أرامكو السعودية وشركة باوستيل وصندوق الاستثمارات العامة يوقعون اتفاقية لإنشاء أول مجمع متكامل لتصنيع الألواح الفولاذية في المملكة
الظهران, 1 مايو / أيار 2023 /PRNewswire/ -- أعلنت كل من أرامكو السعودية، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وشركة باوشان للحديد والصلب المحدودة (باوستيل)، تكتل الصُّلب الرائد في العالم ومقرها الصين، وصندوق الاستثمارات العامة، توقيع اتفاقية مساهمين لإنشاء أكبر مجمع متكامل لتصنيع الألواح الفولاذية بالمملكة.
ومع مراعاة الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية المختصة وشروط الإغلاق، من المتوقع أن يكون مقر المشروع المشترك في مدينة رأس الخير الصناعية التي تُعد إحدى المناطق الاقتصادية الخاصة الأربع الجديدة التي أعلنها، مؤخرًا، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، حفظه الله.
وستتكامل في مشروع المجمع المشترك نقاط القوة التي تتيحها منظومة أرامكو السعودية المتفردة في الطاقة والخدمات الصناعية، وخبرة شركة باوستيل العريقة في صناعة الألواح الفولاذية، وخبرات صندوق الاستثمارات العامة المالية والاستثمارية القوية. وسيكون المجمع الأول من نوعه في المملكة ومنطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يوفر منظومة لصناعة الصلب في المنطقة. ويهدف المشروع إلى تعزيز قطاع التصنيع المحلي من خلال توطين إنتاج ألواح الفولاذ الثقيلة، ونقل المعرفة، وخلق فرص للتصدير.
ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية من الألواح الفولاذية للمجمع ما يصل إلى 1.5 مليون طن سنويًا. وسيتم تجهيز المنشأة كذلك بمرافق متميزة تتضمن فرن حديد الاختزال المباشر الذي يتم تشغيله بالغاز الطبيعي، إلى جانب فرن القوس الكهربائي والذي يهدف إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج من عملية تصنيع الحديد بنسبة تصل إلى 60% مقارنة بفرن الصّهر التقليدي. وسيكون مصنع الاختزال المباشر للحديد متوافقًا مع الهيدروجين دون الحاجة إلى تعديلات المعدات الرئيسة، مما يتيح إمكانية التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة قد تصل إلى نحو 90% مستقبلًا.
وبهذه المناسبة، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: "نحن سعداء أن نوقع هذه الاتفاقية اليوم لتأسيس مجمع تصنيع الألواح الفولاذية، الذي من المتوقع أن يكون إضافة مهمة وركيزة جديدة من ركائز الصناعة في المملكة بعد رحلة استمرت عدة سنوات في عمل الدراسات وتحديد الشركاء والأسواق، فالألواح الفولاذية تعتبر من المنتجات الإستراتيجية التي تدخل كمكوّن أساس في صناعات شتّى، مثل: خطوط الأنابيب، والخزانات، وأوعية الضغط في المعامل، وفي بناء السفن والصناعات البحرية سواء التجارية أو العسكرية. وحاليًا يتم استيراد هذه المواد من الخارج. وبعد إنشاء هذا المصنع فإنه يهدف، بإذن الله، إلى تلبية احتياجات المملكة والمنطقة، ونتطلع لتصدير جزء من هذا المنتج الإستراتيجي الذي سيتم إنتاجه في رأس الخير، آخذين في الاعتبار مع شركائنا المرموقين أعلى المعايير الفنية ومعايير الاستدامة البيئية. ومن المتوقع أن يكون للمشروع أثر إيجابي على توطين سلاسل الإمداد للشركة مما يعزز موثوقيتها، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي على نمو وتنويع الاقتصاد المحلي، وتوليد فرص عمل للسعوديين، وخلق قيمة إضافية لشركتنا وشركائنا".
