رئيس الإمارات يكرم عدداً من المسؤولين الدوليين تقديراً لدورهم في إنجاح COP28
- سموه يمنح المكرمين "وسام زايد الثاني" من الطبقة الأولى تقديراً لجهودهم في إنجاح "COP28"
- رئيس الدولة: إرث المؤسس الشيخ زايد ركيزة أساسية لجهود الإمارات في مجال الاستدامة وتعزيز العمل المناخي العالمي
- رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم التعاون الدولي لدفع العمل المناخي وإيجاد حلول عملية لتحديات تغير المناخ من خلال الاستفادة من إنجازات "COP28"
- البروفيسور الراحل سليم الحق، عضو اللجنة الاستشارية لرئاسة "COP28" ضمن المكرمين لدوره البارز في إنشاء الصندوق العالمي المختص بالمناخ ومعالجة تداعياته، وأُسرتُه تتسلم الجائزة نيابة عنه
أبوظبي, 25 مايو / أيار 2024 /PRNewswire/ -- منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات "حفظه الله"، عدداً من المسؤولين الدوليين "وسام زايد الثاني" من الطبقة الأولى تقديراً لإسهاماتهم في إنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات أواخر العام الماضي.
وتوجه صاحب السمو رئيس الدولة ــ خلال مراسم التكريم التي جرت في "فندق إرث" في أبوظبي ـــ بالشكر إلى جميع المسؤولين الدوليين لجهودهم المخلصة التي أسهمت في إنجاح مؤتمر الأطراف " COP28" والذي خرج بـــ "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي أصبح إطاراً مرجعياً أساسياً للعمل المناخي العالمي وتعزيز الاستدامة.
وأكد سموه أن إرث الاستدامة الذي أرساه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، يشكل ركيزة أساسية لجهود دولة الإمارات الداعمة للاستدامة وتعزيز العمل المناخي الفاعل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية العادلة من أجل مستقبل أفضل للبشرية.
وأشاد صاحب السمو رئيس الدولة بروح التعاون التي جسّدها العالم خلال "COP28"، وتكاتف الدول للتصدي لأحد أكبر التحديات العالمية، مؤكداً سموه حرص الإمارات على تعزيز التعاون الدولي ودورها البنّاء في دفع العمل المناخي لإيجاد حلول عملية لتحديات تغير المناخ بالاستفادة من إنجازات "COP28".
شهد مراسم التكريم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف "COP28" ومعالي الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام وعدد من المسؤولين.
وشهدت الفعالية تكريم اسم البروفيسور الراحل سليم الحق عضو اللجنة الاستشارية لرئاسة "COP28" حيث منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "وسام زايد الثاني" من الطبقة الأولى إلى زوجته وابنه وابنته، احتفاءً بجهود البروفيسور الراحل وإسهاماته البارزة في تفعيل الصندوق العالمي المعني بالمناخ ومعالجة تداعياته، ومسيرته الحافلة في دعم العمل المناخي العادل للجميع، خاصةً في الدول النامية ومحدودة الدخل الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.
وضمت قائمة المكرَّمين في الحفل كلاً من:
- معالي دان يورغنسن وزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمية الدنماركي عضو الثنائي الوزاري الخاص بمفاوضات موضوع "الحصيلة العالمية" الذي أسهم في المشاورات مع مجموعات التفاوض والأطراف.
- معالي ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية التي قدمت دعماً بارزاً لمواقف دولة الإمارات ورئاسة "COP28 "، وكانت عضواً في الثنائي الوزاري الخاص بموضوع "التمويل"، الذي أسهم في المشاورات مع مجموعات التفاوض والأطراف.
- معالي الدكتور معاوية الردايدة، وزير البيئة الأردني، وكان عضواً في اللجنة الاستشارية لرئاسة "COP28" وأسهم في حشد الدعم للمؤتمر لدى عدد من الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
- معالي عليون ندوي، وزير البيئة والتنمية المستدامة السنغالي السابق، رئيس مجموعة التفاوض الخاصة بأقل البلدان نمواً، والذي ساهم في تكريس التوافق بين الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ حول النص النهائي لـ "اتفاق الإمارات".
- سعادة رسلان إيدلغرييف، المبعوث الرئاسي الروسي الخاص بقضايا المناخ، الذي قدم دعماً مهماً لتكريس التوافق على قرار الاستجابة لنتائج الحصيلة العالمية ومخرجات المفاوضات خلال "COP28".
