إثراء المناهج المدرسية بسرديات متعددة الثقافات ينمي حب الاستطلاع، ما يساعد المتعلمين في اكتساب مهارات قابلة للنقل للآخرين
- تحت عنوان "إثراء منهجك الدراسي"، يزوِّد مؤتمر Schools Now! 2024 المعلمين وصناع القرار بالأدوات والرؤى والإستراتيجيات القابلة للتنفيذ، واللازمة لتعزيز التجربة التعليمية للطلاب في كل أنحاء العالم
- قدَّم خبراء التعليم من كل أنحاء العالم ابتكارات ودراسات حالة في مجالات القيادة والرفاهية والحماية ودمج التكنولوجيا في التعلم الرقمي
- ركَّز المؤتمر على تمكين خبراء المواد داخل المجتمع المدرسي لدفع تطوير المناهج الدراسية وتقديمها
كيب تاون، جنوب أفريقيا, 6 مارس / آذار 2024 /PRNewswire/ -- اختتم مؤتمر Schools Now! 2024، التابع للمجلس الثقافي البريطاني، أعماله في كيب تاون، جنوب أفريقيا، وحضره أكثر من 1000 من قادة المدارس، سواء في الموقع أو من خلال الوسائل الافتراضية، وكان منصة لتعزيز التعاون وتبادل أفضل الممارسات والرؤى في مجال التعليم الدولي.
وشملت الموضوعات محل النقاش: التعلم الرقمي، والقيادة، والرفاهية، والحماية، بالإضافة إلى تصميم منهج دراسي غني دولي وسياقي. ومن خلال سلسلة من الجلسات الرئيسية الجاذبة للتفاعل، وورش العمل الشاملة، وحلقات النقاش، استطلع المشاركون أساليب التدريس المبتكرة، وإستراتيجيات إثراء المناهج الدراسية، ودمج التكنولوجيا في التعليم.
وقال Martin Lowder، رئيس خدمات الامتحانات العالمية في المجلس الثقافي البريطاني: "يطمح مؤتمر Schools Now! إلى إنشاء اتصالات عالمية داخل المجتمع التعليمي، واستكشاف الأفكار والابتكارات في مجال التعليم الدولي. ومن خلال معالجة الموضوعات الناشئة، نهدف إلى تمكين المعلمين من التغلب على تعقيدات المشهد التعليمي المتغير وتحقيق نتائج إيجابية للطلاب."
تهدف كلمة الجلسة الافتتاحية التي ألقتها Victoria Pendry، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة المناهج الدراسية، إلى تمكين المدارس من تطوير المناهج الدراسية الغنية ومراقبتها وتقييمها. وفي كلمتها، قالت: "في عالم اليوم السريع التغير، إذا أراد المتعلمون اكتساب المرونة والإبداع والمهارات الأساسية للتعاون، يجب أن يكون المنهج طموحًا ومزدانًا بالسرد المحلي والعالمي الذي يثير الخيال وحب الاستطلاع."
ولقد قدمت عرضًا بشأن الطبيعة المترابطة للتعلم الرقمي والقيادة والرفاهية والحماية كأساس للتعليم الجيد المزدان بالفرص العادلة. وأوجزت بقولها: "إن المنهج الغني باحترام الماضي، والحريص على السعي نحو المستقبل المأمول، والملتزم باستكشاف وجهات النظر المختلفة، سوف يؤدي إلى نتائج إيجابية خارج الفصل الدراسي."
ومن بين المتحدثين البارزين الآخرين، الدكتورة Funke Baffour-Awuah، رئيسة قسم الرفاهية وقائدة برنامج حماية الطفل، Al Rayan International School، غانا، وKathleen O'Hare، مستشارة التعليم في المجلس الثقافي البريطاني، وPamela O`Brien، نائبة المدير وJo Parkes، نائب الرئيس الأكاديمي لمدرسة المجلس الثقافي البريطاني في مدريد، ما أضاف إلى إثراء المؤتمر بمنظور غني ومتنوع.
