"الابتكار في الشراكات" أديبك يستعرض قدرة التكنولوجيا على تحقيق انتقال عادل وفعّال في الطاقة على نطاق واسع
- يواصل "أديبك 2023" تسليط الضوء على التأثير النوعي للتكنولوجيا ودورها في تمهيد الطريق أمام الابتكار في منهجية التفكير التحويلية، والذي سيكون حاسماً لتحقيق النمو منخفض الكربون وتسريع أهداف خفض الانبعاثات في العالم.
- ركّزت جلسات المؤتمر الاستراتيجي والتقني على دور الذكاء الاصطناعي في الانتقال في الطاقة، وتوسيع نطاق الحلول التقنية المتعّلقة بالطاقة، ودور الابتكار في تمكين جهود خفض الانبعاثات في قطاعات الصناعات الثقيلة - والمزيد.
- شهد "أديبك" في ثالث أيامه قيام عدد من أهم الأطراف المعنية بطرح رؤى تناولت أهمية تمكين الابتكار كمنظومة موحّدة: "الابتكار في الشراكات. لا يمكن لشركة واحدة تحقيق ذلك - كما لا يمكن لقطاع واحد أو منظومة واحدة فعل ذلك - لذا فإن الشراكات بين القطاعات وما بعدها هي ما نستهدفه. علينا أن نكون مستعدين للمحاولة، والتحلي بالصبر وتحمل المخاطر."
أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة, 5 أكتوبر / تشرين أول 2023 /PRNewswire/ -- تركّزت فعّاليات اليوم الثالث من "أديبك"، أكبر معرض ومؤتمر للطاقة في العالم، المنعقد حالياً في أبوظبي حول قدرة التكنولوجيا على تحقيق انتقال عادل وفعّال في الطاقة على نطاق واسع.
وشهد اليوم الثالث من المؤتمر مشاركة 40 وزيراً ومئات المدراء التنفيذيين والخبراء من قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والمالية والأوساط الأكاديمية، والذين واصلوا العمل على تخطيط مسار الانتقال في الطاقة في القطاع ودور التكنولوجيا في تحقيق ذلك.
وقدّم توماس ستورتش، المدير العام لشركة Affinity Partners، ملخصاً لموجة الابتكار التي شهدها القطاع، وقائل: "من الجوانب التي تجعلني أكثر تفاؤلاً بشأن المستقبل هو أننا نشهد هذه الموجة من الابتكار في كل القطاعات. تضم العديد من المجالات، مثل كفاءة وتخزين الطاقة، عقولاً مذهلة تعمل كل يوم على تصميم المزيد من الابتكار. الطريق إلى صافي الانبعاثات الصفرية سوف يعتمد على الابتكار."
انطلقت فعّاليات اليوم بحلقة نقاش استراتيجية حول توسيع نطاق التكنولوجيا من أجل انتقال فعال ومستدام، حيث شاركت نخبة من الشخصيات القيادية من أبرز شركات التكنولوجيا رؤاهم حول دور التكنولوجيا كعامل تمكين رئيسي في عملية الانتقال في الطاقة، سواء من خلال دعم القطاعات أو الشركات أو الحكومات لخفض الانبعاثات، أو إيجاد حلول فعّالة للتخفيف من الانبعاثات وتحسين الأداء. وشهدت الفعّاليات مشاركة خبراء ومبتكرين من AspenTech، وTechnipFMC، وAVEVA، وWartsila، وأدنوك، وAWS، وCrystol Energy، والذين سلّطوا الضوء على أهمية تبني التكنولوجيا بشكل متسارع وتمهيد الطريق أمام تطبيق الابتكارات المستدامة على نطاق أوسع عبر سلسلة التوريد.
وتعليقًا على قدرة التكنولوجيا على تسهيل الانتقال في الطاقة، قال هاكان أغنيفال، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Wartsila: "نحن نعيش في زمن يمكننا فيه بالفعل تمهيد الطريق للمستقبل. وبالنظر إلى العديد من الشركات المرموقة المتواجدة معنا اليوم، لدينا التكنولوجيا بالفعل، أو أننا سنحصل عليها في وقت قريب جداً. الأمر الأهم هو التحوّل الاجتماعي ورأس المال، وهو ليس بالأمر السهل. ولهذا السبب نحتاج إلى تنظيم مثل هذه الفعّاليات معاً".
وأعقب ذلك جلسة حوارية تناولت ضرورة رفع مستوى سلاسل التوريد من أجل تعزيز الطلب، وخفض التكاليف، وتعزيز المزيد من المرونة، وتحفيز الابتكار داخل القطاع. وركزت المناقشات على نقاط الضعف التي كشفت عنها التقلبات الأخيرة، وأهمية ضمان مستوى معين من المرونة في سلاسل التوريد لتمكينها من تحمّل الصدمات ومواصلة تقديم السلع والخدمات الضرورية للشركات والمجتمعات.
