمال البارزين عن مدى أهمية الاستثمار في درجة الماجستير في إدارة الأعمال بالنسبة لمن يرغب في إدارة شركة ناشئة ناجحة. ولكن استطلاعًا حديثاً أجري بين أعضاء مجتمع إنسياد كشف أن الالتحاق بكلية إدارة الأعمال يمكن أن يعزز فرص رواد الأعمال لتحقيق تأثير أكبر ونجاح طويل الأمد.
وفقًا لتقرير ريادة الأعمال لخريجي INSEAD لعام 2024، فإن 73% من طلاب وخريجي إنسياد الذين شملهم الاستطلاع انخرطوا في أنشطة ريادية بعد دراستهم في الكلية العالمية لإدارة الأعمال. ومن بين هذه المشاريع، 17% تمثل مؤسسات كبيرة توظف أكثر من 100 شخص. وعندما يتولى خريجو إنسياد قيادة شركات قائمة، فإنهم يحققون نتائج ملموسة، حيث أفاد 30% منهم أنهم حققوا نموًا لا يقل عن 11% خلال العام الأول.
ويشير التقرير إلى أن تعليم الماجستير في إدارة الأعمال يشجع الأفراد على السعي وراء ريادة الأعمال بشكل أكثر فعالية، بدلاً من إضعاف روح المبادرة. وأوضح المستجيبون أن 86% من مشاريعهم الجديدة و75% من مبادراتهم في ريادة الأعمال المؤسسية بدأت أثناء أو بعد إكمال برنامج الماجستير في إدارة الأعمال لدى إنسياد. علاوة على ذلك، استكشف ثلثا خريجي إنسياد أكثر من مشروع واحد، حيث أسس كل خريج في المتوسط 3.5 مشروع.
لا يدرك رواد الأعمال الناشئون فقط قيمة الماجستير في إدارة الأعمال، بل إن العديد من رواد الأعمال ذوي الخبرة يشعرون بالحاجة إلى أدوات ومعرفة إضافية. وفي الواقع، كان 43% من خريجي إنسياد الجدد قد مارسوا ريادة الأعمال قبل التحاقهم بالكلية، مما يعني أنهم كانوا على دراية بالتحديات التي تواجهها الشركات الناشئة، ورأوا أن تعليم الماجستير في إدارة الأعمال من شأنه أن يعزز مهاراتهم ومعارفهم للتعامل مع هذه التحديات بشكل أكثر فعالية.
وقال البروفيسور هنريش جريف، المدير الأكاديمي لمركز رودولف وفاليري ماج لريادة الأعمال في إنسياد: "يظهر استبياننا أن خريجي إنسياد هم رواد أعمال ناجحون في مختلف المجالات فهم يؤسسون مشاريع جديدة ويحسنون المشاريع القائمة، مما يخلق النمو، والقيمة، وفرص العمل الإضافية، سواء في مشاريعهم الخاصة أو في الشركات العائلية والمؤسسات التقليدية."
كما وقدم التقرير رؤى إضافية بارزة، من بينها الاتجاه المتزايد بين خريجي إنسياد لدمج الرسالة الاجتماعية في مشاريعهم. حيث أن 33% من الشركات التي تأسست منذ فترة تتراوح بين سنة و15 عامًا تتبنى رسالة اجتماعية، وتركز بشكل متزايد على مجالات مثل الاستدامة والرعاية الصحية. هذا بالمقارنة مع 15% فقط من الشركات التي تأسست منذ أكثر من 30 عامًا. وعلى الرغم من أن الربح ما زال الهدف الأساسي لمعظم هذه الشركات، إلا أن هذا التحول نحو ريادة الأعمال الاجتماعية يُعد اتجاهًا ملحوظًا.
وبالإضافة إلى ذلك، شارك ربع المستجيبين في عمليات استحواذ على شركات، حدث معظمها بعد التخرج. ومن بين هذه العمليات، شهد ما يقرب من نصفها نموًا في الإيرادات بنسبة 11% أو أكثر في العام الأول من التشغيل، فيما لا يزال 80% من هذه الشركات نشطًا حتى اليوم، مما يشير إلى معدل نجاح مرتفع.
وقال فرانسيسكو فيلوسو، عميد كلية إنسياد: "تؤكد هذه النتائج حقًا على أهمية التعليم الإداري في مساعدة رواد الأعمال على الاستعداد للتحديات والفرص التي تواجههم في عالم اليوم المتقلب. هنا في إنسياد، نؤمن بأن دورنا هو تزويد طلابنا بالأدوات والفهم اللازمين لإحداث فرق إيجابي في المجتمع."
يرجي الاطلاع على تقرير ريادة الأعمال للخريجين في INSEAD 2024 واكتشف المزيد في هذا المقال على منصة INSEAD Knowledge التقرير.
الشعار- https://mma.prnewswire.com/media/2506154/4920774/INSEAD_Logo.jpg
شارك هذا المقال