أرامكو السعودية تدخل أعمال الغاز الطبيعي المُسال العالمية بالاستحواذ على حصة في "مِد أوشن" للطاقة
- أرامكو السعودية توافق على الاستحواذ على حصة أقلية إستراتيجية في "مِد أوشن" للطاقة مقابل 500 مليون دولار مع خيار لزيادة حجم المساهمة
- الشراكة الإستراتيجية تمكّن أرامكو السعودية من الاستفادة من الفرص العالمية للغاز الطبيعي المُسال
الظهران، المملكة العربية السعودية, 28 سبتمبر / أيلول 2023 /PRNewswire/ --
وقّعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة أقلية إستراتيجية في شركة "مِد أوشن" للطاقة مقابل 500 مليون دولار أمريكي. وتُعد "مِد أوشن" إحدى الشركات التي تعمل في مجال الغاز الطبيعي المُسال، أسستها وتديرها "إي آي جي"، من أكبر المؤسسات الاستثمارية الرائدة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية على الصعيد العالمي.
وتعمل "مِد أوشن" للطاقة حاليًا على استحواذ حصص في أربعة مشاريع أسترالية للغاز الطبيعي المُسال، مع إستراتيجية نمو لإنشاء أعمال عالمية متنوعة للغاز الطبيعي المُسال. وتمثّل الشراكة الإستراتيجية مع "مِد أوشن" أول استثمار دولي لأرامكو السعودية في الغاز الطبيعي المُسال.
تعتبر هذه الاتفاقية امتدادًا للشراكة بين أرامكو السعودية وشركة "إي آي جي"، التي كانت جزءًا من تحالف استحواذ على حصة 49% في شركة أرامكو لإمداد الزيت الخام، إحدى الشركات التابعة لأرامكو السعودية، في عام 2021.
ويخضع إتمام الصفقة للموافقات التنظيمية والاشتراطات النهائية. ولدى أرامكو السعودية أيضًا خيار زيادة حصتها والحقوق المرتبطة بها في "مِد أوشن" للطاقة" في المستقبل.
وبهذه المناسبة، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر: "يُسعدنا أن نعزز شراكتنا الإستراتيجية مع (إي آي جي)، من خلال هذا الاستحواذ، الذي يمثّل أول استثمار عالمي لأرامكو السعودية في الغاز الطبيعي المُسال. ونتوقع نموًا قويًا في الطلب على الغاز مع استمرار التوجه العالمي نحو تحوّل الطاقة. ولا شك في أن الغاز يُعد وقودًا حيويًا والمادة الأولية في مختلف الصناعات، لذلك نعتقد أنه سيكون مهمًا لتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة لطاقة آمنة ومتوفرة وأكثر استدامة".
من جهته قال الرئيس للتنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية، الأستاذ ناصر خالد النعيمي: "تُعد هذه الصفقة خطوة مهمة في إستراتيجية أرامكو السعودية لتصبح لاعبًا عالميًا رائدًا في أعمال الغاز الطبيعي المُسال. ونرى فرصًا كبيرة في هذه السوق التي تعمل في وضع يسمح بالنمو الهيكلي على المدى البعيد. ولا شك في أن "مِد أوشن" للطاقة مجهزة جيدًا للاستفادة من الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المُسال، لذلك تعكس هذه الشراكة الإستراتيجية رغبتنا في العمل مع كبار اللاعبين الدوليين لتحديد وفتح فرص جديدة على المستوى العالمي".
ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة (إي آي جي) وكبير إدارييها التنفيذيين، السيد بلير توماس: "يأتي تحوّل الطاقة وراء كل قرار استثماري نتخذه، ونعتقد أن للغاز الطبيعي المُسال دورًا رئيسًا يلعبه في تمكين التحوّل المنظم الذي يوازن بين هدفي المجتمع المتلازمين لتقليل الكربون وأمن الطاقة. وبالتزامن مع ذلك، نعتقد أن قطاع الغاز الطبيعي المُسال جاهز للتغيير، لذا هناك دور لشركة ذكية تتمتع بأداء نظيف مثل "مِد أوشن". وبينما ينصب تركيزنا الأولي على الصفقات المعلنة في أستراليا، نرى أن هناك مجموعة من الفرص على النطاق العالمي. ونحن متحمسون لتوسيع شراكتنا الحالية مع أرامكو السعودية لتشمل هذه المبادرة المهمة".
وبدوره، قال كبير الإداريين التنفيذيين لشركة "مِد أوشن" للطاقة، السيد دي لاري فنتر: "إنه لشرف كبير لشركة "مِد أوشن" أن تكون أرامكو السعودية مساهمًا رئيسًا وشريكًا إستراتيجيًا لها. ونحن نتشارك القناعة بأن الغاز الطبيعي المُسال هو عامل تمكين لا يتجزأ في تحوّل الطاقة العالمي، ونعتقد أن قطاع الغاز الطبيعي المُسال العالمي لديه أسس قوية لعقود عديدة قادمة. ولذلك تُعد الشراكات التعاونية أساسية لقيام "مِد أوشن" بأعمالها ونموها وازدهارها. وفي أرامكو السعودية، لدينا شريك لديه تفكير على المدى البعيد في صميم أعماله، والتزام ثابت باستمرار التعاون، ونتطلع إلى متابعة العديد من الفرص الجديدة معًا".
