جنوب أفريقيا، والإمارات العربية المتحدة تقودان جهود الاستدامة في الشرق الأوسط وأفريقيا
تقرير جديد يقول إن كلتا المنطقتين ملتزمتان بالبيئة على الرغم من كونهما "من المشاركين المتأخرين"
دبي، الإمارات العربية المتحدة, 17 نوفمبر / تشرين ثاني 2023 /PRNewswire/ -- تبذل جنوب إفريقيا والإمارات العربية المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية قصارى جهدها لمكافحة تغير المناخ في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقًا ما أفاد به تقرير جديد يقارن بين سياسات الاستدامة الحكومية والتجارية والاستثمار والإجراءات المتخذة.
تعد بطاقة أداء الاستدامة البيئية في الشرق الأوسط وأفريقيا، التي أُصدرت يوم الخميس، فحصًا تفصيليًا لأداء الدولة في نتائج الاستدامة البيئية والسياسات الحكومية وممارسات الشركات في المنطقتين.
ويخلُص التقرير إلى أن البلدان 17 التي شملها الفحص "تعتبر من المشاركين المتأخرين نسبيًا" في التنمية المستدامة العالمية ولكنها في الوقت نفسه تمثل المناطق التي تصعّد بسرعة استراتيجياتها وبرامجها واستثماراتها في مجال الاستدامة".
تم إعداد التقرير بتكليف من Agility، وهي شركة عالمية لخدمات سلسلة التوريد ومقرّها في الكويت. وتم تجميعه من قبل مجموعة Horizon Group، وهي شركة مقرها جنيف ومتخصصة في البحث والتحليل للحكومات والمنظمات الدولية والشركات الرائدة في جميع أنحاء العالم.
وللمقارنة بين الدول، يستخدم سجل الأداء 48 مؤشرًا للأداء والتقدم بالعمل. وتشمل المؤشرات البيانات والأطر التنظيمية وتقييمات السياسات والحوافز وممارسات الشركات عبر ستة مجالات محورية: وهي الاستثمار والتكنولوجيا الخضراء؛ والبنية التحتية المستدامة والنقل؛ والحوكمة وإعداد التقارير؛ وانتقال الطاقة؛ والنظم الإيكولوجية البيئية؛ والاقتصاد التدويري. وللتعرف على ممارسات الشركات والتقدم المحرز، استطلعت Horizon آراء 647 من رجال الأعمال التنفيذيين في 17 دولة.
ونذكر هنا كيفية ترتيب البلدان على مقياس من واحد إلى 17: جنوب أفريقيا، الإمارات العربية المتحدة، مصر، المملكة العربية السعودية، رواندا، كينيا، أوغندا، غانا، المغرب، قطر، تنزانيا، نيجيريا، البحرين، الكويت، ساحل العاج، عمان، موزمبيق.
أبرز الاستنتاجات
· شركات الأعمال لا تولي اهتمامًا لمؤتمر الأطراف. إن اثنان وثمانون في المئة من الشركات الأفريقية و 49 في المئة من الشركات في الشرق الأوسط ليست على دراية بعملية مؤتمر الأطراف التي تقودها الأمم المتحدة والتي تستخدمها الدول لدفع وقياس الجهود المبذولة لمعالجة تغير المناخ. يستخدم عدد قليل من الشركات أهداف مؤتمر الأطراف لتحديد أهداف الاستدامة الخاصة بها.
· تغير المناخ يضر بأعمال الشركات. ذكرت السابعة والتسعون في المئة من الشركات إن أعمالها تأثرت بتغير المناخ، في حين قالت 49 في المئة منها إن تغير المناخ تسبب في "أضرار جسيمة" أو كان له تأثير "كبير ومتزايد" عليها.
· الحكومات تقود والشركات تلحق بالركب. تتفوق الحكومات على القطاع الخاص عندما يتعلق الأمر بالعمل المناخي، في كل من الشرق الأوسط وأفريقيا.
· من المتوقع أن يزداد إنفاق الشركات على الاستدامة. على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، تتوقع 73٪ من الشركات الأفريقية و 62٪ من شركات الشرق الأوسط أن يصرف أكثر من 5٪ من أعمال الإنفاق الرأسمالي إلى تحقيق الأهداف البيئية.
· لا يوجد حل واحد مناسب لجميع الحالات. لدى البلدان المختلفة أولويات استدامة مختلفة بناءً على الدخل ونقاط القوة الاقتصادية والاعتماد على الطاقة وعوامل أخرى. حيث تستثمر دول الخليج ذات الدخل المرتفع والمنتجة للطاقة بشكل عام أكثر في البنية التحتية والنظم الإيكولوجية المستدامة. بينما تؤدي الاقتصادات الأفريقية أفضل أداء في الحفاظ على الطاقة واستهلاكها.
· الاستثمارات الصديقة للبيئة مكلفة إن البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط هي الأكثر استثمارًا: قطر والإمارات والمغرب والمملكة العربية السعودية.