وقدمت Tatiana Popa، نائبة المدير الأكاديمي لمدرسة Heritage International School، مولدوفا، إحدى الشخصيات المؤثرة في التعليم الدولي في مركز الدراسات الدولي لعام 2023، جلسة مخصصة للوفود الافتراضية، حول "التعلم الرقمي"، مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس وكيف سيؤثر في جميع مجالات العمل والأدوات التعليمية وممارسة التدريس وغيرها الكثير.
ناقشت لجنة خبراء في موضوع "الذكاء الاصطناعي في التعليم" تتألف من Kudzayi Tarisayi، محاضرة أولى، جامعة ستيلينبوش، كيب تاون، وريهام علي، مديرة التعليم للمرحلتين الإعدادية والثانوية بمدارس نرمين إسماعيل الدولية، مصر، وJo Parkes، وتبادلوا نصائح قيمة حول كيفية قيام المدارس بالتأكد من إعداد الطلاب للاحتياجات المستقبلية التي يتطلبها استخدام الذكاء الاصطناعي. ومن الغريب أننا وجدنا ما يقرب من 90% من المشاركين في المؤتمر يتحدثون عن الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة صديقة وليس عدوًا، ما يشير إلى تفاؤل واسع النطاق تجاه الفوائد المحتملة له.
تناولت الكلمة الرئيسية للدكتورة Funke كيفية "تطوير إطار عمل للرفاهية لمجتمع مدرسي مزدهر عبر منظور "النهج الذي يركز على المنهج الدراسي". وشددت على كيفية أن "دمج الرفاهية في المناهج الدراسية يعزز إنشاء مجتمع مدرسي مزدهر: من خلال دمج الرفاهية في المناهج الدراسية بشكل متعمد، ستتمكن المدارس من إنشاء بيئة تعليمية شاملة تدعم الصحة العقلية والعاطفية والجسدية للطلاب."
وناقشت سلسلة من ورش العمل الجوانب العملية لتنفيذ الدروس المستفادة الأساسية من خلال مجموعة من المجالات المحددة الرئيسية مثل "تآزر القيادة: تدريب الأقران وتعزيز فرص النجاح" و"ماهية المنهج المبتكر في سياق مدرسي يركز على الامتحانات"، على سبيل المثال لا الحصر. لقد زودت ورش العمل هذه قادة المدارس بأدوات المشاركة لدعم إثراء المناهج الدراسية بحيث يتم إلهام المجتمعات وحثها على الالتزام بمساعدة المتعلمين على اكتساب مهارات قابلة للنقل للغير، مثل حل المشكلات والتفكير النقدي والعمل الجماعي والتواصل، لا سيَّما في الواقع المتعدد الثقافات.
وبقيادة Jo Parkes، عُقدت ورشة عمل حول المناهج الدراسية، تسلط الضوء على "أهمية القراءة باعتبارها جانبًا أساسيًا في المناهج الدراسية الغنية". "إن تأسيس القراءة باعتبارها العمود الفقري للمنهج الدراسي هو أمر فعال للغاية ولكن للأسف غالبًا ما يتم تجاهله."
وكان التركيز الرئيسي الآخر للمؤتمر هو الحماية، والاعتراف بأهمية رفاهية المجتمع المدرسي وسلامته داخل بيئة التعلم. قالت Pamela O`Brien، في ورشة العمل بشأن "تطوير الممارسات المدرسية لضمان حماية ورفاهية الطلاب" المشتركة، إن: "الحماية والرفاهية أمران متشابكان. وإنشاء بيئة آمنةهو أمر أساسي، يشمل الامتثال للقوانين والمعايير ذات الصلة، وأيضًا تحديد الممارسات المدرسية التي تعزز رفاهية الأطفال وتكون عوامل وقائية تحميهم."