للتواصل:
@Saudi_Aramco
عن أرامكو السعودية:
أرامكو السعودية هي الشركة المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات. وتنتج الشركة برميلًا واحدًا من كل ثمانية براميل من إمدادات النفط في العالم، في الوقت الذي تواصل فيه تطوير تقنيات جديدة للطاقة. تضع أرامكو السعودية نُصب أعينها موثوقية مواردها واستدامتها، ما يساعد على تعزيز الاستقرار والنمو على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم. www.saudiaramco.com .
عن "إي آي جي":
(إي آي جي) هي مستثمر مؤسسي رائد في قطاع الطاقة والبنية التحتية العالمية برأسمال 22.9 مليار دولار تحت إدارتها كما في 30 يونيو 2023م. (إي آي جي) متخصصة في الاستثمارات الخاصة في الطاقة والبنية التحتية المتعلقة بالطاقة على أساس عالمي. خلال مسيرتها التاريخية التي تمتد إلى 41 عامًا، خصصت الشركة أكثر من 45.0 مليار دولار لقطاع الطاقة من خلال أكثر من 400 مشروعًا وشركة في 42 دولة في 6 قارات. تشمل قاعدة عملاء (إي آي جي) العديد من برامج التقاعد الرائدة وشركات التأمين والأوقاف والمؤسسات وصناديق الثروة السيادية في الولايات المتحدة الأمريكية وآسيا وأوروبا. يقع المقر الرئيس للشركة في مدينة واشنطن العاصمة، ولها مكاتب في هيوستن ولندن وسيدني وريو دي جانيرو وهونغ كونغ وسيول.
عن "مِد أوشن" للطاقة:
"مِد أوشن" للطاقة هي شركة للغاز الطبيعي المُسال أسستها مجموعة (إي آي جي) وتديرها بهدف بناء محفظة غاز طبيعي مُسال متنوعة ومرنة ومنخفضة التكلفة وتنافسية للكربون. ويعكس تأسيس هذه الشركة إيمان (إي آي جي) بالغاز الطبيعي المُسال باعتباره عامل تمكين حاسم في تحوّل الطاقة والأهمية المتزايدة للغاز الطبيعي المُسال كمورّد طاقة إستراتيجي جيوسياسيًا. ويرأس شركة "مِد أوشن" للطاقة دي لاري فنتر، وهو خبير في القطاع لمدة 25 عامًا، وشغل عددًا من المناصب التنفيذية، بما في ذلك الرئيس للغاز الطبيعي المُسال على النطاق العالمي لشركة رويال داتش شل.
للحصول على معلومات إضافية، يُرجى زيارة موقع (إي آي جي) على الإنترنت: www.eigpartners.com أو موقع "مِد أوشن" للطاقة على: www.midoceanenergy.com .
إخلاء المسؤولية
يحتوي هذا البيان الصحفي على إفادات استشرافية، وجميع الإفادات الواردة فيه هي بيانات استشرافية، فيما عدا البيانات المتعلقة بحقائق سابقة أو حالية. تُمثل الإفادات الاستشرافية توقعات الشركة في الوقت الراهن فيما يتعلق بإنفاقها الرأسمالي واستثماراتها، ومشاريعها الرئيسة، وأداء قطاع التنقيب والإنتاج وقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، بما في ذلك مقارنةً مع الشركات النظيرة لها. وقد تشتمل هذه الإفادات، على سبيل المثال لا الحصر، أي إفادات يسبقها أو يتبعها أو يرد فيها كلمات مثل "تستهدف"، و"تعتقد"، و"تتوقع"، و"تعتزم"، و"ربما"، و"تتنبأ"، و"تقدر"، و"تخطط"، و"تظن"، وحرفا الاستقبال "سين وسوف"، و"قد"، و"من المحتمل"، و"من المنتظر"، و"يمكن" و"تواصل" و"تطمح" و"مستقبلًا" وغيرها من الكلمات والمصطلحات ذات المعاني الشبيهة أو نفيها. إن هذه الإفادات الاستشرافية تنطوي على مخاطر معلومة ومجهولة، وشكوك وعوامل أخرى مهمة خارج سيطرة الشركة قد تؤدي إلى اختلاف كبير بين ما تحققه الشركة فعليًا من نتائج أو أداء أو إنجازات وما هو متوقع من خطط أو نتائج أو أداء أو إنجازات سواء وردت صراحةً أو ضمنًا في تلك الإفادات الاستشرافية، ويشمل ذلك العوامل التالية: العرض والطلب على النفط الخام في الأسواق العالمية، والأسعار التي تبيع بها الشركة النفط الخام، وتبعات جائحة كوفيد-19 على الأوضاع التجارية والاقتصادية والعرض والطلب على النفط الخام والغاز والمنتجات المكررة والبتروكيميائية، والضغوط التنافسية، ومخاوف تغير المناخ وآثاره، وأحوال الطقس، والطبيعة الدورية لقطاعات النفط والغاز والتكرير والمنتجات البتروكيميائية، والإرهاب والنزاعات المسلحة، والتطورات