الإستجابة السريعة في لبنان: "التعليم لا ينتظر". شركاؤنا الإستراتيجيّون يوافقون على توفير 1,5 مليون دولار إضافية للإستجابة الطارئة الأولى في لبنان. يتجاوز إجمالي تمويل "التعليم لا ينتظر" ECW في لبنان مبلغ 25,8 مليون دولار أميركي.
مع تصاعد النزاع، نزح 1,2 مليون شخص يرافقهم أطفال يواجهون مخاطر هائلة جسيمة. ستوفّر الإستجابة الطارئة الأولى الموسّعة "التعليم لا ينتظر"، التي تقدمها اليونيسف، التعليم الشامل الجيّد في المناطق ذات الخطورة العالية بهدف الوصول الى 20,330 طفلاً.
نيويورك، 16 أكتوبر 2024 /PRNewswire/ -- إستجابة للأزمة المتصاعدة في لبنان، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" وشركاؤه الإستراتيجيون عن تمويل إضافي بقيمة 1,5 مليون دولار أميركي لدعم شموليّة وأمان وصول الفتيان والفتيان المتضررين من النزاع الى التعليم الجيّد.
ستتولى اليونيسف توفير توسيع تكلفة منحة الإستجابة الطارئة الأولى الى قطاع التعليم في لبنان، حيث يعمل صندوق "التعليم لا ينتظر" وشركاؤه الإستراتيجيون، على توسيع إستجابتهم التعليمية في مواجهة النزاع المتصاعد، الذي أدى الى نزوح نحو 1,2 مليون شخص. وقد وصلت محفظة إستثمار صندوق "التعليم لا ينتظر"، البالغة 25,8 مليون دولار أميركي، الى 1,2 مليون طفل في لبنان وذلك من خلال التعليم الشامل عالي الجودة.
المديرة التنفيذية للصندوق العالمي للتعليم في حالة الطوارئ والأزمات طويلة الأمد في الأمم المتحدة "التعليم لا ينتظر" ياسمين شريف قالت: "من جديد، تشتدّ المعاناة في لبنان. النزاع الحالي فرض ضغوطاً هائلة على نظام التعليم في البلاد، في موازاة تعرّض عدد لا يحصى من الأطفال لخطر التخلف عن الدراسة أو حتى الإنقطاع الكلي عنها. يموت الأطفال، والأسر تفقد منازلها، وتتضرر البنية التحتية المدرسية. يحقّ للفتيات والفتيان الحصول على الأمان والحماية والأمل الذي لا يمكن أن يوفره سوى التعليم الجيّد" أضافت "يجب أن نكثّف جهودنا وأن لا ندير ظهورنا لأي طفل أو معلّم في لبنان".
من جهته، قال ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر: "أدّى تصاعد الأعمال العدائيّة في لبنان الى عنفٍ قياسي والى أكبر موجة نزوح شهدها لبنان منذ عقود. تمّ إرجاء بدء العام الدراسي في المدارس الحكومية، حيث تستخدم نحو 60% من تلك المدارس حالياً كمراكز إيواء، ما أدى الى إنهاك نظام التعليم في لبنان" أضاف: "يحتاج 1,2 مليون طفل وشاب وشابة الى الوصول الفوري الى التعليم الجيّد والشامل. لذلك، يجب أن تبقى المدارس- حيث أمكن- مفتوحة للتعليم والتعلّم، كما للوصول الى هؤلاء جميعاً بالدعم النفسي والإجتماعي الحيوي خلال هذه الأوقات الصعبة. سيكون إستقرار لبنان وازدهاره في المستقبل القريب في خطر إذا لم يكن التعليم في صميم إستجابتنا الجماعية".
إنّ توسيع التكلفة لدعم إستراتيجيّة قطاع التعليم سيساعد في إستدامة الدعم الضروري الحاسم، وتمكين الأطفال من الإلتحاق المدرسي خلال السنة الدراسيّة الحاليّة. بفضل التمويل الموسّع، ستصل الإستجابة الطارئة الأولى حالياً الى 20,330 طفلاً وشاباً وشابة من النازحين. وتُعدّ هذه الزيادة كبيرة قياساً الى عدد الأطفال الذين استهدفتهم في آذار/ مارس الماضي منحة "التعليم لا ينتظر" وكان عددهم 7,530 طفلاً إستفادوا من منحة بقيمة 2,2 مليوم دولار أميركي.
تركّز الإستجابة السريعة على توفير وصول الأطفال الناحين، بشكلٍ شامل وآمن، الى التعليم. سيعمل البرنامج على تحديد المدارس المحورية لتوسيع قدرتها التشغيلية لاستيعاب الطلاب الجدد. كما يركّز على تقديم نتائج تعليمية عالية الجودة في بيئات تعليميّة محمية وشاملة، مع توفير تدريب وتدخل مستهدغ للفتيات والأطفال ذوي الإعاقة. يقتضي التعافي تركيز الإستثمار أيضاً على مرونة وتعافي نظام التعليم.
شارك هذا المقال