سيفوري أند بارتنرز: برامج الهجرة عبر الاستثمار الشهيرة التي تجذب اهتمام المستثمرين
خبراء الهجرة عبر الاستثمار يتنبؤون بأبرز برامج الجنسية والإقامة لعام ٢٠٢٤
دبى، الامارات العربية المتحدة, 9 مارس / آذار 2024 /PRNewswire/ -- مع تزايد أهمية التنقل العالمي والتخطيط لحالات الطوارئ بالنسبة للمستثمرين، زاد الطلب على برامج الهجرة عبر الاستثمار. ووفقاً للتقارير الصادرة عن شركة سيفوري أند بارتنرز الرائدة في مجال الإقامة والجنسية عبر الاستثمار، فقد ارتفع حجم الطلبات بشكل كبير خلال العقد الماضي.
"نشهد كل عام تحولات في اتجاهات الهجرة عبر الاستثمار نتيجة لعوامل مثل التغيرات في الأسعار والتحديثات التنظيمية والأحداث الجيوسياسية والظروف الاقتصادية"، يقول جيرمي سيفوري، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة سافوري آند بارتنرز. "في عام ٢٠٢٤، نتوقع تطورات كبيرة في مجال برامج الهجرة عبر الاستثمار."
"استحوذ برنامج الجنسية التركية عبر الاستثمار على الاهتمام منذ إطلاقه في عام ٢٠١٧، حيث جذب أكثر من ١٩،٠٠٠ متقدم في أقل من خمس سنوات. وعلى الرغم من الزيادة الأخيرة في الحد الأدنى للاستثمار العقاري، إلا أن تركيا تظل خياراً مربحاً للمستثمرين الذين يبحثون عن حلول للتنقل العالمي، خاصة في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسية التي تؤثر على المناطق الأخرى."
في العام الماضي، قررت الحكومة رفع الحد الأدنى للاستثمار في العقارات من ٢٥٠،٠٠٠ دولار إلى ٤٠٠،٠٠٠ دولار. أثرت هذه الزيادة في الحد الأدنى للاستثمار على عدد الطلبات، لكن ترى الشركة أنه بالرغم من أن زيادة السعر قد تؤدي إلى انخفاض طفيف في عدد الطلبات، إلا أنه من المتوقع أن يستمر العدد الإجمالي في الزيادة لسببين رئيسيين.
السبب الأول هو أن قيمة الحد الأدنى للاستثمار لم تعد تتماشى مع سوق الإسكان في اسطنبول (وجهة الاستثمار العقاري الأكثر شعبية في تركيا). إذا كان مبلغ ٢٥٠،٠٠٠ دولار كافياً للحصول على عقار جيد قبل خمس سنوات، فهذا لم يعد الحال اليوم.
السبب الثاني هو قبول تركيا لطلبات المتقدمين الروس والبيلاروسيين، الذين تم تعليق إمكانية تقديم طلباتهم الآن في برامج الحصول على الجنسية الكاريبية عبر الاستثمار ومن معظم تأشيرات الإقامة الذهبية في الاتحاد الأوروبي. ونظراً لأن الروس والبيلاروسيين بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى حلول للتنقل العالمي، يبدو أن تركيا مستعدة لجذب اهتمامهم، مما يوفر دفعة ضخمة للبرنامج وقد يمنحه احتكاراً شبه كامل على سوق المتقدمين الروس.
إن برنامج جنسية مالطا عبر الاستثمار، والمعروف باسم برنامج تجنيس المهاجرين الاستثنائيين في مالطا (MEIN) هو فريد من نوعه. ليس لدى برنامج MEIN أي منافس مباشر. في حين يمكن أن تؤدي تأشيرة البرتغال الذهبية إلى الحصول على الجنسية من خلال القيام باستثمارات بسيطة، إلا أنها في الجوهر تعتبر برنامج للإقامة من خلال الاستثمار. بينما يدور برنامج MEIN بشكل كامل على الحصول على الجنسية.
وأضاف جيرمي: "إن مزايا الحصول على الجنسية في الاتحاد الأوروبي هي أيضاً كبيرة، مما يعني أن الطلب على برنامج MEIN سيستمر في النمو، وبما أن البرنامج ليس لديه منافس مباشر في الاتحاد الأوروبي، فمن المتوقع أن يحقق أداءً ممتازاً."
تقدم الدول الكاريبية الخمسة المتمثلة بأنتيغوا وباربودا ودومينيكا وغرينادا وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا، بعضاً من أكثر برامج الحصول على الجنسية عبر الاستثمار شهرةً في العالم.
تتشابه البرامج إلى حد كبير من حيث الهيكل وقوة جواز السفر والحد الأدنى للاستثمار. هناك بالطبع بعض الاختلافات، خاصة فيما يتعلق بأفراد العائلة المؤهلين وأوقات معالجة الطلبات والأصول الاستثمارية الفريدة.