وقال نائب المحافظ ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة، الأستاذ يزيد بن عبدالرحمن الحميّد: "يعمل صندوق الاستثمارات العامة على تنويع الاقتصاد السعودي عبر استكشاف الفرص الاستثمارية، وتمكين القطاعات الإستراتيجية الرئيسة في السوق المحلية. تهدف هذه الشراكة إلى تطوير منشأة متكاملة لتصنيع الألواح الفولاذية التي من شأنها تعزيز التنمية الصناعية في المملكة وتمكين دورها كمورّد في صناعة الصلب. كما تتماشى مع توجهات صندوق الاستثمارات العامة الهادفة لبناء شراكات إستراتيجية جديدة محليًا وعالميًا، وتوطين التقنيات والمعرفة، وتمكين القطاع الخاص، إضافة لاستحداث المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في السوق المحلية. ومنذ عام 2017، استثمر صندوق الاستثمارات العامة في 13 قطاعًا جديدًا، كما أسس 77 شركة جديدة محليًا".
ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة باوستيل، السيد زو جيشين: "يمثّل هذا المشروع ممارسة نشطة من قبل (باوستيل) لاستكشاف مسارات منخفضة الكربون لصناعة الصلب، وهو إنجاز كبير في تعزيز إستراتيجية نموها على الصعيد الدولي. ويهدف المشروع إلى الإسهام بشكل إيجابي في توطين سلسلة صناعة الصلب، وخلق فرص العمل والازدهار الاقتصادي المحلي في المملكة".
ويقدم كلٌّ من رئيس مجلس إدارة مجموعة باوو (الشركة الأم لشركة باوستيل)، السيد تشين ديرونج، ورئيس مجموعة باوو، السيد هو وانج مينج، دعمهما لهذا المشروع بثقة كاملة.
ويستهدف المشروع في الأساس تلبية احتياجات السوق السعودية، مع وجود خطط للتصدير إلى دول مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في توفير فرص عمل جديدة، كما يساعد المشروع على التقليل بشكل ملحوظ من الاعتماد على الألواح الفولاذية المستوردة، ليخدم العملاء في العديد من القطاعات الصناعية الإستراتيجية بما في ذلك تصنيع خطوط الأنابيب، وبناء السفن، وتصنيع الحفارات، وتصنيع المنصات البحرية، وتصنيع الخزانات وأوعية الضغط. كما يهدف إلى خدمة قطاعات البحرية والبناء والطاقة المتجددة.
ويتماشى هذا الاستثمار مع مستهدفات صندوق الاستثمارات العامة لإطلاق قدرات القطاعات والصناعات الإستراتيجية التي تُسهم في تنويع الاقتصاد المحلي، حيث يمكّن عددًا من القطاعات ذات الأولوية للصندوق التي تتطلب ألواحًا فولاذية، كما يسهم في إنشاء صناعة صلب واعدة في المنطقة.
ويحظى مشروع مجمع تصنيع الألواح الفولاذية، بدعم من برنامج "شريك" الذي يهدف إلى تعزيز تعاون أكبر بين القطاعين الخاص والعام، وخلق فرص العمل وتعزيز تنمية الاقتصاد السعودي من خلال توفير حوافز للاستثمار المحلي. والذي يتوافق مع برنامج "نماءات أرامكو"، الذي يهدف إلى إقامة شراكات إستراتيجية تعزز التنويع وتوسيع الاستثمار في الاقتصاد السعودي وسلسلة التوريد والاستثمارات الصناعية.
شرح الصورة:
جانب من حفل توقيع اتفاقية المساهمين للمشروع المشترك لتصنيع الألواح الفولاذية بين أرامكو السعودية و(باوستيل) وصندوق الاستثمارات العامة في الظهران اليوم
للتواصل:
عن أرامكو السعودية:
أرامكو السعودية هي الشركة المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات. وتنتج الشركة برميلًا واحدًا من كل ثمانية براميل من إمدادات النفط في العالم، في الوقت الذي تواصل فيه تطوير تقنيات جديدة للطاقة. تضع أرامكو السعودية نُصب أعينها موثوقية مواردها واستدامتها، ما يساعد على تعزيز الاستقرار والنمو على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم. www.saudiaramco.com .
