رئيس مؤتمر COP28 يتسلم جائزة "التأثير العالمي في مجال انتقال الطاقة" من مجلس الطاقة العالمي
- تُمنح جائزة "التأثير العالمي في مجال انتقال الطاقة" القيادية الجديدة تقديرًا للقيادة الرشيدة في مجال تعزيز انتقال الطاقة وتعزيز التوافق العالمي حول اتفاق الإمارات التاريخي
- وفي كلمة ألقاها خلال تسلمه الجائزة، أعرب الدكتور Sultan Al Jaber، رئيس مؤتمر COP28، قائلًا إن هذه الجائزة تُعد اعترافًا حقيقيًا برؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة والتزامها، مشيراً إلى دورها الرائد في تعزيز عملية انتقال مسؤول للطاقة وتحقيق إجماع دولي وتوافق عالمي حول اتفاق الإمارات.
- وقد قدمت الدكتورة Angela Wilkinson، الأمين العام والرئيس التنفيذي CEO لمجلس الطاقة العالمي، الجائزة للدكتور Al Jaber، قائلة "إن التزامه الشخصي وإصراره قد رسمَا مسارًا جديدا للطاقة العالمية نحو تسريع عملية خفض الانبعاثات الكربونية مع تحقيق العدالة والمرونة، الأمر الذي سيترك تأثيرًا إيجابيًا دائمًا على المجتمع والبيئة".
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
23 أبريل / نيسان 2024 /PRNewswire/ -- حصل الدكتور Sultan Al Jaber، رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP28، على جائزة من مجلس الطاقة العالمي تقديراً لقيادته في تعزيز عملية انتقال الطاقة من خلال تحقيق إنجاز تاريخي تمثل في اتفاق الإمارات.
ومُنح الدكتور Al Jaber جائزة "التأثير العالمي في مجال انتقال الطاقة"والتي تعد واحدة من أربع جوائز قيادية عالمية جديدة في مجال الطاقة، وجاء ذلك خلال حفل العشاء المئوي للمجلس، الذي يسبق انعقاد مؤتمر الطاقة العالمي اليوم. أُهديت الجائزة سالفة الذكر تكريماً لعمله وتقديراً لجهوده في صياغة اتفاقية الإمارات، وكذلك لإطلاق تحالفات انتقال الطاقة إلى صافي الانبعاثات الصفري عبر قطاعات الطاقة المتعددة.
وصرح معالي رئيس المؤتمر خلال كلمته: "إن هذه الجائزة تُعد اعترافًا حقيقيًا برؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة والتزامها بتعزيز عملية انتقال مسؤول للطاقة". وأضاف معاليه قائلًا: "لقد نجحت قيادتنا في حشد العالم لمواجهة قضية تغير المناخ، وكانت لها دورًا أساسيًا في تحقيق إجماع حول اتفاق الإمارات".
ومن جانبها، قالت الدكتورة Angela Wilkinson، الأمين العام والرئيس التنفيذي CEO لمجلس الطاقة العالمي: "يسعدنا في مجلس الطاقة العالمي أن نُهدي جائزة "التأثير العالمي في مجال تحول الطاقة" الجديدة إلى معالي الدكتور Sultan Ahmed Al-Jaber، تقديراً له على مساهمته في إنجاز اتفاقية COP28 التاريخية المعروفة باسم اتفاقية الإمارات، وكذلك على إطلاق تحالفات للانتقال إلى صافي الانبعاثات الصفري تشمل قطاعات الطاقة المتعددة. إن التزامه الشخصي وإصراره قد رسمَا مسارًا جديدا للطاقة العالمية نحو تسريع عملية خفض الانبعاثات الكربونية مع تحقيق العدالة والمرونة، الأمر الذي سيترك تأثيرًا إيجابيًا دائمًا على المجتمع والبيئة".
برزت اتفاقية الإمارات، منذ مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP28، كنقطة تحول محورية في مسيرة العمل المناخي العالمي، حيث تقدم للدول توجيهات واضحة حول كيفية الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، وترسم مساراً لترجمة الاتفاقيات إلى نتائج ملموسة، وضمان تنفيذ تلك النتائج بفاعلية في جميع أنحاء العالم.
وقال الدكتور Al Jaber للحاضرين "إن هذه الاتفاقية الرائدة مثلت لحظة تاريخية حقيقية في مجال دبلوماسية المناخ"، حيث قدم سلسلة من "الأولويات" - بما في ذلك التزام جميع الأطراف بالابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، ووضع أهداف محددة بجدول زمني لزيادة القدرات العالمية لإنتاج الطاقة المتجددة بثلاثة أضعاف، بالإضافة إلى أن يُعقد أول مؤتمر للمناخ COP لإشراك القطاع الصناعي بشكل استباقي، لا سيما قطاعي النفط والغاز.
وأكد معالي الرئيس: "في خضم التوترات الجيوسياسية، وضع مؤتمر COP28 معايير جديدة للشمولية. متجاوزين بذلك المصالح الذاتية وواضعين نصب أعيننا الصالح العام، وحددنا مسارًا واضحًا يسترشد بالعلم للمحافظة على الهدف المتمثل في الوصول إلى 1.5 درجة مئوية. ونحن الآن بحاجة إلى إظهار نفس التضامن لتحويل هذه الاتفاقية غير المسبوقة إلى عمل غير مسبوق".
وأضاف Al Jaber قائلًا: "دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ولا تزال رائدة في هذا النمو. فستصادفون، إذا أبحرتم من هنا إلى بحر الشمال، جدارًا أبيض من طواحين الهواء استثمرت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال شركة Masdar، فهناك العديد من المشاريع مثل London Array وDudgeon وDogger Bank وBaltic Eagle تساهم في جعل أوروبا رائدة عالمية في مجال طاقة الرياح".
وأشار معالي الدكتور أنه على الرغم من ذلك، لا يزال الوقود الهيدروكربوني يمثل 80% من مزيج الطاقة الحالي، ومع توقع نمو الطلب على الطاقة بنحو الربع خلال العقدين المقبلين، سيحتاج العالم إلى استبدال ما يعادل 270 مليون برميل من النفط والغاز والفحم وأكثر يوميًا.
وأستكمل الدكتور Al Jaber قائلًا: "إن هذا الأمر يمثل تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية وتكنولوجية وهندسية جسيمة في الوقت نفسه. وعلى كل ذو مصلحة دور حاسم ليمارسه".
وأكد معالي رئيس المؤتمر مجددا على دعوة الدول لاعتماد أهداف شاملة لخفض الانبعاثات على مستوى الاقتصاد بأكمله في مساهماتها الوطنية المحددة القادمة ((NDCs، وشدد على ضرورة تعاون القطاعات الصناعية على إزالة الكربون من جانبي الطلب والعرض في نظام الطاقة الحالي.
شارك هذا المقال