يواصل برنامج أنتيغوا وباربودا بذل كل ما في وسعه لحماية وتعزيز عروضه، بينما يعمل بشكل متواصل على توسيع شبكته من التحالفات السياسية.
في الاتحاد الأوروبي، تعد تأشيرة اليونان الذهبية واحدة من أشهر برامج الحصول على الجنسية عبر الاستثمار في العالم منذ إطلاقها في عام ٢٠١٣. وتتوقع شركة سيفوري أند بارتنرز أن يظل هذا هو الحال مع دخول البرنامج عامه الحادي عشر، حيث أن هناك عاملين رئيسيين سيؤديان إلى أداء متميز للبرنامج. الأول هو التحديث الأخير حول إعلان الحكومة عن رفع السعر في بعض المناطق من ٥٠٠،٠٠٠ يورو إلى ٨٠٠،٠٠٠ يورو.
في العام الماضي، قررت الحكومة اليونانية رفع مبلغ الاستثمار العقاري المطلوب من ٢٥٠،٠٠٠ يورو إلى ٥٠٠،٠٠٠ يورو في مدينة سالونيك، وميكونوس وسانتوريني وفارو ومعظم أنحاء أثينا.
من المتوقع أيضاً أن ترفع البلاد مبلغ الاستثمار المطلوب في بقية المناطق في البلاد ليتماشى مع التقييم البالغ ٥٠٠،٠٠٠ يورو.
والسبب الثاني يعود للعوامل الخارجية. قررت حكومة البرتغال إزالة كل الخيارات المتعلقة بالأصول العقارية أو المرتبطة بالعقارات من برنامج الحصول على التأشيرة الذهبية. قد تؤدي هذه التغييرات الجديدة إلى تحويل بعض المستثمرين الذين يصرون على الاستثمار في العقارات إلى الاستثمار في اليونان، مما يزيد من حجم الطلب على الحصول على الجنسية في اليونان.
كل عام، يأتي مجال الهجرة عبر الاستثمار بمفاجأة، وإذا كان هناك برنامج غير متوقع يجب مراقبته (الحصان الأسود) هذا العام، فقد يكون برنامج الحصول على الجنسية المصرية عبر الاستثمار، وفقاً لسيفوري أند بارتنرز.
تبدأ الأسعار من التبرع بمبلغ ٢٥٠،٠٠٠ دولار أمريكي أو الاستثمار العقاري بقيمة ٣٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي، ويعتبر برنامج مصر متوسط السعر مقارنةً ببرامج الحصول على الجنسية عبر الاستثمار في بقية أنحاء العالم.
ويوضح جيرمي قائلاً: "هناك سببان يجعلان برنامج مصر برنامج ذو احتمالية نجاح كبيرة. السبب الأول هو السوق الروسية. بشكل مشابه لبرنامج تركيا، يفتح برنامج مصر أبوابه للمتقدمين الروس، ونظراً لأن تكلفة برنامج مصر أقل من تركيا وكون مصر وجهة سياحية شهيرة للروس على مر السنين، فقد يختار المستثمرون الروس مصر كوجهة لاستثماراتهم."
"ثانياً، تقع مصر خارج مجموعة برامج الحصول على الجنسية عبر الاستثمار الموجهة نحو الغرب."
وأضاف جيرمي "تقدم مصر بذلك خياراً يميل قليلاً نحو الشرق، وهو ما قد يجده العديد من الأشخاص جذاباً لأسباب مختلفة، خاصةً أولئك الذين يرغبون في إعداد خطة طوارئ قوية من خلال الحصول على الجنسية أو الإقامة في دول تقع على أطراف مختلفة من الطيف الجيوسياسي العالمي."
سيفوري أند بارتنرز هي وكيل معتمد للعديد من الحكومات التي تقدم الجنسية عن طريق الاستثمار وتغطي أكثر من ٢٠ ولاية، متضمنة أوروبا أيضاً وأول شركة حصلت على التراخيص الخمسة كوكيل معتمد للحكومات الكاريبية. قامت الشركة حتى وقتنا هذا بمعالجة الطلبات لأكثر من ٤،٠٠٠ مواطن للحصول على جوازات سفر ثانية بمعدل نجاح ١٠٠٪.
تتواجد الشركة في ٣ قارات و٧ بلدان ولديها أكثر من ٦٠ خبير في جميع أنحاء العالم، ويتألف فريق عملنا المتعدد الجنسيات من خبراء استشاريين الذين يقومون بمساعدة العملاء وتوجيههم بلغات متعددة، بما في ذلك اللغة الإنجليزية والعربية والفارسية والفرنسية والإسبانية والهندية.
لمعرفة المزيد من التفاصيل يرجى زيارة https://www.savoryandpartners.com/ar/ أو تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني [email protected] +971 54 440 2955
شارك هذا المقال