خلال حفل توزيع جوائز المدينة الذكية في إسبانيا
أرامكو السعودية تفوز بالجائزة العالمية للبنية التحتية والبناء لجهودها التقنية في مناطقها السكنية والتجارية في الظهران
الظهران، المملكة العربية السعودية, 9 نوفمبر / تشرين ثاني 2023 /PRNewswire/ -- تُوجت أرامكو السعودية بجائزة البنية التحتية والبناء وذلك لاعتمادها تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي. وتمّ تكريم الشركة خلال حفل توزيع جوائز المدينة الذكية العالمية بإسبانيا، حيث مُنحت هذه الجائزة المرموقة عالميًا لمنصة "آمر" التابعة للشركة لدورها في إحداث ثورة تقنية في مجال إدارة المرافق والخدمات السكنية والتجارية في المقر الرئيس لأرامكو السعودية بالظهران.
وخلال حفل توزيع الجوائز الذي نُظِّم الأربعاء ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لمعرض المدينة الذكية في برشلونة، تسلم فريق خدمات الأحياء في أرامكو السعودية الجائزة المقدمة لمنصة "آمر" والتي تعمل للارتقاء بالحياة الحضرية من خلال تقديم خدمات متكاملة على مستوى مدينة الظهران.
وبهذه المناسبة، قال النائب الأعلى للرئيس لخدمات الأحياء في أرامكو السعودية، الأستاذ طلال المرّي: "تُعد هذ الجائزة تكريمًا لجهود أرامكو السعودية في تطوير المدن الذكية على المستوى العالمي، وهو أمرٌ مهم لتلبية الاحتياجات والتوقعات التي تشهد تحولًا في قطاع المجتمعات الحضرية. إن أهدافنا لا تنحصر في توفير الخدمات الأساسية مثل النقل والمرافق فحسب، بل نطمح لتوفير العديد من وسائل الراحة والخدمات التي تعزز جودة الحياة. ومع تطور رؤيتنا بشأن المدن، فإنه من الضروري أيضًا أن تعكس بنيتها التحتية أسلوب حياة مجتمعية أكثر ترابطًا واستدامة باعتمادها على التقنية".
ومن جانبه، قال النائب الأعلى للرئيس للرقمنة وتقنية المعلومات في أرامكو السعودية، الأستاذ نبيل النعيم: "نفخر بهذه الجائزة التي تُعد مثالًا على الأثر الإيجابي الذي تُحدثه أرامكو السعودية من خلال استثمارها في التقنيات الرقمية المتطورة، مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي. وتمثّل منصة "آمر" توظيفًا عمليًا من أرامكو السعودية للثورة الصناعية الرابعة التي تُسهم في إعادة تشكيل مشهد الأعمال بشكل إيجابي، وتعزّز جودة الحياة لموظفيها داخل وخارج مكان العمل".
الجدير بالذكر، أن منصة "آمر" التابعة لخدمات الأحياء في أرامكو السعودية تعمل في مجال جودة أعمال البناء، وتخطيط المساحات، وإدارة الأصول ومرافق الشركة بالظهران، وتستخدم "آمر" البيانات المركزية للتنبؤ بالمشكلات، واكتشاف الحلول التي توفرها الصيانة التنبؤية المستندة إلى البيانات لتشغيل جميع خدمات الأحياء من خلال واجهة خدمة عامة موحدة يسهل الوصول إليها.
وشملت فوائد الخدمات التي تقدمها منصة "آمر" مع التركيز على الكفاءة والاستدامة، توفير 1.7 مليار جالون من المياه سنويًا، و20.5 جيجاوات ساعة من الطاقة السنوية. وقد أدى ذلك إلى تحسين أداء العمليات بنسبة 31%، وتحقيق نسبة 40% في مجال أتمتة الخطوات، وتحقيق أكثر من 30% في مستوى الكفاءة.
للتواصل:
عن أرامكو السعودية:
أرامكو السعودية هي الشركة المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات. وتنتج الشركة برميلًا واحدًا من كل ثمانية براميل من إمدادات النفط في العالم، في الوقت الذي تواصل فيه تطوير تقنيات جديدة للطاقة. تضع أرامكو السعودية نُصب أعينها موثوقية مواردها واستدامتها، ما يساعد على تعزيز الاستقرار والنمو على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم. www.saudiaramco.com .
