كيف جعل شاب عراقي بلدة صينية صغيرة مشهورة: قصة "إيجينا"
مراجعة "جوانجوا" من موقع ويب CCTV.com تربط خيوط القصة بين ما وراء مدوّن فيديوهات السفر الشهير وسلسلته ساحقة النجاح على وسم #ChinaTravel
ألكسا ليج، الصين, 1 أكتوبر / تشرين أول 2024 /PRNewswire/ -- فتح اقتصاد المؤثرين في الصين طريقة حياة جديدة للأجانب المقيمين في البلاد ، مما أتاح لهم فرصًا لاستكشاف الصين من حيث ثقافة الطهي والسفر والثقافة من زوايا جديدة. لقد أثار هذا الاتجاه الرائج حماسة معجبي المؤثرين الصينيين، مما أدى إلى شعبية وسم #ChinaTravel (السفر إلى الصين). أحد الأمثلة الرئيسية هو "لاو وانغ في الصين"، والتي تعني "العمّ وانغ في الصين"، وهو مدوّن فيديوهات طعام عراقي جذب وجوده على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من 20 مليون متابع. في الآونة الأخيرة، قام "لاو وانغ" بدور ضيف في برنامج الجمال في الصين التابع لوسائل الإعلام الرقمية الخاصة بشبكة تلفزيون الصين الدولية (CCTV)؛ حيث شرع في رحلة ثقافية تم بثها على الهواء مباشرةً في لواء "إيجينا بانر"، بولاية "ألكسا ليج"، ضمن "منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم".
كما هو متوقع، حقق ظهوره نجاحًا ساحقًا. حصلت "إيجينا"، كوجهة سفر، على حركة بيانات ومناقشات هائلة على كلٍ من منصات التواصل الاجتماعي الرسمية والاجتماعية، مما زاد من شعبية "لاو وانغ" بين الجماهير الصينية.
الجمال في الصين هو برنامج إعلامي رقمي يتم بثه على الهواء مباشرةً، ويستكشف المشهد الطبيعي والثقافي ويجلب تجارب الحياة اليومية للمشاهدين. يعمل "لاو وانغ" وزملاؤه الصحفيين كمرشدين سياحيين محليين ومسؤولي خبرة ثقافية؛ حيث يقدمون تجارب غامرة على منصات مثل "ويبو" (Weibo)، وقنوات "وي تشات تشانلز" (WeChat Channels)، و"دوين" (Douyin)، وهو النسخة الصينية من تطبيق "تيك توك" (TikTok). من تذوّق الأطعمة الخاصة المحلية في غابة "أشجار الحور الفراتي" بإيجينا إلى استكشاف الحياة الليلية النابضة بالحياة في حيّ تاريخي، سمح تعاون "لاو وانغ" الفريد مع وسائل الإعلام الصينية للمشاهدين من الصين وما وراءها بإعادة اكتشاف هذه البلدة الصغيرة في شمال غرب الصين.
بصفته مدوّن فيديوهات سفر محنّك، عرض "لاو وانغ" خبرته في الطهي في البرنامج. شارك أول انطباع له عن وجبة الإفطار المنغولية الداخلية، قائلاً: "بمجرد تذوّقها، فلن تنسى مذاقها أبدًا". لقد تذوّق عيّناتٍ من مختلف أنواع أطايب طعام "إيجينا" اللذيذة في غابة "أشجار الحور الفراتي"، بما في ذلك الشاي بالحليب، وجلد الحليب، ولحم الإبل المجفف، وزبادي الإبل، مادحًا باستمرار كل طبق. كشف أيضًا، "كل مكان أزوره يتردد له صدى عميق داخلي. أريد توثيق كل يوم من حياتي الاستثنائية ومشاركة جوانب الصين اللطيفة والصادقة مع مسقط رأسي."
أبرز الجدول المليء بأطايب الطعام الإبل الفريدة صناعة منتجات الإبل في "إيجينا". يطلق على "إيجينا بانر" اسم "بلدة الإبل في الصين"، وتفتخر بمرفق معالجة منتجات الإبل الحديث الذي ينتج ما يقارب 2 طن من حليب الإبل كل يوم، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية. كما تم تطوير مجموعة من المنتجات الجانبية المتعلقة بالإبل، بما في ذلك لحم الإبل المجفف، وفطائر لحم الإبل والبصل الرملي، وأضلاع الإبل المطهوّة ببطء، وأطباق حوافر الإبل على شكل فراشة، وزبادي الإبل.
بتتبّع كاميرات "شبكة تلفزيون الصين الدولية" وتتبّع خطى "لاو وانغ"، اكتسبت "إيجينا" حقًا مكانها تحت الأضواء. لا تتضمن الوجهة الساحرة فقط مدينة هايشوي القديمة، المدفونة تحت الرمال، بل تعرض أيضًا أشجار الحور الفراتي الرائعة التي تخترق بفخر المناظر الصحراوية. تجسد بحيرة جويان حقًا الصور الشعرية من قصيدة صينية قديمة تقول: "تطير شمس المساء وبطة برية وحيدة معًا، بينما تعكس مياه الخريف ألوان السماء". وجد "لاو وانغ" نفسه متأثرًا جدًا بدفء المنغوليين الداخليين وضيافتهم، إلى جانب أطايب الأطعمة اللذيذة المغمورة بمنتجات الإبل التي قدموها.
أثار البرنامج الذي يعرض رحلة شاب أجنبي عبر المناظر الطبيعية الخلابة والمأكولات الرائعة بالتعاون مع وسائل الإعلام الصينية الرائدة مناقشات حيوية عبر منصات التواصل الاجتماعي. كما أعطى عددًا لا يحصى من المتابعين المحليين منظورًا جديدًا لموطنهم، والذي أصبح الآن ذائع الانتشار. بحرص على إظهار فخرهم، تجمعوا وراء الشاب، وصرخوا قائلين: "مرحبا بكم جميعًا في "إيجينا" الساحرة!"
الصورة - https://mma.prnewswire.com/media/2519102/Photo_1.jpg
الصورة - https://mma.prnewswire.com/media/2519103/Photo_2.jpg
شارك هذا المقال