عن صندوق الاستثمارات العامة:
صندوق الاستثمارات العامة هو أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها تأثيرًا، ويرأس مجلس إدارته صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة –حفظه الله-، فمنذ عام 2015 تمت إعادة تشكيل مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة وربطه بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، كما يقوم الصندوق بدورٍ رائدٍ في دفع عجلة تحول الاقتصاد السعودي وتنويعه، إلى جانب إسهامه في تشكيل ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي، وقد أسّس الصندوق 77 شركة منذ عام 2017، إلى جانب خلق أكثر من 500 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر حتى نهاية عام 2021.
ويعمل الصندوق على بناء محفظة متنوعة عبر دخوله في فرص استثمارية جذابة وطويلة المدى في 13 قطاعاً استراتيجياً على المستويين المحلي والدولي، حيث تهدف استراتيجية الصندوق بحسب برنامج صندوق الاستثمارات العامة 2021-2025 – أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030؛ إلى تمكين العديد من القطاعات الواعدة والمساهمة في زيادة المحتوى المحلي عبر إيجاد شراكات مع القطاع الخاص، إضافةً إلى ضخ ما لا يقل عن 150 مليار ريال سنوياً في الاقتصاد المحلي، كما يعمل على نقل التقنيات وتوطين المعرفة؛ لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام في المملكة، وبصفته الذراع الاستثماري للمملكة؛ عمل الصندوق على الدخول في استثمارات مميزة وبناء تحالفات وشراكات استراتيجية مع العديد من المؤسسات والجهات العالمية المرموقة؛ ممّا يسهم في تحقيق قيمة حقيقية طويلة المدى للمملكة تنسجم مع أهداف رؤية 2030، كما ابتكر صندوق الاستثمارات العامة نموذج حوكمة تشغيلي يبرز مهمته وأهدافه الرئيسـية الموكلة إليه، والتي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية المتبعة، حيث يعزز تطبيق هذا النموذج مستوى الشفافية والفعالية في اتخاذ القرار والتقدم في المستقبل.
ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لصندوق الاستثمارات العامة: www.pif.gov.sa
عن باوستيل:
باوستيل هي شركة حديد وصلب متكاملة حديثة ورائدة عالميًا. تمتلك الشركة قدرة تصنيع وخدمات من الدرجة الأولى على مستوى العالم، وتحتل المرتبة الثانية في إنتاج الصلب الخام؛ والأول في إنتاج صفائح السيارات؛ والأول في إنتاج السليكون الصلب بين جميع شركات الصلب المدرجة عالميًا. والشركة أيضًا واحدة من شركات الصلب العالمية التي تمتلك أكثر منتجات الكربون الصلب اكتمالًا.
تولي باوستيل تركيزًا كبيرًا على تنمية قدرتها على الابتكار، وتواصل تطوير وتطبيق التقنيات المتقدمة للتصنيع، والمحافظة على الطاقة وحماية البيئة، كما أنشأت شبكة تسويق ومعالجة وخدمة بتغطية وطنية ومشاركة عالمية. وتصل جميع منتجاتها المتطورة بشكل مستقل إلى مستوى متقدم على الصعيد العالمي. ومن خلال هدف إستراتيجي يتمثل في بناء نفسها كمؤسسة الحديد والصلب الأكثر تنافسية عالميًا وشركة مدرجة بأكبر قيمة استثمارية، تكرس باوستيل جهودها لتقديم منتجات وخدمات متميزة للعملاء، وخلق أفضل قيمة للمساهمين، والمجتمع، وتحقيق التنمية المشتركة مع الأطراف المعنية. www.baosteel.com
إخلاء المسؤولية
