70% من العرب يتوقعون علاقات أوثق مع الصين: استطلاع رأي جلوبال تايمز Global Times
بكين، 12 ديسمبر، 2022 /PRNewswire/ -- مع إيلاء العالم اهتمامًا وثيقًا للعلاقات الصينية العربية في الوقت الذي يعزز فيه الجانبان صداقتهما هذا الأسبوع، أظهر استطلاع للرأي مؤخرًا أن أكثر من 70 في المائة من أكثر من 5000 مشارك في الصين والدول العربية يتفقون مع علاقات "صينية عربية أوثق" في المستقبل، في حين يتم اختيار الصين أيضًا من قبل معظم العرب ك "صديق" لهم بين القوى الكبرى في العالم.
استند هذا الاستطلاع، الذي أجراه مركز أبحاث جلوبال تايمز وكلية الدراسات العربية بجامعة بكين لدراسات اللغات الأجنبية، إلى أخذ عينات من قاعدة بيانات العضوية. وقامت بمعالجة 5,100 استبيان صالح من المستجيبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عامًا في مدن في جميع أنحاء الصين وست دول عربية - المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر والأردن والجزائر في الفترة من 8 إلى 25 نوفمبر.
تتكون الاستبيانات من ثلاثة أجزاء - مقدار ما يعرفه الصينيون والعرب عن بعضهم البعض، وكيف يرى العرب العلاقات الصينية العربية، وكيف يفكر الشعب الصيني في العلاقات الثنائية. وتضمنت أسئلة مفصلة حول مواقف المشاركين تجاه العلاقات الصينية العربية، وفهمهم للعلاقات مع الدول الأخرى، وكذلك حول القنوات التي يمكن للشعوب من خلالها معرفة بعضها البعض وكيف تقدر التعاون المستقبلي.
وصدر الاستطلاع على خلفية القمة الصينية العربية التي سيحضرها الرئيس الصيني شي جين بينغ في 9 ديسمبر. وأشاد المراقبون بتلك اللحظة باعتبارها لحظة فاصلة في العلاقات الصينية العربية، وتحرص كل من الصين والدول العربية على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة.
بدأت الاستبيانات المرسلة إلى المستجيبين العرب والصينيين بأسئلة حول مدى معرفتهم ببعضهم البعض. ويعتقد أكثر من 70 في المئة من المستجيبين الصينيين والعرب أن لديهم بعض المعرفة ببعضهم البعض، في حين يعتقد المزيد من المستطلعين العرب أنهم على دراية كبيرة أو مألوفة نسبيا مع الصين. ويظهر الاستطلاع أن 42.8 في المئة من المستجيبين في الدول العربية كانوا على اتصال مع الصين، بما في ذلك القيام بزيارات إلى الصين أو وجود أصدقاء صينيين.
ووفقًا للاستطلاع، فإن العرب مهتمون جدًا بالمشاركة في برامج التعاون التعليمي الثنائية. حيث أن 79,1% من المستجيبين العرب مهتمون بالدراسة في الصين أو المشاركة في برامج اللغة وغيرها من البرامج التي تقدمها معاهد كونفوشيوس. ووفقًا للمحللين، كان هناك اتجاه متزايد في العديد من الدول العربية لدراسة اللغة الصينية، وأصبحت الأفلام والبرامج التلفزيونية الصينية شائعة في المنطقة.
ويتفق ما يقرب من 60 في المائة من المستجبيين العرب على دور الصين كدولة بناءة في المناطق العربية، حيث أعطى أشخاص من قطر ومصر أعلى نسبة موافقة، في حين يرى أكثر من 60 في المائة من المشاركين الصينيين أن الدول العربية تدعم مبادرة الحزام والطريق وتستفيد منها.
ويتوقع أكثر من 71 في المئة من المشاركين العرب علاقات أعمق مع الصين في المستقبل، ويتوقع 43 في المئة توسيع التعاون و28.2 في المئة يعتقدون أن الدول العربية بحاجة إلى مساعدة الصين وتعاونها في القضايا الإقليمية والعالمية. ووجد الاستطلاع أيضًا أن 44.5 في المئة من المستجبيين العرب يتوقعون تعاونًا اقتصاديًا مع الصين.
شارك هذا المقال