أرامكو السعودية تخطط لمشروع مشترك للمعادن الانتقالية مع شركة "معادن"
• سيستفيد التعاون من بيانات أرامكو السعودية في مجال العلوم الجيولوجية وقدراتها الرقمية ومعرفتها بباطن الأرض ومن الخبرات الممتدة لـ "معادن" في مجال التعدين
• أرامكو السعودية تحدد تركيزات واعدة من الليثيوم في مناطق أعمالها الحالية تتجاوز 400 جزء في المليون
• يتوقع أن يبدأ التعاون المشترك للإنتاج التجاري لليثيوم بحلول عام 2027
• وقعت الشركتان على خطاب نوايا غير ملزم لاستكشاف الفرص الجديدة المرتبطة بتحوّل الطاقة في مجال المعادن
الظهران, 15 يناير / كانون الثاني 2025 /PRNewswire/ -- أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وشركة معادن، أكبر شركة تعدين ومعادن متعددة السلع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم، التوقيع على خطاب نوايا غير ملزم للتخطيط لمشروعٍ مشترك للتنقيب وتعدين المعادن في المملكة. وسيركّز المشروع على المعادن المرتبطة بتحوّل الطاقة، بما في ذلك استخراج الليثيوم من الرواسب عالية التركيز، وتطوير التقنيات الفعالة من حيث التكلفة للاستخلاص المباشر لليثيوم. ومن المتوقع أن يبدأ المشروع المشترك للإنتاج التجاري لليثيوم بحلول عام 2027.
ومن المتوقع أن يعمل المشروع على توسيع قدرات أرامكو السعودية إلى قطاعٍ آخر مجاور، مستفيدًا من ابتكاراتها التقنية وخبراتها في إدارة الموارد والبيانات. وسيسعى المشروع إلى استثمار إمكانات الموارد المعدنية عالية القيمة في المملكة للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على الليثيوم والمعادن محليًا ودوليًا. ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في تعزيز التنوّع الاقتصادي وطموحات المملكة في مجال الطاقة.
وتحظى المملكة بإمكانات هائلة لاستخراج المعادن الانتقالية للطاقة. فعلى سبيل المثال، حددت أرامكو السعودية، كجزءٍ من أعمالها، عدة مناطق ذات تركيز عالٍ من الليثيوم يصل إلى 400 جزء في المليون. ومن المتوقع أن يستفيد المشروع من الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها أرامكو السعودية وأعمالها، بما في ذلك استخدام البنية التحتية الحالية، وريادتها في مجال أعمال الحفر، فضلًا عن أكثر من 90 عامًا من البيانات الجيولوجية في منطقة أعمالها.
وتعليقًا على ذلك، قال الرئيس للتنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية، الأستاذ ناصر النعيمي: "يعكس هذا الإعلان تركيز أرامكو السعودية على الإسهام الإيجابي في تحوّل الطاقة عالميًا. وسيمكّن هذا المشروع المشترك من استخراج المعادن المرتبطة بتحوّل الطاقة، مما يُسهم بنحوٍ هادف في نمو حلول الطاقة الأكثر استدامة، وتنويع محفظة أعمالنا من أجل مستقبل منخفض الكربون. ونتوقع أن تستفيد هذه الشراكة من مزايا أرامكو السعودية كشركة رائدة عالميًا في مجال التنقيب والإنتاج، وخبراتها الصناعية، وابتكاراتها التقنية، ومنظومة سلاسل الإمداد المتكاملة، بهدف تلبية طلب المملكة على الليثيوم وإمكانية تلبية الطلب المتوقع عالميًا".
ومن جانبه، قال النائب الأعلى للرئيس بمجال الاستكشاف والتطوير في شركة معادن، د. داريل كلارك: "أطلقت معادن أحد أكبر البرامج الاستكشافية عالميًا ضمن نطاق جغرافي واحد في منطقة الدرع العربي، سعيًا منها لاستكشاف الثروة المعدنية المقدّرة قيمتها بحوالي 2.5 تريليون دولار. وتتيح لنا هذه الشراكة الجديدة تكثيف عمليات استكشاف الرف العربي، مستفيدين من المعرفة المتعمقة التي تمتلكها أرامكو السعودية في المنطقة، والخبرات التي تتمتع بها معادن في مجالي التعدين والاستكشاف".
ويُعد الليثيوم عنصرًا أساسًا في مجال تحوّل الطاقة، كما يُعد ضروريًا للإنتاج في قطاعات سريعة النمو مثل المركبات الكهربائية، وتخزين الطاقة، والطاقة المتجددة. وخلال الأعوام الخمسة الماضية، تضاعف الطلب العالمي الإجمالي على الليثيوم ثلاث مرات، ومن المتوقع أن يتجاوز معدل نموه السنوي 15% سنويًا بحلول عام 2035. ومن شأن هذا المشروع أن يساعد على تلبية طلب المملكة المتوقع على الليثيوم، والمُتوقع أن ينمو بمقدار عشرين ضعفًا بين عامي 2024 و2030، ومن شأن هذا أن يُسهم بما يُقدّر بـ 500 ألف بطارية سيارات كهربائية، و110 جيجاوات من مصادر الطاقة المتجددة.
وأُعلن المشروع المقترح، الذي يخضع لشروط الإغلاق بما في ذلك الموافقات التنظيمية المطلوبة، خلال مؤتمر التعدين الدولي الرابع بالرياض.
