حركة المسافرين في مطار زايد الدولي زادت بنسبة 33.5٪ في النصف الأول من عام 2024
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة, 27 أغسطس / آب 2024 /PRNewswire/ -- أعلن مطار أبوظبي، المُشغل للمطارات الخمسة في الإمارة، نتائج حركة المسافرين للنصف الأول من عام 2024.
إذ حققت شبكة مطارات أبوظبي خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2024 إنجازًا مذهلًا؛ حيث اقترب عدد المسافرين من 14 مليون مسافر، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 33.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
واستقبل مطار زايد الدولي (AUH) وحده أكثر من 13.7 مليون مسافر، مما يمثل زيادة ملحوظة بنسبة 33.8٪. وقد واصل هذا النمو من خلال زيادة في حركات رحلات الطيران بنسبة 24.3٪؛ حيث سجل المطار 84,286 حركة خلال النصف الأول من عام 2024.
إضافة إلى زيادة أعداد المسافرين، وسَّعت مطارات أبوظبي قاعدة عملائها من خلال الترحيب بوجود شركات طيران جديدة وإدخال وجهات جديدة. ومن الجدير بالذكر أن US Bangla تُقدم الآن رحلات إلى جاتجام ودكا، وقد بدأت الخطوط الجوية البريطانية رحلات يومية إلى مطار هيثرو في لندن. وتواصل شبكة الوجهات النمو والازدياد، مما يعزز الترابط وعروض الخدمات.
ويأتي إطلاق اسم مطار زايد الدولي على المطار الجديد تكريمًا لرؤية الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويهدف هذا المطار الجديد، الذي يعكس الإرث الثقافي العريق لدولة الإمارات وتراثها العربي المتجذّر في ثقافتها، إلى الارتقاء بتجربة المسافرين والشركاء عبر المطار ووضع معايير جديدة للدور الذي تلعبه المطارات في تعزيز تجربة المسافرين. وسيلعب المطار دورًا رئيسيًّا في خطط أبوظبي لتعزيز مكانتها كوجهة اختيار للزوار الدوليين وكمركز إستراتيجي للسياحة، والتجارة، والتواصل.
يقع مطار زايد الدولي الجديد على بعد ثماني ساعات بالطائرة من ثلثي سكان العالم، ويُعد المبنى الجديد أحد أكبر الهياكل من نوعها في العالم. يقدم المبنى مزيجًا مذهلًا من المواد الحديثة والضوء الطبيعي والمساحة، ويُعدّ من المباني ذات التصميم الهندسي المميز والتي تُضاف إلى سماء أبوظبي الساحرة، لتنبئ بانطلاق عصر جديد للبنية التحتية الخاصّة بقطاعي النقل والطيران في أبوظبي والإمارات العربية المتحدة.
صُمم المبنى لتوفير تجربة المطار التي هي أكثر ابتكارًا وأمنًا وسلاسة، ولتلبية أعلى معايير الجودة والخدمة التي يتطلبها كل من قطاع الطيران والركاب. وتبلغ مساحة المبنى الجديد 742,000 متر مربع، وهو قادر على استيعاب 79 طائرة و11,000 مسافر في الساعة، وهذا يضاعف قدرة المباني القديمة على التعامل مع ما يصل إلى 45 مليون مسافر سنويًّا. ابتداءً من يونيو 2024، أتيحت التوصيلات إلى أكثر من 120 وجهة رئيسية حول العالم على أكثر من 30 شركة طيران دولية.
صممت شركة Kohn Pedersen Fox Associates المبنى على شكل حرف X، لتحسين الكفاءة التشغيلية وتسهيل حركة المسافرين. ويضم أربعة أرصفة بطابع خاص مستوحى من المناظر الطبيعية في صحراء أبوظبي وبحرها ومدنها وواحاتها. يشير كل رصيف إلى اتجاه المناظر الطبيعية المقابلة.
كان الهدف من إعادة تسمية مطار زايد الدولي هو الاحتفال بتراث أبوظبي من خلال الأشكال والأنماط المستوحاة من المناظر الطبيعية الأساسية وعبق التاريخ، إضافة إلى المطار نفسه: قارب شراعي تقليدي، وشجرة نخيل، وشمس الصحراء، وقلعة قصر الحصن، ومبنى الصالة الشهير الذي اندمج في شعار المطار، بالتعبير بفخر عن هوية أبوظبي مع دعوة المسافرين إلى كتابة قصتهم الخاصة.
