قمة ريوايرد ضمن مؤتمر الأطراف COP28، أول قمة تُعنى بالتعليم والمناخ، تكشف عن جدول أعمالها
· 35 جلسة يشارك فيها أكثر من 200 متحدث يمثلون قطاعات متنوعة سيجتمعون في 8 ديسمبر في الدورة الثانية من قمة ريوايرد التي ستعقد في المنطقة الخضراء لمؤتمر الأطراف COP28 في مدينة إكسبو دبي.
· ستكون القمة أيضاً جزءاً من فعالية رفيعة المستوى بعنوان "الشباب والتعليم: مستقبل العمل المناخي" التي ستعقد في 2 ديسمبر في المنطقة الزرقاء
· للاطلاع على جدول الأعمال الكامل لقمة ريوايرد والتسجيل فيها، يرجى زيارة الموقع التالي: www.rewiredsummit.org
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 23 نوفمبر 2023: كشفت قمة ريوايرد، منصة التعاون العالمي الرائدة التابعة لدبي العطاء والتي تدعو إلى إعادة صياغة أنظمة التعليم لدعم تعزيز مستقبل مستدام من أجل البشرية والكوكب، عن جدول أعمال الدورة الثانية من قمتها المرتقبة التي ستنعقد في المنطقة الخضراء خلال يوم "الشباب والأطفال والتعليم والمهارات" ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 في 8 ديسمبر 2023.
ويتضمن برنامج القمة 35 جلسة يشارك فيها أكثر من 200 متحدث يمثلون قطاعات وأصوات متنوعة بهدف تسريع جهود تحويل التعليم من أجل العمل المناخي. وتسعى القمة، التي تجمع بين رؤساء الدول ووزراء وكبار الشخصيات من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والجهات الفاعلة في مجال المناخ والمدراء التنفيذيين وقادة الأعمال، بالإضافة إلى المعلمين والأطفال والشباب وقادة السكان الأصليين، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لترسيخ تحويل التعليم في العمل المناخي من خلال المشاركة الفعالة من كافة قطاعات المجتمع.
وفي معرض تعليقه على قمة ريوايرد 2023، قال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: "يعد إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل العمل المناخي من المتطلبات الضرورية في عصرنا الراهن لدوره المحوري في بناء مستقبل مستدام للبشرية والكوكب. ومع عدم التركيز على التعليم في استراتيجيات التكيف مع المناخ والتخفيف من حدته، ستكون الدورة الثانية من قمة ريوايرد بمثابة فرصة طال انتظارها لتوحيد قطاع التعليم العالمي مع قطاع المناخ، ووضع أنظمة التعليم المتحولة في صميم استراتيجيات العمل المناخي. ولهذا، تم تصميم برنامج القمة بعناية لضمان مواءمته مع أولويات قطاع التعليم والمساهمة في أجندات المناخ من خلال تقديم حلول مفيدة للجميع. وبينما نستعد لاستضافة هذه الدورة التاريخية من مؤتمر الأطراف، نحث الجميع على الاستفادة من قمة ريوايرد باعتبارها محطة رئيسية في مساعينا المشتركة لتسليط الضوء على قوة التعليم في إحداث تغيير وتعزيز دوره كقوة دافعة للتقدم والتنمية".
من جانبه، قال عدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمؤتمر الأطراف COP28: "يسرنا التعاون مع دبي العطاء لعقد النسخة الثانية من قمة ريوارد ضمن فعاليات COP28، خاصة مع ما يمثله التعليم كمحرك أساسي لتطوير المهارات من أجل بناء مستقبل مستدام اقتصادياً ومرن مناخياً، وستمثل القمة فرصة ممتازة لحشد الحلول وتمكين الطلاب والمتعلمين من أجل المساهمة باتخاذ خطوات فعالة تساهم بحماية كوكبنا".