السياسية أو الاقتصادية، والمخاطر والأخطار التشغيلية في قطاعات النفط الخام والغاز والتكرير والبتروكيميائيات، وأي اختلافات أو تغيرات كبيرة في الأوضاع الاقتصادية والتشغيلية الحالية التي قد تؤثر على تقديرات حجم وقيمة احتياطيات الشركة الثابت وجودها، والخسائر الناجمة عن المخاطر المتعلقة بالتغطية التأمينية غير الكافية، وقدرة الشركة على تنفيذ المشاريع الحالية والمستقبلية، والمخاطر المرتبطة بقابلية مقارنة الفترات المالية، وقدرة الشركة على تحقيق المكاسب من صفقات الاستحواذ الحالية أو المستقبلية، بما في ذلك ما يتعلق بصفقة سابك، والمخاطر المتعلقة بالعمل في عدة دول، واعتماد الشركة على أعضاء إدارتها العليا وموظفيها الرئيسين، وموثوقية نُظُم تقنية المعلومات في الشركة وأمنها، والدعاوى القضائية التي تواجهها (أو قد تواجهها) الشركة، والمخاطر المتعلقة بأنظمة ولوائح النفط والغاز والبيئة والصحة والسلامة وغيرها من اللوائح التي تؤثر على القطاعات التي تعمل فيها الشركة، والمخاطر الناشئة عن العمليات الدولية بما في ذلك العقوبات والقيود التجارية وأنظمة مكافحة الرشوة والفساد والأنظمة واللوائح الأخرى، والمخاطر الناشئة عن متطلبات الحصول على التراخيص والتصاريح والموافقات الحكومية والحفاظ عليها وتجديدها، والمخاطر الناشئة عن القوانين واللوائح الحالية والمحتملة والمتطلبات أو التوقعات الأخرى المتعلقة بحماية البيئة، وقوانين ولوائح الصحة والسلامة، وبيع واستخدام المواد الكيميائية والبلاستيك، التغييرات المحتملة في سعر التكافؤ المُستلم فيما يتعلق بالمبيعات المحلية للمواد الهيدروكربونية، والتأثير المحتمل على معدلات الضرائب إذا لم تفصل الشركة أعمال قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق في إطار زمني تحدده حكومة المملكة العربية السعودية، والمخاطر المتعلقة بالمشاريع التي تنفذها الشركة بموجب توجيهات من الحكومة وغيرها من المتطلبات الحكومية الأخرى، بما في ذلك ما يتعلق بسقف إنتاج النفط الخام الذي تحدده الحكومة والطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة المستهدفة، وأهمية قطاع المواد الهيدروكربونية للحكومة، وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والنزاعات المسلحة الحالية والمحتملة في المنطقة أو المناطق التي تمارس بها الشركة نشاطاتها وغيرها، وتقلبات أسعار الفائدة وأسعار صرف العملات الأجنبية، والمخاطر في حال فك ربط الريال السعودي والدولار الأمريكي، وغيرها من المخاطر والشكوك التي قد تسبب اختلافًا كبيرًا بين النتائج الفعلية والنتائج المتوقعة في هذه الإفادات الاستشرافية الواردة في هذا البيان الصحفي، على النحو المبين في آخر التقارير الدورية المنشورة على تداول السعودية. ولمزيد من المعلومات حول المخاطر والشكوك المحتملة التي قد تؤدي إلى اختلاف النتائج الفعلية عن النتائج المتوقعة، يرجى مراجعة آخر التقارير الدورية المنشورة على تداول السعودية. تستند هذه الإفادات الاستشرافية إلى افتراضات عديدة تتعلق باستراتيجيات العمل الحالية والمستقبلية للشركة، والبيئة التي ستزاول فيها الشركة أعمالها في المستقبل. تنطبق المعلومات الواردة في هذا البيان الصحفي، بما يشمل الإفادات الاستشرافية على سبيل المثال لا الحصر، كما بتاريخ هذا البيان الصحفي، وليس الهدف منها تقديم أي تأكيدات حول النتائج المستقبلية. وتخلي الشركة نفسها صراحة من أي التزام أو تعهد بنشر أي تحديثات أو مراجعات لهذا البيان الصحفي، بما في ذلك أي بيانات مالية أو إفادات استشرافية، قد تستجد نتيجة لظهور معلومات جديدة، أو وقوع أحداث مستقبلية أو خلاف ذلك، ما لم تتطلب الأنظمة أو اللوائح المعمول بها ذلك. ويجب ألا يفسر أي شخص هذا البيان الصحفي على أنه استشارة مالية أو ضريبية أو استثمارية. يجب عدم الاعتماد على هذه الإفادات بدرجة تتجاوز كونها إفادات استشرافية.
شارك هذا المقال