مع مرافق رائدة في العالم، ولا سيما التكنولوجيا البيومترية لتبسيط عملية الفحص والصعود إلى الطائرة، و35000 متر مربع من المحالّ التجارية والمطاعم والمقاهي، و163 منفذًا للركاب للتسوق وتناول الطعام والاستمتاع، يعزز المبنى الجديد التجربة الشاملة لجميع الركاب، وخاصة الزوار الدوليين. يمكن للمسافرين التطلع إلى الحصول على رحلة سريعة، حيث يمكنهم الانتقال من الرصيف إلى البوابة في غضون 12 دقيقة فقط، مما يقلل من أوقات الانتظار ويزيد من الكفاءة.
ويضم المطار أيضًا أحد أكبر الأعمال الفنية البيئية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يبلغ وزن سنا النور نحو 100 طن، ويتضمن 1632 لوحًا زجاجيًّا منحنيًا. ويعمل تصميم البرجيل التقليدي على توجيه الهواء والضوء بين طوابق المغادرة والوصول، مما يعمل على تحسين ضوء النهار وتوفير الطاقة من خلال تقنيات التهوية الطبيعية.
يَبرز مطار زايد الدولي باعتباره المطار الأول والوحيد في جميع أنحاء العالم الذي يستخدم مرحلة التعرف على الوجه من تسع نقاط لمس، التي يتم نشرها في مراحل مختلفة من تجربة المطار، لتقليل أوقات الانتظار في الطابور مع رحلة سلسة خالية من المتاعب في المطار. يمكن لنظام التعامل مع الأمتعة المتقدم إنجاز ما يصل إلى 19,200 حقيبة في الساعة. أصبح العثور على الطريق عبر المطار أسهل بفضل تطبيق الواقع المُعزّز Wayfinder، الذي يتيح التنقل الفوري في جميع أنحاء المبنى. وهو المطار الوحيد في المنطقة، وأحد 15 مطارًا فقط في جميع أنحاء العالم، الذي يقدم التخليص المسبق للجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP)، مما يسمح للمسافرين بتجاوز طوابير التفتيش عند الوصول إلى الولايات المتحدة.
وتُعدّ الاستدامة عنصر أساسيا في مطار زايد الدولي، حيث إنّه حاصل على تصنيف "بناء أخضر معتمد" وفقًا لنظام تقييم المباني بدرجات اللؤلؤ مع 3 لآلئ في مرحلة التصميم. أكثر من 90٪ من الفولاذ و82٪ من الخشب المستخدم في بناء المبنى الجديد معتمدة من مصادر مستدامة، مما يُقلل من كمية المواد الخام المستخدمة ويعزز الاقتصاد الدائري. وتُعد أكثر من 70% من النباتات المستخدمة ضمن المناظر الطبيعية في حرم المبنى من الأنواع المحلية القابلة للتكيف والمقاومة للجفاف والملوحة. وفيما يتعلق باستهلاك المياه، تم تركيب تجهيزات وملحقات موفرة من حيث استهلاك المياه في جميع أنحاء مبنى المسافرين، وهو ما أسهم في رفع كفاءة استخدام المياه بنسبة 45% مقارنة بالأرقام القياسية المعتمدة في نظام الاستدامة.
قالت Elena Sorlini، المدير الإداري والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: "تثبت نتائجنا المالية للنصف الأول من العام 2024 النجاح المستمر لمطارات أبوظبي، مما يجذب بشكل متزايد عددًا متزايدًا من شركات الطيران والركاب من جميع أنحاء العالم. وستواصل مطارات أبوظبي الاستثمار في مرافقها وخدماتها لتعزيز تجربة الركاب ومقترح قيمة أوسع لتلبية احتياجات شركاء الطيران الحاليين والعملاء المشتركين إضافة إلى جذب عملاء جدد. مع هذه النتائج القوية، فإن مجموعة المطار في وضع جيد لمزيد من النمو والنجاح في المستقبل".
الفيديو: https://mma.prnewswire.com/media/2478309/Zayed_International_Airport.mp4
الصورة: https://mma.prnewswire.com/media/2478310/Zayed_International_Airport_1.jpg
الصورة: https://mma.prnewswire.com/media/2478312/Zayed_International_Airport_2.jpg
الشعار: https://mma.prnewswire.com/media/2478308/Abu_Dhabi_Airports_Logo.jpg
شارك هذا المقال