- سعادة السفير بيدرو لويس بيدروسو، الرئيس السابق لمجموعة الـ 77 والصين، وكان من أبرز الداعمين لنجاح "COP28"، وقام بدور حاسم من خلال المساعدة على توحيد آراء الدول أعضاء المجموعة حول مسودة مخرجات "COP28" خاصةً المتعلقة بالاستجابة لنتائج الحصيلة العالمية.
- سعادة السفير فاتومانافا باولولي لوتيرو، المندوب الدائم لدولة ساموا لدى الأمم المتحدة، ورئيس تحالف الدول الجُزرية الصغيرة، وأسهم في تحفيز هذه الدول على المشاركة ودعم المخرجات النهائية للمؤتمر، وبشكل خاص النتائج المتعلقة بموضوعَي "التخفيف" و"الخسائر والأضرار".
- مارك كارني، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي، وكان من أبرز الداعمين لمواقف دولة الإمارات وشريكا مهما في إقرار كثير من المخرجات الرئيسية لخطة رئاسة المؤتمر، عبر موضوعي التمويل المناخي والطاقة.
- جينيفر جوردان الصيفي، الرئيسة التنفيذية لمبادرة الأسواق المستدامة وهي من أبرز الداعمين للمؤتمر، وبذلت جهوداً كبيرة لضمان مشاركة عدد من كبار القادة الحكوميين فيه.
- كيت هامبتون، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة صندوق الاستثمار للأطفال، وكانت عضواً في اللجنة الاستشارية لرئاسة "COP28"، وقدمت نصائح مهمة قبل انعقاد المؤتمر وخلال فعالياته.
- بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، الذي كان عضواً نشطاً باللجنة الاستشارية لرئاسة المؤتمر، والممثل الخاص لـ "COP28" للأعمال التجارية والخيرية، ونجح في تحفيز جهات متعددة لتقدم دعماً ملموساً وفعّالاً، كما ترأس بنجاح "منتدى COP28 المناخي للأعمال التجارية والخيرية" الذي استهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص والمؤسسات الإنسانية في دعم أهداف الحياد المناخي والحفاظ على الطبيعة.
- أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، وهو من أبرز الداعمين لمواقف دولة الإمارات خلال فترة الاستعداد للمؤتمر، خاصةً في ما يتعلق بتطوير آليات التمويل المناخي وهيكل مؤسسات التمويل العالمية.
- لاري فينك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك وكان عضواً مهماً باللجنة الاستشارية لرئاسة"COP28"، وقدم المشورة إلى المؤتمر خلال الفترة التي سبقت انعقاده وبعد ختامه، إضافة إلى تحفيز قادة القطاع الخاص على الحضور والمشاركة.
- د. فيرا سونغوى، رئيس مجلس الإدارة المؤسِّس لصندوق السيولة والاستدامة، وهي من الشخصيات الرائدة في شؤون الاقتصاد الكلّي والديون، ودعمت مؤتمر "COP28" بقوة، كما قامت بدور حاسم في التوصل إلى "إعلان COP28 الإمارات بشأن الإطار العالمي للتمويل المناخي"، وبقية مخرجات المؤتمر المتعلقة بموضوع التمويل المناخي.
- هندو إبراهيم، رئيسة جمعية نساء وشعوب السكان الأصليين في تشاد، التي كانت عضواً فعّالاً باللجنة الاستشارية لرئاسة "COP28"، وبذلت مجهودات كبيرة لتمثيل وعرض آراء وأولويات الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية في مفاوضات المناخ.
- البروفيسور كارلوس لوبيز، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المناخ الإفريقية، الذي كان عضواً فعالاً في اللجنة الاستشارية لرئاسة "COP28"، وقدم دعماً ملموساً واستشارات مهمة للمؤتمر.
- الدكتورة أغنيس كاليباتا، رئيسة تحالف الثورة الخضراء في أفريقيا، والتي قدمت خبرتها القيمة في مجال التحول المستدام للنظم الغذائية، كما دعمت إقرار "إعلان COP28 بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي".
- فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، وكان من الداعمين البارزين للمؤتمر حيث أسهم في تكريس التوافق العالمي، وساهم في التنظيم المشترك مع رئاسة المؤتمر لأربع جلسات حوار عالمية رفيعة المستوى حول موضوعات الطاقة خلال العام الماضي.