إخلاء المسؤولية
يحتوي هذا البيان الصحفي على إفادات استشرافية، وجميع الإفادات الواردة فيه هي بيانات استشرافية، فيما عدا البيانات المتعلقة بحقائق سابقة أو حالية. تُمثل الإفادات الاستشرافية توقعات الشركة في الوقت الراهن فيما يتعلق بإنفاقها الرأسمالي واستثماراتها، ومشاريعها الرئيسة، وأداء قطاع التنقيب والإنتاج وقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، بما في ذلك مقارنةً مع الشركات النظيرة لها. وقد تشتمل هذه الإفادات، على سبيل المثال لا الحصر، أي إفادات يسبقها أو يتبعها أو يرد فيها كلمات مثل "تستهدف"، و"تعتقد"، و"تتوقع"، و"تعتزم"، و"ربما"، و"تتنبأ"، و"تقدر"، و"تخطط"، و"تظن"، وحرفا الاستقبال "سين وسوف"، و"قد"، و"من المحتمل"، و"من المنتظر"، و"يمكن" و"تواصل" و"تطمح" و"مستقبلًا" وغيرها من الكلمات والمصطلحات ذات المعاني الشبيهة أو نفيها. إن هذه الإفادات الاستشرافية تنطوي على مخاطر معلومة ومجهولة، وشكوك وعوامل أخرى مهمة خارج سيطرة الشركة قد تؤدي إلى اختلاف كبير بين ما تحققه الشركة فعليًا من نتائج أو أداء أو إنجازات وما هو متوقع من خطط أو نتائج أو أداء أو إنجازات سواء وردت صراحةً أو ضمنًا في تلك الإفادات الاستشرافية، ويشمل ذلك العوامل التالية: العرض والطلب على النفط الخام في الأسواق العالمية، والأسعار التي تبيع بها الشركة النفط الخام، تأثير الأوبئة أو الأمراض المعدية على الأوضاع التجارية والاقتصادية والعرض والطلب على النفط الخام والغاز والمنتجات المكررة والبتروكيميائية، والضغوط التنافسية، ومخاوف تغير المناخ وآثاره، وأحوال الطقس، والطبيعة الدورية لقطاعات النفط والغاز والتكرير والمنتجات البتروكيميائية، والإرهاب والنزاعات المسلحة، والتطورات السياسية أو الاقتصادية، والمخاطر والأخطار التشغيلية في قطاعات النفط الخام والغاز والتكرير والبتروكيميائيات، وأي اختلافات أو تغيرات كبيرة في الأوضاع الاقتصادية والتشغيلية الحالية التي قد تؤثر على تقديرات حجم وقيمة احتياطيات الشركة الثابت وجودها، والخسائر الناجمة عن المخاطر المتعلقة بالتغطية التأمينية غير الكافية، وقدرة الشركة على تنفيذ المشاريع الحالية والمستقبلية، والمخاطر المرتبطة بقابلية مقارنة الفترات المالية، وقدرة الشركة على تحقيق المكاسب من صفقات الاستحواذ الحالية أو المستقبلية، بما في ذلك ما يتعلق بصفقة سابك، والمخاطر المتعلقة بالعمل في عدة دول، واعتماد الشركة على أعضاء إدارتها العليا وموظفيها الرئيسين، وموثوقية نُظُم تقنية المعلومات في الشركة وأمنها، والدعاوى القضائية التي تواجهها (أو قد تواجهها) الشركة، والمخاطر المتعلقة بأنظمة ولوائح النفط والغاز والبيئة والصحة والسلامة وغيرها من اللوائح التي تؤثر على القطاعات التي تعمل فيها الشركة، والمخاطر الناشئة عن العمليات الدولية بما في ذلك العقوبات والقيود التجارية وأنظمة مكافحة الرشوة والفساد والأنظمة واللوائح الأخرى، والمخاطر الناشئة عن متطلبات الحصول على التراخيص والتصاريح والموافقات الحكومية والحفاظ عليها وتجديدها، والمخاطر الناشئة عن القوانين واللوائح الحالية والمحتملة والمتطلبات أو التوقعات الأخرى المتعلقة بحماية البيئة، وقوانين ولوائح الصحة والسلامة، وبيع واستخدام المواد الكيميائية والبلاستيك، التغييرات المحتملة في سعر التكافؤ المُستلم فيما يتعلق بالمبيعات المحلية للمواد الهيدروكربونية، والتأثير المحتمل على معدلات الضرائب إذا لم تفصل الشركة أعمال قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق في إطار زمني تحدده حكومة المملكة العربية السعودية، والمخاطر المتعلقة بالمشاريع التي تنفذها الشركة بموجب توجيهات من الحكومة وغيرها من المتطلبات الحكومية الأخرى، بما في ذلك ما يتعلق بسقف إنتاج النفط الخام الذي تحدده الحكومة والطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة المستهدفة، وأهمية قطاع المواد الهيدروكربونية للحكومة، وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والنزاعات المسلحة الحالية والمحتملة في المنطقة أو المناطق التي تمارس بها الشركة نشاطاتها وغيرها، وتقلبات أسعار الفائدة وأسعار صرف العملات الأجنبية، والمخاطر في حال فك ربط الريال السعودي والدولار الأمريكي، وغيرها من المخاطر والشكوك التي قد تسبب اختلافًا كبيرًا بين النتائج الفعلية والنتائج المتوقعة في هذه الإفادات الاستشرافية الواردة في هذا البيان الصحفي، على النحو المبين في آخر التقارير الدورية المنشورة على تداول السعودية. ولمزيد من المعلومات حول المخاطر والشكوك المحتملة التي قد تؤدي إلى اختلاف النتائج الفعلية عن النتائج المتوقعة، يرجى مراجعة آخر التقارير الدورية المنشورة على تداول السعودية. تستند هذه الإفادات الاستشرافية إلى افتراضات عديدة تتعلق باستراتيجيات العمل الحالية والمستقبلية للشركة، والبيئة التي ستزاول فيها الشركة أعمالها في المستقبل. تنطبق المعلومات الواردة في هذا البيان الصحفي، بما يشمل الإفادات الاستشرافية على سبيل المثال لا الحصر، كما بتاريخ هذا البيان الصحفي، وليس الهدف منها تقديم أي تأكيدات حول النتائج المستقبلية. وتخلي الشركة نفسها صراحة من أي التزام أو تعهد بنشر أي تحديثات أو مراجعات لهذا البيان الصحفي، بما في ذلك أي بيانات مالية أو إفادات استشرافية، قد تستجد نتيجة لظهور معلومات جديدة، أو وقوع أحداث مستقبلية أو خلاف ذلك، ما لم تتطلب الأنظمة أو اللوائح المعمول بها ذلك. ويجب ألا يفسر أي شخص هذا البيان الصحفي على أنه استشارة مالية أو ضريبية أو استثمارية. يجب عدم الاعتماد على هذه الإفادات بدرجة تتجاوز كونها إفادات استشرافية.
شارك هذا المقال