وزراء وشخصيات رفيعة المستوى إلى جانب مجموعة متنوعة من المتحدثين من قطاعات مختلفة سينضمون إلى الحوار خلال القمة
من بين المتحدثين الرئيسيين معالي فيليب جي. بيير، رئيس وزراء سانت لوسيا؛ ومعالي بوبندر ياداف، وزير العمل والتوظيف والبيئة والغابات وتغير المناخ في الهند؛ ومعالي شيخ عمر آن، وزير التربية والتعليم في السنغال، ومعالي جواو ماركيز دا كوستا، وزير التربية والتعليم في البرتغال؛ ومعالي أوت دينق أشويل، وزيرة التربية والتعليم العام في جنوب السودان؛ ومعالي بوهامبا شيفيتا، وزير البيئة والسياحة في ناميبيا؛ ومعالي دوغدوركول كينديربايفا، وزيرة التعليم والعلوم في جمهورية قيرغيزستان؛ ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ورئيسة مجلس إدارة دبي العطاء؛ وسعادة أبابو نامومبا، سكرتير مجلس الوزراء وزير شؤون الشباب والرياضة والفنون في كينيا؛ وسعادة جوريان ميدلهوف، سفير الشباب والتعليم والعمل لدى وزارة الخارجية الهولندية؛ وسعادة بان كي مون، الأمين العام الثامن للأمم المتحدة والشريك المؤسس لمركز بان كي مون للمواطنة العالمية؛ وسعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء؛ وكيفن فراي، الرئيس التنفيذي لمبادرة جيل طليق؛ وياسمين شريف، المدير التنفيذي لصندوق التعليم لا ينتظر؛ والدكتور أندرو كننغهام، المسؤول العالمي للتعليم في مؤسسة الآغا خان؛ والبروفيسور جيفري ساكس، أستاذ جامعي في جامعة كولومبيا؛ وألكسندرا فان دير بلوخ، رئيسة المسؤولية الاجتماعية للشركات العالمية في شركة "ساب" (SAP)؛ والبروفيسور الدكتور باتريك فيركوجين، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي للتكيف؛ وسمو الأميرة سما بنت فيصل آل سعود، عضو مجلس إدارة مؤسسة الكشافة العالمية؛ ونيللي بياتريز ياغواشي كايز، قائدة شباب الشعوب الأصلية في الإكوادور؛ وستيفان تروميل، أخصائي أول في شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة لدى منظمة العمل الدولية؛ وفيديا بيندال وإيشان جانجوال، وهما طالبان في الصف الحادي عشر من الولايات المتحدة، وغيرهم من المتحدثين.
جلسات عالية التأثير لتسليط الضوء على الحاجة الملحة إلى نظام جديد للشراكات
تهدف جلسات القمة إلى تحفيز التحول في التفكير والعمل في العلاقة بين المناخ والتعليم، وستركز على سلسلة من المواضيع المترابطة المهمة لتحقيق أهداف تحويل قطاع التعليم في مجال العمل المناخي، بما في ذلك الاتصال، وتنمية الطفولة المبكرة، والتمويل، والسياسات، والتكنولوجيا، والصحة والتغذية المدرسية، والمساواة بين الجنسين، وتعليم اللاجئين، وتمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم، فضلاً عن تعزيز دور القطاع الخاص، وغير ذلك.
وتشتمل الجلسات الرئيسية لقمة ريوايرد على مواضيع مهمة عدة بما فيها "دور التعليم في التنمية المرنة مناخياً في القرن الواحد والعشرين"، و"التركيز على المساواة بين الجنسين والشباب في صميم تحويل التعليم من أجل المناخ"، و"الوظائف الخضراء: تمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام"، و"تعزيز طموح الشباب للحصول على تعليم مناخي سليم"، و"الانتقال من الأفكار إلى الأفعال: أدوات محلية لدعم تعليم الشباب وتوظيفهم في الاقتصاد الأخضر"، و"ضمان وجود المعلمين في صميم الاستجابة التعليمية لأزمة تغير المناخ".
فعالية "الشباب والتعليم: مستقبل العمل المناخي" في 2 ديسمبر خلال القمة العالمية للعمل المناخي
ستشكل قمة ريوايرد كذلك جزءاً محورياً من فعالية رفيعة المستوى بعنوان "الشباب والتعليم: مستقبل العمل المناخي" التي ستعقد خلال القمة العالمية للعمل المناخي الخاصة بمؤتمر الأطراف COP28 في 2 ديسمبر ضمن المنطقة الزرقاء، وتتضمن كلمة رئيسية تلقيها معالي شما المزروعي، رائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف COP28. كما يلقي سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، كلمة رئيسية في مستهل جلسة حوارية تتضمن الإعلان عن أبرز الالتزامات والتعهدات في قطاعي المناخ والتعليم التي سيتم الكشف عنها خلال مؤتمر الأطراف.
ويشارك في هذه الجلسة إلى جانب الدكتور القرق كل من معالي كوسيا ناتانو، رئيس وزراء توفالو؛ ومعالي جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا؛ ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم في الإمارات؛ وكاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"؛ والبروفيسور الدكتور باتريك فيركوجين، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي للتكيف؛ ومافالدا دوارتي، المديرة التنفيذية لصندوق المناخ الأخضر، وغيرهم.