للتواصل:
عن أرامكو السعودية:
أرامكو السعودية هي إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات. ويواصل فريقنا العالمي تحقيق تأثيرٍ في كافة أعمالنا بدءًا من إمدادات النفط الحيوية للعالم إلى تطوير تقنيات جديدة للطاقة. وتضع أرامكو السعودية نُصب أعينها موثوقية مواردها واستدامتها، ما يساعد على تعزيز النمو والإنتاجية في جميع أنحاء العالم www.aramco.com.
إخلاء المسؤولية
يحتوي هذا البيان الصحفي على إفادات استشرافية، وجميع الإفادات الواردة فيه هي بيانات استشرافية، فيما عدا البيانات المتعلقة بحقائق سابقة أو حالية. تُمثل الإفادات الاستشرافية توقعات الشركة في الوقت الراهن فيما يتعلق بإنفاقها الرأسمالي واستثماراتها، ومشاريعها الرئيسة، وأداء قطاع التنقيب والإنتاج وقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، بما في ذلك مقارنةً مع الشركات النظيرة لها. وقد تشتمل هذه الإفادات، على سبيل المثال لا الحصر، أي إفادات يسبقها أو يتبعها أو يرد فيها كلمات مثل "تستهدف"، و"تعتقد"، و"تتوقع"، و"تعتزم"، و"ربما"، و"تتنبأ"، و"تقدر"، و"تخطط"، و"تظن"، وحرفا الاستقبال "سين وسوف"، و"قد"، و"من المحتمل"، و"من المنتظر"، و"يمكن" و"تواصل" و"تطمح" و"مستقبلًا" وغيرها من الكلمات والمصطلحات ذات المعاني الشبيهة أو نفيها. إن هذه الإفادات الاستشرافية تنطوي على مخاطر معلومة ومجهولة، وشكوك وعوامل أخرى مهمة خارج سيطرة الشركة قد تؤدي إلى اختلاف كبير بين ما تحققه الشركة فعليًا من نتائج أو أداء أو إنجازات وما هو متوقع من خطط أو نتائج أو أداء أو إنجازات سواء وردت صراحةً أو ضمنًا في تلك الإفادات الاستشرافية، ويشمل ذلك العوامل التالية: العرض والطلب العالمي على النفط والغاز والمواد البتروكيميائية وتقلب أسعارها، والأوضاع الاقتصادية العالمية، والمنافسة في القطاعات التي تعمل فيها أرامكو السعودية، ومخاوف تغير المناخ، وآثاره وأحوال الطقس وتأثير ذلك على الطلب العالمي على المنتجات الهيدروكربونية و مشتقاتها، والمخاطر المتعلقة بقدرة أرامكو السعودية على النجاح في تحقيق أهدافها المتعلقة بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة بما يشمل ذلك الفشل في تحقيق أهدافها كاملةً في تخفيض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بحلول عام 2050م، والأوضاع المؤثرة على نقل المنتجات، والمخاطر التشغيلية والأوضاع الخطرة السائدة في قطاعات النفط والغاز والتكرير والبتروكيميائيات، والطبيعة الدورية لقطاعات النفط والغاز والتكرير والبتروكيميائيات، وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والاضطرابات والنزاعات المسلحة الحالية والمحتملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها من المناطق، والكوارث الطبيعية والأوبئة أو الجوائح الصحية العامة، وإدارة نمو أرامكو السعودية، وإدارة الشركات التابعة والمشاريع والعمليات المشتركة والشركات الزميلة والتابعين والجهات التي تملك فيها الشركة حصة أقلية، ومخاطر التضخم وتقلب أسعار العملات الأجنبية وأسعار الفائدة التي تتعرض لها أرامكو السعودية، والمخاطر المتعلقة بالعمل في قطاع منظم والتغييرات في الأنظمة في قطاع النفط والغاز والأنظمة البيئية وغيرها من الأنظمة التي تؤثر على القطاعات التي تعمل فيها أرامكو السعودية، والقضايا والإجراءات القانونية، والمخاطر المتعلقة بالتجارة الدولية، وغيرها من النزاعات أو الاتفاقيات، وغيرها من المخاطر والشكوك التي قد تسبب اختلافًا كبيرًا بين النتائج الفعلية والنتائج المتوقعة في هذه الإفادات الاستشرافية الواردة في هذا البيان الصحفي، على النحو المبين في آخر التقارير الدورية المنشورة على تداول السعودية. ولمزيد من المعلومات حول المخاطر والشكوك المحتملة التي قد تؤدي إلى اختلاف النتائج الفعلية عن النتائج المتوقعة، يرجى مراجعة آخر التقارير الدورية المنشورة على تداول السعودية. تستند هذه الإفادات الاستشرافية إلى افتراضات عديدة تتعلق بإستراتيجيات العمل الحالية والمستقبلية للشركة، والبيئة التي ستزاول فيها الشركة أعمالها في المستقبل. تنطبق المعلومات الواردة في هذا البيان الصحفي، بما يشمل الإفادات الاستشرافية على سبيل المثال لا الحصر، اعتباراً من تاريخ هذا البيان الصحفي، وليس الهدف منها تقديم أي تأكيدات حول النتائج المستقبلية. وتخلي الشركة نفسها صراحة من أي التزام أو تعهد بنشر أي تحديثات أو مراجعات لهذا البيان الصحفي، بما في ذلك أي بيانات مالية أو إفادات استشرافية، قد تستجد نتيجة لظهور معلومات جديدة، أو وقوع أحداث مستقبلية أو خلاف ذلك، ما لم تتطلب الأنظمة أو اللوائح المعمول بها ذلك. ويجب ألا يفسر أي شخص هذا البيان الصحفي على أنه استشارة مالية أو ضريبية أو استثمارية. يجب عدم الاعتماد على هذه الإفادات بدرجة تتجاوز كونها إفادات استشرافية.
شارك هذا المقال