يحتوي هذا البيان الصحفي على إفادات استشرافية، وجميع الإفادات الواردة فيه هي بيانات استشرافية، فيما عدا البيانات المتعلقة بحقائق سابقة أو حالية. وتعرض الإفادات الاستشرافية توقعات الشركة في الوقت الراهن فيما يتعلق بإنفاقها الرأسمالي واستثماراتها، وخططها الإستراتيجية، ومشاريعها الرئيسة، وأداء قطاع التنقيب والإنتاج فيها، بما في ذلك مقارنتها مع الشركات النظيرة لها، والنمو الذي تحققه الشركة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق. وقد تشتمل هذه الإفادات، على سبيل المثال لا الحصر، أي بيانات يسبقها أو يتبعها أو يرد فيها كلمات مثل "تستهدف"، و"تعتقد"، و"تتوقع"، و"تستهدف"، و"تعتزم"، و"ربما"، و"تتنبأ"، و"تقدر"، و"تخطط"، و"تظن"، وحرفا الاستقبال "سين وسوف"، و"قد"، و"من المحتمل"، و"من المنتظر"، و"يمكن" و"تواصل" و"تطمح" و"مستقبلًا" وغيرها من الكلمات والمصطلحات ذات المعاني الشبيهة أو نفيها. ولا يمكن التحقق من صحة هذه الإفادات الاستشرافية، لا سيما وأنها تنطوي على مجموعة من المخاطر والشكوك المعروفة والمجهولة وعوامل أخرى تخرج عن نطاق سيطرة أرامكو السعودية وقد تؤدي إلى اختلاف كبير بين ما تحققه الشركة فعليًا من نتائج أو أداء أو إنجازات وما هو متوقع من خطط أو نتائج أو أداء أو إنجازات سواء وردت صراحةً أو ضمنًا في تلك الإفادات الاستشرافية، ويشمل ذلك العوامل التالية: العرض والطلب على النفط الخام في الأسواق العالمية، والأسعار التي تبيع بها أرامكو السعودية النفط الخام، وتبعات تأثير تفشي جائحة كوفيد-19 على الأوضاع التجارية والاقتصادية والعرض والطلب على النفط الخام والغاز والمنتجات المكررة والبتروكيميائية، والتطورات والمستجدات الاقتصادية أو السياسية غير المواتية التي قد تؤثر على نتائج أعمال الشركة، والضغوط التنافسية التي تواجهها الشركة، وأي اختلافات أو تغيرات كبيرة في الأوضاع الاقتصادية والتشغيلية الحالية التي قد تؤثر على تقديرات حجم احتياطيات أرامكو السعودية الثابت وجودها وقيمة تلك الاحتياطيات، والمخاطر والأخطار التشغيلية في قطاعات النفط الخام والغاز والتكرير والبتروكيميائيات، والطبيعة الدورية لقطاعات النفط والغاز والتكرير والبتروكيميائيات، وأحوال الطقس، والاضطرابات والقلاقل السياسية والاجتماعية والنزاعات المسلحة القائمة أو المحتملة في المناطق التي تزاول فيها أرامكو السعودية أعمالها والمناطق الأخرى، والخسائر الناجمة عن المخاطر المتعلقة بالتغطية التأمينية غير الكافية، وقدرة الشركة على تنفيذ المشاريع الحالية والمستقبلية، وقدرة الشركة على تنفيذ خططها وأهدافها وغاياتها الإستراتيجية، بما في ذلك خططها لإقامة أكبر مرفق لتصدير الهيدروجين في العالم وطموحاتها لتحقيق الحياد الصفري في انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري على النطاقين 1 و2 في جميع أصولها التي تشغلها وتملكها بالكامل بحلول عام 2050، والدعاوى القضائية التي قد تواجهها الشركة، وقدرة الشركة على تحقيق المكاسب من صفقات الاستحواذ الحالية أو المستقبلية، بما في ذلك ما يتعلق بصفقة سابك، والمخاطر المتعلقة بالأعمال الدولية، بما في ذلك الحروب والعقوبات والقيود التجارية وأنظمة مكافحة الرشوة والفساد والأنظمة واللوائح الأخرى، والمخاطر المتعلقة بأنظمة ولوائح النفط والغاز والبيئة والصحة والسلامة وغيرها من اللوائح التي تؤثر على القطاعات التي تزاول فيها أرامكو السعودية أعمالها، واعتماد الشركة