- البروفيسور الراحل سليم الحق: وهو أحد الرموز العالمية للعمل المناخي والذي بذل جهوداً استثنائية على مدار عقود لدعم الدول والمجتمعات محدودة الدخل الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ، وشارك في 27 مؤتمراً للأطراف كما كان عضواً فعالاً في اللجنة الاستشارية لرئاسة "COP28" حتى وافته المنية عن 71 عاماً في 28 أكتوبر 2023، قبل انطلاق المؤتمر بنحو شهر.
وكان سليم الحق المدير المؤسس للمركز الدولي لتغير المناخ والتنمية في بنغلادِش، وأصبح من خلال هذا المنصب صوتاً رائداً يمثل العالم النامي في مختلف الفعاليات والمناسبات والمفاوضات المناخية، وأسهمت جهوده في توافق العالم على تفعيل الصندوق العالمي المختص بالمناخ ومعالجة تداعياته خلال "COP28" بعد وفاته.
- فخامة أولافور غريمسون، الرئيس السابق لأيسلندا، الذي قدم استشارات سياسية مؤثرة بصفته عضواً في اللجنة الاستشارية لرئاسة "COP28".
- جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ (سابقاً)، الذي كان من أبرز الداعمين لمواقف دولة الإمارات قبل المؤتمر وأثناء فعالياته، من خلال تعزيز التعاون العالمي ودعم نجاح المؤتمر.
-انتهى-
ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمؤتمر الأطراف COP28، كما يمكنكم الاطلاع على أحدث المستجدات بشأن المؤتمر من خلال تويتر (@COP28_UAE) واستخدام الصور ومقاطع الفيديو عبر موقع فليكر (COP28UAE):
نُبذة عن مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات:
- توافقت دول العالم خلال مؤتمر الأطراف COP28 على إقرار "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي يتضمن مجموعة النتائج الأكثر طموحاً وشمولاً لمفاوضات منظومة عمل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ منذ مؤتمر الأطراف COP21 الذي أقر اتفاق باريس.
- يتضمن "اتفاق الإمارات" إشارة غير مسبوقة في النص التفاوضي إلى تحقيق انتقال مُنظّم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته في هذا العقد الحاسم بالنسبة إلى العمل المناخي، لتمكين العالم من الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، بما يتماشى مع الحقائق العلمية المتاحة.
- يشكِّل العمل متعدد الأطراف فرصة مهمة لتلبية الالتزامات العالمية بتنفيذ القرارات عالية الطموح التي صدرت عن COP28، بما فيها "اتفاق الإمارات"، واتخاذ إجراءات اقتصادية فاعلة لتحقيق مستهدفات عام 2030، وتحديد الأهداف المرحلية التي تعزز المساهمات المحددة وطنياً المقرر تقديمها بحلول عام 2025، وذلك تمهيداً لانعقاد مؤتمر COP30.
- تم إطلاق "اتفاق الإمارات" وخطة عمل رئاسة COP28 استجابةً لتقرير نتائج الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، الذي صدر قبيل انعقاد COP28 مباشرة، وسلط الضوء على عدم كفاية جهود العالم الحالية لتحقيق ما تم التعهد به في باريس، وضرورة رفع سقف الطموح وتحويل التعهدات إلى عمل ملموس وفعال للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
- شهد COP28 حشد أكثر من 85 مليار دولار من التمويل للعمل المناخي، وإطلاق أكثر من 11 تعهداً وإعلاناً حظيت بدعم عالمي تاريخي. وللمساهمة في حشد واستقطاب المزيد من التمويل للعمل المناخي العالمي، أطلقت دولة الإمارات "ألتيرّا"، وهو أكبر صندوق خاص في العالم لتحفيز الاستثمارات التي تركز على حلول مواجهة تغير المناخ، وتعهدت الدولة بتمويله بمبلغ 30 مليار دولار، بهدف جمع وتحفيز 250 مليار دولار لدعم العمل المناخي الفعال على مستوى العالم بحلول عام 2030.
Photo - https://mma.prnewswire.com/media/2419631/COP28_ceremony.jpg
Photo - https://mma.prnewswire.com/media/2419632/COP28_Award.jpg
شارك هذا المقال