ولقد أطلعت الحضور على دراسات حالة من مدرسة المجلس الثقافي البريطاني بمدريد حيث "أدت السياسات والأنظمة والإجراءات إلى الاتساق وتنفيذ أفضل الممارسات. لا يمكننا أن نقول إن السياسة أو النظام مجديان إلا إذا رأينا ذلك عمليًا وقام المجتمع المدرسي بأكمله بدوره المنشود."
وأتاح المؤتمر أيضًا للمستفيدين من المنح البحثية العملية من المدارس الشريكة الفرصة لاستعراض النتائج القيمة من مجالات البحث الخاصة بكل منهم. قدَّمت أميرة سليمان عوض، مديرة المناهج والتدريس بمدارس الدكتورة نرمين إسماعيل الدولية في مصر، جلسة مثيرة للتفكير بشأن "أساليب التعلم الرقمية المدمجة" مثل "الفصل الدراسي المعكوس" و"تذاكر الخروج"، وكيف أنها توفر وقت الفصل الدراسي وتنتج بيانات التدخل من الوقت الفعلي، وتحولها إلى التدخلات اللازمة لمساعدة الطلاب المتعثرين أو متطلبات زيادة الصرامة في المناهج الدراسية.
تدير المدارس مجموعة متنوعة من التغييرات والتطوير، ويدعم المجلس الثقافي البريطاني المدارس الشريكة لنا لمواجهة التحديات الجديدة من خلال التدريب والتوجيه وتشجيع الممارسة التعاونية. ومع استمرار تطور التعليم استجابة للاحتياجات المتغيرة لدى المتعلمين، يقوم مؤتمر Schools Now! بدور حاسم في دفع عجلة التقدم والابتكار داخل هذا القطاع. ومن خلال توجيه الخبرة الجماعية والشغف لدى قادة المدارس وصناع القرار، يعمل المؤتمر كمحفز للتغيير التحويلي، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى إثراء التجارب التعليمية المقدمة للطلاب في كل أنحاء العالم.
ومن خلال الدفاع عن السلامة والرفاهية، واتباع التقدم التكنولوجي، والقيادة في المدارس، ومن ثم تعزيز المناهج الدراسية الثرية بالمعرفة، فإن نتائج مؤتمر Schools Now! تركز على تمكين المعلمين من إنشاء بيئات تعليمية جذابة تتمحور حول الطالب، وتعد المتعلمين للنجاح في القرن الحادي والعشرين وما بعده.
تتوفر نقاط عن المكتسبات الرئيسة من الحدث على موقع Schools Now!:
https://www.britishcouncil.org/exam/partner-schools/schools-now-conference
معلومات عن Schools Now! 2024
Schools Now! التابع المجلس الثقافي البريطاني هو مؤتمر عالمي يعزز الابتكار التعليمي في مجتمعنا العالمي الذي يضم أكثر من 2500 مدرسة شريكة للمجلس الثقافي البريطاني، منتشرة في أكثر من 40 دولة. ويستهدف المؤتمر المتخصصين في مجال التعليم الذين يرغبون في معرفة المزيد عن المجالات الرئيسية للتعليم الدولي، ومشاركة أفكارهم وخبراتهم، والتواصل مع أقرانهم من أصحاب التفكير المماثل. يربط المؤتمر بين أكثر من 300 ممثل وجهًا لوجه مع 2000 مشارك افتراضي آخر من كل أنحاء العالم. عُقد Schools Now! لعام 2024 في فندق The Westin، كيب تاون، في الفترة من 27 إلى 29 فبراير 2024.
للمزيد من المعلومات تفضل بزيارة https://www.britishcouncil.org/exam/partner-schools/schools-now-conference.
معلومات عن المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني
باعتبارنا شريكًا تعليميًا موثوقًا به، فإننا نساعد في تحسين جودة التعليم ودعم المتعلمين في كل أنحاء العالم لتحقيق إمكاناتهم من خلال الوصول إلى التعليم والمؤهلات التي تغير الحياة في المملكة المتحدة.