· أفريقيا تركّز اهتمامها على النقل (الأخضر) الصديق للبيئة. تحتل أوغندا ونيجيريا ورواندا وكينيا وجنوب إفريقيا المراتب الأولى في الحفاظ على الطاقة واستخدام الوقود غير الأحفوري لوسائط النقل. بينما تركز دول الخليج المعتمدة على الهيدروكربونات بشكل أكبر على المباني الخضراء. وبالنسبة لدول الخليج، فإن الانتقال إلى طاقة أنظف يشكل مسألة معقدة بسبب الأولويات الوطنية كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل رغبة الدول في تعزيز التصنيع وحاجتها إلى المياه المحلاة. وبشكل عام، تستثمر المزيد من الشركات في كل من الشرق الأوسط وأفريقيا، في تخضير أساطيلها مقارنة بالمباني الخضراء الأكثر مراعاة للبيئة.
· حجم الاستهلاك وإدارة النفايات يرتبطان بالثروة. تبذل البلدان ذات الدخل المرتفع المزيد من الجهد لإدارة النفايات على نحو مستدام. بينما تبذل البلدان الأكثر فقرًا المزيد من الجهد لتقييد الاستهلاك. وبشكل عام، حققت مصر وجنوب إفريقيا والبحرين والإمارات العربية المتحدة أفضل أداء في "التدوير" – خفض النفايات وخفض الاستهلاك وتشجيع إعادة التدوير والإنتاج المستدام.
حصلت Agility مؤخرًا على لقب "قائد الاستدامة" رقم 3 في الشرق الأوسط للنقل والخدمات اللوجستية من Forbes الشرق الأوسط. صرّح نائب رئيس مجلس الإدارة طارق سلطان إن استراتيجية الشركة وقراراتها الاستثمارية تتغيّر في صيغتها بشكل متزايد بسبب إلحاح مكافحة تغير المناخ.
وقال سلطان: "بصفتنا مشغلًا ومستثمرًا في سلسلة التوريد في الشرق الأوسط وأفريقيا، نريد أن نعرف ما هي أولويات الحكومات والشركات، وأين يضعون الموارد في معركة تغير المناخ". "نريد أن نعرف مع من يمكننا الشراكة في البنية التحتية الخضراء والنقل، والوقود البديل، وخدمات سلسلة التوريد التي تقلل من الأثر البيئي دون التضحية بالأداء."
وقالت Horizon، التي جمعت تقرير بطاقة الأداء لصالح Agility، إن هدفها هو النظر إلى "ما وراء الخصائص الانتقائية للشرق الأوسط الذي يعتمد على الوقود الأحفوري مع ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة للفرد، والبلدان الأفريقية التي تنخفض فيها انبعاثات غازات الدفيئة ولكنها تتخذ إجراءات قليلة نسبيًا للحد من تغيرات البيئة".
يأتي تقرير بطاقة الأداء عشية انعقاد مؤتمر الأطراف COP28، وهو المؤتمر العالمي لتغير المناخ الذي تقوده الأمم المتحدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في دبي. حيث تعزّز نتائجه النتائج التي توصل إليها تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، الصادر في أكتوبر/تشرين الأول، حول إزالة الكربون وانتقال الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخلص تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن "دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتخلف عن المناطق المماثلة من حيث تقدم الاستدامة. في حين تعهدت الحكومات المحلية في الأشهر 24 الماضية بجعل 60٪ من انبعاثات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت سقف الطموح الصافي الصفري، إلا أن الشركات بشكل عام لم تحذو حذوها بعد وتسد الفجوة مع الأسواق العالمية المماثلة -حيث وضعت 12٪ من الشركات هدف تحقيق الصافي الصفري و 6٪ وضعت خارطة طريق للوصول إلى الصافي الصفري ".
نبذة عن Agility
Agility هي شركة عالمية رائدة في خدمات سلاسل التوريد والبنية التحتية والابتكار ويعمل لديها أكثر من 45000 موظف في ست قارات. تتخصص Agility، وهي مشغل ومستثمر متعدد الأعمال، في تنمية وتوسيع نطاق الشركات العاملة. تشمل شركات Agility أكبر شركة لخدمات الطيران في العالم (Menzies Aviation للطيران)؛ شركة (Tristar) العالمية للخدمات اللوجستية للوقود؛ شركة (Agility Logistics Parks) المطوّر والمشغل الرائد للمجمعات اللوجستية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا؛ وشركة (UPAC) العقارية التجارية التي تطور مركزًا تجاريًا ضخمًا في الإمارات العربية المتحدة. تقدم شركات Agility الأخرى خدمات الرقمنة المتطورة والقابلة للتخصيص، وخدمات البنية التحتية للمواقع البعيدة، والخدمات الدفاعية والحكومية، وتمكين التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية الرقمية. كما تستثمر Agility في ابتكار سلاسل التوريد والاستدامة والمرونة، ولديها حصص أقلية في محفظة متنامية من الشركات المدرجة وغير المدرجة.
للاطلاع على مزيد من المعلومات حول Agility، تفضل بزيارة:
الموقع الإلكتروني: www.agility.com
تويتر: twitter.com/agility
LinkedIn: linkedin.com/company/agility
يوتيوب: youtube.com/user/agilitycorp
إنفوجرافيك - https://mma.prnewswire.com/media/2277829/Agility_Infographic.jpg
الشعار - https://mma.prnewswire.com/media/1739997/Agility_Logo.jpg
شارك هذا المقال