على أعضاء إدارتها العليا وموظفيها الرئيسين، وموثوقية نُظُم تقنية المعلومات في أرامكو السعودية وأمنها، ومخاوف تغير المناخ وآثاره، والمخاطر المتعلقة بالمشاريع التي تنفذها الشركة بموجب توجيهات من حكومة المملكة وغيرها من المتطلبات الحكومية الأخرى، بما في ذلك ما يتعلق بسقف إنتاج النفط الخام الذي تحدده الحكومة والطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة المستهدفة؛ وتقلبات أسعار الفائدة وأسعار صرف العملات الأجنبية؛ وغيرها من المخاطر والشكوك التي قد تسبب اختلافًا كبيرًا بين النتائج الفعلية والنتائج المتوقعة في هذه الإفادات الاستشرافية الواردة في هذا البيان الصحفي، على النحو المبين في آخر التقارير الدورية المودعة لدى تداول. ولمزيد من المعلومات حول المخاطر والشكوك المحتملة التي قد تؤدي إلى اختلاف النتائج الفعلية عن النتائج المتوقعة، يرجى الرجوع إلى آخر التقارير الدورية المودعة لدى تداول. وتستند هذه الإفادات الاستشرافية إلى افتراضات عديدة تتعلق باستراتيجيات العمل الحالية والمستقبلية للشركة، والبيئة التي ستزاول فيها الشركة أعمالها في المستقبل.
وتعتبر المعلومات الواردة في هذا البيان الصحفي، وتشمل الإفادات الاستشرافية على سبيل المثال لا الحصر، سارية فقط حتى تاريخ هذا البيان الصحفي، وليس الهدف منها تقديم أي تأكيدات حول النتائج المستقبلية. وتعفي أرامكو السعودية نفسها صراحة من أي التزام أو تعهد بنشر أي تحديثات أو مراجعات لهذا البيان الصحفي، بما في ذلك أي بيانات مالية أو إفادات استشرافية، قد تستجد نتيجة لظهور معلومات جديدة، أو وقوع أحداث مستقبلية أو خلاف ذلك، ما لم تتطلب الأنظمة أو اللوائح المعمول بها ذلك. ويجب ألا يفسر أي شخص هذا البيان الصحفي على أنه نصيحة مالية أو ضريبية أو استثمارية.
ويجب ألا يفسر أي شخص هذه المعلومات على أنها نصيحة مالية أو ضريبية أو استثمارية. ويجب عدم الاعتماد على هذه الإفادات بدرجة تتجاوز كونها إفادات استشرافية، ولا تتحمل الشركة أو أي من مديريها أو موظفيها مسؤولية أي خسارة أو أضرار مباشرة أو غير مباشرة قد يتكبدها أي شخص نتيجة لاعتماده على الإفادات الاستشرافية. وتجدر الإشارة إلى أن المعلومات المالية الخاصة بالشركة والواردة في هذه الإفادات مستمدة من التقرير المالي الأولي الموحد الموجز، الذي أعد وعرض وفقًا لمعيار المحاسبة الدولي رقم 34، المعتمد في المملكة العربية السعودية إلى جانب المعايير الأخرى والإعلانات الصادرة عن الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين. وإلى جانب ذلك، يضم هذا البيان الصحفي بعض "المقاييس المالية غير المدرجة ضمن المعايير الدولية للتقرير المالي"، أي أنه ليس لها معنى موحد تنص عليه المعايير الدولية للتقرير المالي، وتُقدَّم هذه المقاييس كمعلومات إضافية مكملة لمقاييس المعايير العالمية للتقرير المالي بهدف ضمان فهم أفضل لنتائج أعمال الشركة من وجهة نظر إدارتها. ولذلك، لا يجوز النظر إليها بمعزل عن تحليل المعلومات المالية للشركة المعدة وفق المعايير العالمية للتقرير المالي أو اعتبارها بديلًا عنها. ولا تصح مقارنة مقاييسنا المالية غير المدرجة في المعايير الدولية للتقرير المالي بأي مقاييس تعرضها شركات أخرى تحت نفس أسماء مقاييسنا.
Photo - https://mma.prnewswire.com/media/2067167/Aramco_Baosteel.jpg
شارك هذا المقال