CGTN: الصين تتحدث عن السلام والعدالة في قمة البريكس بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية
بكين، الصين، 23 نونبر 2023 /PRNewswire/ -- اجتمع زعماء دول البريكس يوم الثلاثاء في قمة افتراضية استثنائية حول القضية الفلسطينية الإسرائيلية.
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، في حديثه خلال القمة، إلى وقف فوري لإطلاق النار كخطوة أولى نحو تحقيق السلام والأمن الدائمين.
منع وقوع كارثة إنسانية
وشدد شي على أنه يتعين على أطراف النزاع إنهاء الأعمال العدائية وتحقيق وقف إطلاق النار على الفور، ووقف جميع أعمال العنف والهجمات ضد المدنيين، وكذلك إطلاق سراح المدنيين المحتجزين.
وقال شي إنه يجب الحفاظ على الممرات الإنسانية آمنة ودون عوائق، ويجب تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للسكان في غزة.
وقال شي إن العقاب الجماعي الذي يتعرض له سكان غزة، والذي يتمثل في النقل القسري أو الحرمان من المياه والكهرباء والوقود، يجب أن يتوقف.
وحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات عملية لمنع امتداد الصراع وتعريض الاستقرار في الشرق الأوسط للخطر.
وللمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، قدمت الصين مساعدات إنسانية طارئة بقيمة مليوني دولار من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية ووكالات الأمم المتحدة، وإمدادات إنسانية طارئة بقيمة 15 مليون يوان (2.1 مليون دولار)، مثل الغذاء والدواء إلى قطاع غزة بمساعدة مصر.
وقال شي خلال القمة إن الصين ستقدم المزيد من الإمدادات والمساعدات وفقا لاحتياجات الشعب في غزة.
جهود السلام الصينية
قال شي إنه منذ اندلاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأخير، تعمل الصين بنشاط لتعزيز محادثات السلام ووقف إطلاق النار.
اتخذت الصين، باعتبارها الرئيس الدوري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر، إجراءات نشطة لبناء التوافق ودفع مجلس الأمن إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات المجدية بشأن الوضع في غزة.
في 15 نونبر/تشرين الثاني، تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 2712، الذي يدعو إلى هدنة إنسانية عاجلة وممتدة وممرات في جميع أنحاء قطاع غزة "لعدد كاف من الأيام". وكان هذا القرار هو المنتج الأول لمجلس الأمن بشأن غزة بعد تصاعد الصراع في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
يقوم وفد مشترك من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا وفلسطين، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بزيارة تستغرق يومين إلى الصين، بدأت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقد اختار الوفد الصين لتكون المحطة الأولى في جولته للدفع من أجل إنهاء الأعمال العدائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشاد وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية بموقف الصين العادل طويل الأمد بشأن القضية الفلسطينية، وتوقعوا أن تلعب الصين دورا أكبر في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وحل القضايا ذات الصلة وتحقيق الإنصاف والعدالة.
قال شي يوم الثلاثاء: "لا يمكن أن يكون هناك سلام وأمن مستدامان في الشرق الأوسط دون حل عادل لقضية فلسطين".
شارك هذا المقال