للاطلاع على جدول الأعمال الكامل لقمة ريوايرد والتسجيل فيها، يرجى زيارة الموقع التالي: www.rewiredsummit.org، علماً أن الموعد النهائي للتسجيل هو 30 نوفمبر 2023.
- انتهى -
حول قمة "ريوايرد"
قمة ريوايرد هي منصة للتعاون التعليمي العالمي أطلقتها مؤسسة دبي العطاء بهدف إعادة صياغة أنظمة التعليم لدعم بناء مستقبل مستدام للبشرية والكوكب. وبالاستناد إلى 16 عاماً من الخبرة العالمية في تعزيز وصول الأطفال والشباب إلى التعليم المناسب، أطلقت دبي العطاء هذه القمة استجابة لضرورة تحويل نماذج التعليم وتقديم الحلول المناسبة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة الأخرى وبالتعاون مع حلفاء جدد وغير محتملين.
وعقب نجاح الدورة الأولى التي أقيمت خلال معرض إكسبو 2020 دبي، ستقام الدورة الثانية من القمة خلال يوم "الشباب والأطفال والتعليم والمهارات" ضمن فعاليات COP28 في 8 ديسمبر 2023. وستركز على إدراج موضوع التعليم في صدارة أجندة العمل المناخي، وذلك من خلال الجمع بين الآراء والقطاعات المتنوعة ومشاركة رؤساء الدول والحكومات، وقادة قطاعي التعليم والمناخ، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، ومجتمعات السكان الأصليين، والشباب والمؤثرين.
سيركز برنامج القمة على أربعة مجالات رئيسية: إعادة صياغة مشهد التعلم مدى الحياة من أجل توفير وظائف خضراء وإرساء اقتصاد أخضر؛ وسياسة تحويلية وتمويل مبتكر لتعزيز الترابط بين قطاع التعليم والعمل المناخي؛ والاستفادة من التكنولوجيا والاتصال بهدف إعادة صياغة أنظمة التعليم من أجل التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته؛ والبشرية والمعرفة في صميم التحويل المتعلق بالناس والكوكب.
لمعرفة المزيد من المعلومات حول قمة "ريوايرد"، يرجى زيارة الموقع التالي: www.rewiredsummit.org
للانضمام إلى المحادثات بشأن القمة على وسائل التواصل الاجتماعي:
لينكد إن | تويتر | إنستغرام | فيس بوك | يوتيوب
حول "دبي العطاء"
منذ تأسيسها، تعمل "دبي العطاء" - جزء من "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"- على توفير فرص التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية من خلال تصميم وتمويل البرامج الطموحة التي تتسم بالفاعلية، والاستدامة، والقابلة للتوسع. وحتى اليوم، نجحت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها في إطلاق برامج تعليمية لمساعدة ما يزيد عن 21 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً.
وتلعب "دبي العطاء" دوراً رئيسياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان التعليم السليم المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030، من خلال دعم برامج تنمية الطفولة المبكرة والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم، والتدريب التقني والمهني وتدريب الشباب، وكذلك التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. علاوة على ذلك، تتبنى دبي العطاء نهجاً استراتيجياً لتحسين مستوى التحاق الطلاب ونتائج التعلم من خلال نموذج متكامل للصحة المدرسية والتغذية الذي يتكون من أنشطة التخلص من الديدان المعوية في المدارس، والتغذية المدرسية، وتوفير المياه والمرافق الصحية والنظافة الشخصية في المدارس.
دبي العطاء هي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC)، فضلاً عن كونها منظمة غير حكومية مسجلة تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخير (IACAD)، والجهة المنظمة للأنشطة الخيرية في دبي. وتعتبر المنظمة الإنسانية العالمية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها مخولة بجمع التبرعات من خلال التبرعات المباشرة أو حملات جمع التبرعات، فضلاً عن استخراج جميع التصاريح من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري.
يعتبر العمل التطوعي أداة قوية بالنسبة لدبي العطاء من أجل إشراك أفراد المجتمع في مواجهة تحديات التنمية. تجمع دبي العطاء كافة أطياف المجتمع الإماراتي من خلال مجموعة كبيرة من المبادرات التطوعية والتوعوية المرتبطة بمهمتها العالمية.
المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني: www.dubaicares.ae
Photo - https://mma.prnewswire.com/media/2284590/RewirEd_Summit_COP28.jpg
Media contact: ASDA'A BCW, +971 4 450 7600, [email protected]
شارك هذا المقال