ويدعم المجلس الثقافي البريطاني مجتمعًا عالميًا يضم أكثر من 2500 مدرسة شريكة، لتعزيز تجربة التعلم وتحسين النتائج التعليمية. ونقوم باتصالات عالمية داخل المجتمع التعليمي لدعم المسارات المهنية للمعلمين، وتمكين رحلات التعلم الغنية وإعداد الطلاب للمستقبل. وندعم المدارس الشريكة لدينا لتقديم مؤهلات المدارس الدولية البريطانية الموثوق بها عالميًا، في أكثر من 40 دولة، على نحو يؤدي إلى تغيير حياة أكثر من 250 ألف طالب كل عام.
للمزيد من المعلومات، تفضل بزيارة https://www.britishcouncil.org/exam/partnerschools.
لمعرفة أحدث الأخبار أولاً بأول، تابع حساب المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني على LinkedIn.
عن مدرسة المجلس الثقافي البريطاني في مدريد
تأسست مدرسة المجلس الثقافي البريطاني في عام 1940 وأصبحت المدرسة البريطانية الرائدة في إسبانيا منذ ذلك الحين، حيث تقدم تعليمًا ثنائي اللغة والثقافة لتلاميذ معظمهم إسبان وتتراوح أعمارهم بين 3 و18 عامًا. ويتجاوز هدفنا مجرد توفير التعليم على مستوى عالمي؛ إذ ندرب تلاميذنا ليستعدوا للمستقبل من خلال تعزيز قيم الحرية والصدق والنزاهة والالتزام والإبداع والكفاءة المهنية، وهي ضرورية في تنمية كل إنسان.
للمزيد من المعلومات تفضل بزيارة https://www.britishcouncilschool.es/en.
معلومات عن المجلس الثقافي البريطاني
تتمثل مهمتنا في دعم السلام والازدهار من خلال بناء الروابط والتفاهم والثقة بين الناس في المملكة المتحدة والدول في كل أنحاء العالم.
وبمهارة فريدة، نجمع بين خبرات المملكة المتحدة العميقة في الفنون والثقافة والتعليم واللغة الإنجليزية، ووجودنا العالمي وعلاقاتنا في أكثر من 100 دولة، وانتشارنا الذي لا مثيل له بين الشباب والمؤثرين، وتألقنا في مجالات الابتكار والإبداع.
ونتعاون مع الناس تعاونًا مباشرًا لمساعدتهم في اكتساب المهارات والثقة والعلاقات اللازمة لتغيير حياتهم وتكوين عالم أفضل، بالشراكة مع المملكة المتحدة، وندعمهم لبناء علاقات المعارف واستكشاف الأفكار الإبداعية، وتعلم اللغة الإنجليزية، والحصول على تعليم عالي الجودة ومؤهلات معترف بها دوليًا.
وكذلك نتعاون مع الحكومات وشركائنا في قطاعات التعليم واللغة الإنجليزية والثقافة في المملكة المتحدة والعالم. وبالعمل معًا نحدث فارقًا أكبر، ونحقق الفائدة لملايين الأشخاص في كل مكان.
نحن نعمل مع أشخاص في أكثر من 200 دولة وإقليم ونتواجد على أرض الواقع في أكثر من 100 دولة. وفي الفترة 2022-2023، وصل تأثيرنا إلى 600 مليون شخص.
لمزيد من المعلومات، تُرجى زيارة: www.britishcouncil.org . يمكنك أيضًا التواصل مع المجلس الثقافي البريطاني من خلال http://twitter.com/britishcouncil وhttp://blog.britishcouncil.org.
الصورة: https://mma.prnewswire.com/media/2352594/British_Council.jpg
الصورة: https://mma.prnewswire.com/media/2352596/British_Council.jpg
شارك هذا المقال