وقد شارك عدد من خبراء القطاع تجاربهم في تحقيق ذلك داخل وخارج قطاعاتهم، بما في ذلك مارتن هيلويج، الرئيس التنفيذي لشركة P&O Logistics، وإيتشيرو تاكاهارا، الرئيس التنفيذي لشركة JOGMEC، وكين جيلمارتن الرئيس التنفيذي لشركة Wood، وبيريسلاف جاسو، نائب الرئيس التنفيذي للطاقة في شركة OMV.
في تلخيصه للمناقشة، أشار كين جيلمارتن، الرئيس التنفيذي لشركة Wood، إلى أن "سلسلة التوريد هي المفتاح، فهي المحرّك الذي سيعمل على تعزيز الانتقال في الطاقة. أنظر إلى ما وصلنا إليه عالمياً، الجميع مستعدون، نحن فقط ننتظر الاستثمارات. الجزء الذي نناقشه جميعاً هو الوتيرة والمكان الذي نحتاج إلى الاستثمار فيه. ولكن هناك اعتقاد بأننا بحاجة إلى تحقيق ذلك، وعلينا أن نكون أكثر تصميماً، كما يتوجب علينا الإسراع. يبدأ الأمر بخفض الانبعاثات، وعلينا أن نتابع خفضها مع التركيز على أمن الطاقة."
يمتاز "أديبك" بقدرته على الجمع بين صنّاع السياسات وقادة الشركات والمفكّرين في القطاع، مما مكنه من أن يكون الحدث الوحيد الذي يمكن من خلاله معالجة مختلف التحديات المعقدة التي تواجه قطاع الطاقة العالمي بشكل صحيح وشامل. وبالنظر إلى اليوم الأخير، سيعمل "أديبك"، والذي ينعقد تحت شعار "خفض الانبعاثات أسرع معاً"، على تسهيل الحوار والشراكات المهمة بين القطاعات والحلول الجذرية اللازمة لتعزيز جهود خفض الانبعاثات وتهيئة أنظمة الطاقة لمواكبة متطلّبات المستقبل.
نبذة عن "أديبك"
يقام "أديبك" تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتستضيفه شركة "أدنوك" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" خلال الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر 2023 تحت شعار "خفض الانبعاثات أسرع معاً".
يمثل "أديبك" امتداداً لإرث عريق من الابتكار والتقدّم يمتد لما يقرب من 40 عاماً، حيث يواصل المؤتمر العمل على جمع الأفكار والتطلعات والتقنيات والاستثمارات اللازمة لتسريع وتيرة إزالة الكربون وتأسيس نظام طاقة مستقبلي. يجمع المؤتمر الأطراف المعنية الرئيسية من مختلف مراحل سلسلة توريد الطاقة، وذلك من أجل تسريع وتيرة العمل الجماعي العاجل والمسؤول، وابتكار حلول موثوقة لإحداث التغيرات الجذرية المطلوبة، وتحقيق التقدم النوعي اللازم لإنشاء منظومة طاقة شاملة قادرة على تلبية متطلبات المستقبل.
سيشهد "أديبك 2023" أجندة تتضمن 350 جلسة فريدة من نوعها تشمل مؤتمرات استراتيجية وتقنية، كما سيستقبل أكثر من 1600 متحدثاً - بما في ذلك وزراء حكوميين ورؤساء تنفيذيين وواضعي السياسات وخبراء الطاقة والمبتكرين - لجمع مختلف القطاعات والأفراد حول قضية مشتركة، وتشجيع التعاون والعمل المطلوب لتسريع تحقيق أهداف إزالة الكربون في العالم.
وبينما تستعد دولة الإمارات لاستقبال نخبة من الشخصيات القيادية العالمية خلال مؤتمر الأطراف (COP28) في نوفمبر 2023، سيعمل "أديبك" على وضع إطار للنقاشات التي تدعم مساعي دولة الإمارات الهادفة إلى تنظيم قمة للعمل وتكاتف الجهود، وفي نفس الوقت، تعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة من أجل المستقبل.
لمزيد من المعلومات تفضل بزيارة: www.adipec.com
نبذة عن أدنوك
أدنوك هي مجموعة متكاملة رائدة في مجال الطاقة والبتروكيماويات، وهي مملوكة بالكامل من قِبل حكومة إمارة أبوظبي. تسعى أدنوك إلى تحقيق أقصى استفادة من قيمة الاحتياطيات الهيدروكربونية الهائلة في الإمارة، وذلك من خلال عمليات التنقيب والإنتاج المسؤولة والمستدامة لدعم النمو والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.adnoc.ae
شارك هذا المقال